تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • أن تصبح محبا للقراءة.. إليك البداية
    بواسطة: روضة علي عبد الغفار

    وحسبُ ذلك الفتى يقف أمام بحر العلم والمعرفة الواسع؛ لا يرى له نهاية ولا يتوقع للمُبحِرين عودة، ويرى هؤلاء الناس كلٌ قد جرَّ مركِبًا من الشاطئ داخلًا البحر، عازمًا أن ينهل منه حتى يرتوي، فإذا دخل الداخل وبدأ يُجَدِف تهللت أساريره وانشرح قلبه وازداد عزمه، وهمَّ بالدخول أكثر حتى يبتعد شيئًا فشيئًا..

    متابعة القراءة
  • فسحة الأمل
    بواسطة: خالد صبح

    أشرقت شمس الصباح بعد ليلٍ حالك الظلمة، وحلقت الطيور مغردةً طالبةً للرزق، وعاد الغريب إلى وطنه بعد سنين عجاف، وخرج الأسير بعد عشرين عامًا حينما ثبتت براءته، وتزوج العاشقَان اللذان جفت دموعهما في رحلة حبهما، وتوقف بكاء الطفل بعد شبعه، هذه النهايات السعيدة التي نتمناها، ولكن هناك دائمًا على النّقيض من كلِّ هذا في الحياة، الحياة التي سنحياها مرة واحدة فقط.

    متابعة القراءة
  • الوعي الغائب في تميز الأمة المسلمة.. محاولة جديدة في البحث عن الذات
    بواسطة: فريق التحرير

    بنتيجة القراءة الأولى رشَّحت لجنة التحكيم ثلاث كتب لدخول المرحلة النهائية، وبنتيجة القراءة الثانية النهائية، فقد قرَّرت لجنة التحكيم اختيار كتابٍ واحدٍ من الكتب الثلاثة المرشَّحة، وهو كتاب:" الوعي الغائب في تميُّز الأمَّة المسلمة "؛ للمشارك الأخ الأستاذ موفَّق شيخ إبراهيم، ليكون ثاني إصدار، ضمن سلسلة كتاب محمَّد رسول الله العالمية، وجاء في تقييم عضو لجنة التحكيم فضيلة الشيخ الدكتور " فهد بن طلال الخالدي "

    متابعة القراءة
  • العـبـيــد الجـدد!
    بواسطة: حذيفة العمقي

    في ساعة مبكرة من صباح يوم 27 فبراير مطلع العام الحالي، كنت قد وصلت وبرفقتي مجموعة من الأصدقاء إلى مدينة (كاندي) في سريلانكا، وبعد حوالي ساعتين من وصولنا توجهنا لتلبية دعوة من إحدى المنظمات الخاصة لحضور مهرجان ثقافي يشارك فيه ضيوف من عدة بلدان، وعند دخولنا لقاعة المهرجان تفاجأنا بوجود مكان يشبه العرش مخصص ربما لملك أو رئيس أو شخصية هامة!

    متابعة القراءة
  • لو أن لي مثل!
    بواسطة: فاطمة الزهراء سحنوني

    صور متشعِّبة كثيرة تتربَّع على شاشة اهتمامات الكثيرين، بداخل كلِّ واحدة تجد كوكبا متكاملا بتفاصيله الدَّقيقة، لكن غالبا ما تُظهرُ لنا تلك الصُّور الجانب الورديَّ فقط في كلِّ حياة، حاجبة ما دونه من تعثُّرات أو تقلُّبات، بريشة فنَّان تمسح أيَّ جروح أو أخطاء وتملأُ النَّواقص ثمَّ تطليها بألوان الثِّقة وتلمِّعها ببريق النَّجاح. و تؤطِّرها باللُّيونة والرَّفاهية والفهم والنُّبوغ إلى غير ذلك من الصِّفات البرَّاقة بمعايير عصرنا.

    متابعة القراءة
  • صراع القيم والأفكار.. بين العقلية الإبليسية والآدمية
    بواسطة: لمياء العيدودي

    قد يغزوا تفكيرك اليأس يوما، يتشبث بك يلازمك كأنك بعض منه وهو كل منك، تغرق في غيابات تفكيرك، في صراع بين القبول والرفض كأمواج متلاطمة تأخذك مدا وتأتي بك جزرا، لا أحد سيهتم بك.

    متابعة القراءة
  • ذكاءات متعددة
    بواسطة: عبدالله القيسي

    حتى لا يتشتت الشباب في زحمة الكتب التي يجدونها وتتساقط عليهم العناوين من هنا وهناك كقطرات المطر ولا يدرون أيها يأخذون وأيها يتركون، وحتى لا يمضي العمر ولا يكاد يعرف الشاب أين مكانه في جسم وطنه وأمته، وأي لبنة هو في هذا البناء الكبير. وحتى لا يكون الناس نسخة واحدة تزدحم على باب واحد وتدع أبوابا كثيرة، وحتى لا يشعر الشاب باليأس لأنه ليس كفلان حقق كذا وكذا وهو لم يحقق. وحتى لا يكون همه الجمع بلا فرز، وحفظ اللبن بلا إخراج لزبدته.

    متابعة القراءة
  • الوظيفة عبودية!
    بواسطة: ياسين حكان

    يعد حقل الذكاء المالي من الحقول العلمية الأكثر غموضا وأهمية وتعقيدًا، إذ هو مزيج بين ما هو نفسي واجتماعي ومهاري، أي تداخل لمعارف مختلفة ومتقاربة فيما بينها، فالشخص الذكي ماليا هو من استطاع امتلاك رساميل مختلفة ومتنوعة (الرأسمال الثقافي والاقتصادي والاجتماعي)، من هنا بدأ البحث في مجال الذكاء المالي، وانقلبت موازين النجاح في القرن الواحد والعشرين.

    متابعة القراءة
  • قمة ماليزيا الإسلامية.. بارقة أمل وخير
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    تأتي مبادرة القمة كنواة لتكتل إسلامي متماسك (صلب)، بعد فترة ركود سياسي طويل مرت بها دول العالم الإسلامي، زادت فيها الصراعات والحروب الداخلية، والتي نتجت عن تحزب عددٍ من الأنظمة الاستبدادية والدكتاتورية في أحلاف وتيارات تخدم أجندات ومصالح القوى المعادية للحضارة الإسلامية وقيمها الإنسانية العظيمة.

    متابعة القراءة
  • تأملاتٌ على ضفاف القرآن
    بواسطة: د. فيصل محسن العلي

    عند تدبر السياقات القرآنية للغلاظة واستخداماتها، وشفاعة ذلك ببضعة تفاسير ومعاجم، نجد أن غلاظة القلب تعني بالمصطلح المعاصر: انعدام الذكاء العاطفي، ونجدها متجهة إلى الآخرين كطريقة تعامل وقد أمر الله تعالى بها نبيه عند التعامل مع الكفار والمنافقين: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) [التحريم/9] (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) [التوبة/ 123].

    متابعة القراءة