-
ما وراء كورونا
لم يكن أكثرُ المتشائمين يتوقّع مثل هذه الصّدمة العالمية من مخلوقٍ خفي بكلّ هذه السّرعة والفجائية، حيث تحدّى الإنسان في عنفوانه وكبريائه في عصر التقنية والتطوّر التكنولوجي المذهل، وهو الفيروس الصّغير وغير المرئي الذي اخترق منظومات الدول خِلسة ومن غير استئذان، وأسقط عديد الأوهام والمسلّمات والأساطير، ولقّن العالم درسًا في التواضع، وعبّر بوضوحٍ عن حجم ضعف الإنسان أمام قوّةٍ إلهية قاهرة، فعادت البيولوجيا لتتحدّى التكنولوجيا، وتعلن بأنه هناك كائناتٌ متقدّمةٌ أكثر من الإنسان المتقدّم.
متابعة القراءة -
لماذا تأثرت الأسواق المالية العالمية بصورة كبيرة بفيروس كورونا؟
في البداية، لا شك أن انتشار الأوبئة والفيروسات المعدية السريع والمفاجئ حول العالم، يسبب صدمة كبيرة للحكومات، والأفراد، والأسواق، ويضيف أعباء جديدة على مختلف الأصعدة، وعليه فإن انتشار فيروس كورونا السريع (وحجم الإصابات والضحايا الكبير) وما نتج عنه من إعلان الطوارئ في معظم دول العالم، تسبب في حدوث تقلبات كبيرة في سلاسل التوريد العالمية (الحركة التجارية)، وعُطل في معظم القطاعات (صناعية، تجارية، سياحية) وخلق صدمة في معدلات الطلب والاستهلاك.
متابعة القراءة -
أفضل خمس كتب لإدارة الشركات
هل تبحث عن المزيد من التفاصيل فيما يخصّ عالم حوكمة الشركات؟ لقد قمنا بتجميع مجموعة من الكتب واقتراحات القراءة لمديري مجالس الإدارة.
متابعة القراءة -
نموذج ASC.. هل يجسر العلاقة بين المواهب والهوايات؟
في ميدان التعليم والتربية ثمة عقدة مصطلحية ومفاهيمية تتطلب حلا.. ما هي العقدة المقصودة؟ وما الفكرة الأنجع لحلها؟ في مقالي الأول لمدونات عمران، رأيت المبادرة إلى اختراق السقف من أعلاه كما يحكي المثل، والتصدي لمشكلة حقيقية تشوش على الفاعلين في حقل التعليم، وفي ساحات التدريب وتنمية القدرات.
متابعة القراءة -
كيف تساهم مؤسسات المثلث الذهبي في إعادة البوصلة صوب التنمية المستدامة؟
نستضيف في هذا الحوار الدكتور سامي العدواني مستشار الشبكة العربية للتنمية المستدامة، المنتدى العربي للتنمية المستدامة، للحديث عن «كيف تساهم مؤسسات المثلث الذهبي في إعادة البوصلة صوب التنمية المستدامة؟»
متابعة القراءة -
كيف تؤثر المؤسسات على النمو الاقتصادي للدول؟ نجيبك في هذا التقرير..
هل سبق وتساءلت لماذا تقبع دول في الفقر بينما تنعم أخرى بالازدهار؟ أو عجزت عن إيجاد تفسير مقنع للفوارق الصادمة بين الدول من حيث النمو الاقتصادي والدخل الفردي؟ مع ازدياد توسع الشرخ الاقتصادي بين الأمم، من الطبيعي أن يتساءل المهتم بأحوال المجتمعات عن مسببات التقدم الاقتصادي والعوامل التي جعلت البعض يتخلف اقتصاديا رغم ما يزخر به من مقومات في الوقت الذي يشهد فيه البعض الآخر صحوة اقتصادية هائلة.
متابعة القراءة -
المعلم بين الماضي والحاضر
أوّل ما تسمعه عند المقارنة بين التعليم في الماضي والحاضر أنّ معلّم الأمس كان شديدا متفانيا صارما مع التلاميذ يُشبِعهم ضربا ولا يُلام في ذلك، أمّا معلّم اليوم فهو ليّن متهاون في التّعامل مع التّلاميذ غير مُحتَرم ولا مُهابٍ كما كان سلفه. فما هي الأسباب الّتي أدّت إلى تغيّر هذا المعلّم؟ وهل صحيح أنّ معلّم الأمس أفضل من معلّم اليوم؟
متابعة القراءة -
الإعلام وإصلاح المناخ الحضاري العام.. ما العمل؟
كيف يمكن للصحوة أن تستفيد من الثورة الحاصلة، في وسائل البث والنشر والاتصال، في الدعوة إلى الله تعالى، وفي إعادة صياغة الشخصية الإسلامية بالإضافة إلى إصلاح المناخ الحضاري العام؟ أعتقد أن هناك إمكانات جيدة لعمل الكثير من الأمور المهمة على هذا الصعيد بشرط توفر شيئين: الوعي والاهتمام.
متابعة القراءة -
أثر الحكم الرشيد على التنمية الإقتصادية المستدامة
يهدف هذا البحث إلى التعرف على أثر الحكم الرشيد في النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وتكمن أهمية ذلك في الوقت الذي تمر فيه معظم الدول العربية بحركات إصلاحية هدفها تحقيق الحكم الرشيد ومحاربة الفساد، ذلك أن المجتمعات أصبحت تُدرك أن التراجع الإقتصادي والتنموي إنما ناشئ عن الحكم غير الصالح، وبالتالي، ناقش البحث بالتحليل خصائص ومبادئ ومؤشرات الحكم الرشيد وعلاقة كل ذلك بالنمو الإقتصادي، على المدى القصير، والقدرة على إدامته بما يُحقق التنمية الاقتصادية المُستدامة، على المدى الطويل. كما تم تطوير نموذج إقتصادي رياضي لقياس أثر الحكم الرشيد في إدامة النمو الإقتصادي باستخدام الانحدار المتعدد ذو التأثير الثابت، وقد تم تطبيقه على مؤشرات الحاكمية والنمو الإقتصادي في الدول العربية خلال الفترة 1996-2011، التي أظهرت بياناتها تصدر دولة قطر لكافة الدول العربية ليس فقط في النمو الإقتصادي والسكاني وإنما أيضًا في مؤشرات الحاكمية الرشيدة.
متابعة القراءة -
5 دولٍ إسلامية هي الأقل فسادا.. تعرف عليها
في كل سنة تُصدر منظمة الشفافية الدولية تقريرا يكشف عن مدركات الفساد العام في العالم، "وقد أطلق مؤشر مدركات الفساد أول مرة سنة 1995م ليصبح أحد أهم الإصدارات البحثية لمنظمة الشفافية الدولية، ومن أبرز المؤشرات العالمية لانتشار الفساد في القطاع العام. ويعطي المؤشر لمحة سنوية عن الدرجة النسبية لانتشار الفساد من خلال ترتيب الدول والأقاليم في مختلف أنحاء العالم. وقامت منظمة الشفافية الدولية سنة 2012م بمراجعة منهجيتها في إعداد المؤشر للسماح بمقارنة الدرجات من سنة إلى أخرى.
متابعة القراءة