-
دور الضحية وأثره في تقدم وتراجع الفرد!
عادة ما نشاهد في المسلسلات والأفلام وحتى المسرحيات وشتى ضروب التمثيل شخصاً يلعب دور الضحية، وقد كان لهذا الشخص صاحب هذا الدور أكبر أثر على المشاهدين من جميع المستويات وعلى مختلف الطبقات الفكرية والنفسية، ونتيجة لذلك نرى الكثير من الأشخاص يلعبون هذا الدور على مسرح الحياة حتى دون أن يشعروا أنهم يفعلون ذلك.
متابعة القراءة -
القدس ليست مسؤولية الفلسطينيين فحسب!
يرى الدكتور يوسف القرضاوي "إن القدس (مدينة بيت المقدس) في الاعتقاد الديني الإسلامي لها مكانة دينية مرموقة اتفق عليها المسلمون بجميع طوائفهم ومذاهبهم وتوجهاتهم، فكان إجماع الأمة كلها من أقصاها الى أقصاها على ذلك، وإن وجوب الدفاع عن القدس (مدينة بيت المقدس)والغيرة عليها والذود عن حماها وحرماتها ومقدساتها مسؤولية كل مسلم. بل وبذل النفس والنفيس في سبيل حمايتها ورد المعتدين عليها".
متابعة القراءة -
كيف يمكن أن تساعد الخلايا الجذعية في محاربة الفيروسات والأوبئة؟
إن الفيروسات كائنات خطيرة ومخادعة؛ لأنها تتغير وقادرة على تجاوز الذاكرة المناعية ومقاومة الأدوية. بالتالي فقد أدرك بعض العلماء أنه لا يمكن مواجهة سرعتها وقدرتها على التطور والهدم إلا بمزيد من البناء (بناء الخلايا)؛ وذلك من خلال استعمال واستثمار قدرات الخلايا الجذعية على تعويض الخلايا والأعضاء المهدمة والمحطمة.
متابعة القراءة -
ديورانت المؤرخ والفيلسوف
ما فعله ويل ديورانت شيء مذهل وهو يروي عن نفسه أنه بدء بما سماها (بيضة الذهب) فقد كتب في الفلسفة قبل التاريخ وكنا محظوظين بميوله الفلسفية، لأنه كتب التاريخ بعد ذلك على قدر كبير من النضج وبهذه الأدوات الممتازة من المعرفة الموسعة.
متابعة القراءة -
في ضيافة النبي، كيف رأى النبي العالم في زمانه؟
كثيراً ما يتكلم المؤرخون عن أن التاريخ هو صُنعُ الإنسان في الحياة الدنيا، لكن الجغرافيا هي خلق الله في الأرض، وأن التاريخُ هو صنع الإنسان في هذه الجغرافيا. واختيار مكة لكي تكون مهبَطاً للوحي ليس خياراً بشريّاً، بل الله سبحانه وتعالى هو الذي اختار ذلك، فهوأعلمُ حيثُ يضعُ رسالته.
متابعة القراءة -
ما هي الثورة الصناعية الرابعة؟ وما هي أهميتها؟
لقد كانت الثورة الصناعية الأولى تعتمد على بخار الماء والكيمياويات في توليد الطاقة، أما الثورة الصناعية الثانية فكان أساسها استخدام الكهرباء والفولاذ والاتصالات بعيدة المدى، والثورة الصناعية الثالثة هي التي شهدت الحواسيب الأولى والهواتف النقالة والإنترنت، أما هذه الثورة فهي تركز على تحويل الآلة إلى آلة ذكية يمكنها التوقع أو التنبؤ أو اتخاذ القرار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتعلم العميق والشبكات الاصطناعية وعلم البيانات، مما سيمكن الآلة من القيام بدور الإنسان في كثير من الحالات وإلى التداخل بين الإنسان والآلة في العمليات مثل تقنيات التداخل بين دماغ الإنسان والحاسوب أو الروبوت أو الماكنة.
متابعة القراءة -
الإنسانوية وفن الهروب.. كن إنسانًا قبل أن تكون أي شيء!
يؤمن الإنسانويون أن العِلم والعقل بشكل أعمَّ، أداتان مهمتان للغاية يمكننا -ويجب علينا- أن نستخدمهما في كافة مناحي الحياة، ولا ينبغي النظر لأي معتقدات على أنها ممنوعٌ الخوض فيها أو غير خاضعة للاستقصاء العقلاني، وبالتالي يرون أن العقل وحده هو الذي له الحكم والأمر، وليس الأديان أو الإله!
متابعة القراءة -
تجاذبات معرفة الأنا والغير في زمن الصورة
إن بمجرد إلقاء نظرة سريعة في حياتنا اليومية، نجد أن ثقافة الصورة أصبحت تلعب في حياتنا موقعا مركزيا لم تعرفه أبدا فيما مضى، فقد أصبحنا نعيش في زمن الصورة شئنا أم أبَيْنَا، نَأكُلُ بالصورة، نبيع بالصورة، نشتري بالصورة...، والأخطر من ذلك أن معرفتنا للغير، ورؤيتنا للآخر مبنية على الصورة؛ معرفتنا وفهمنا للغير مرتبطة بالصورة، ومبنية على الشكل الخارجي، مع طمسٍ كبيرِ المعالم للجوهر، فنعيش مع الصورة على وقع مثالية لربما مزيفة في كثير من أحيانِها.
متابعة القراءة -
لماذا نبكي عندما نشاهد أفلام الدراما؟
تفاصيل كثيرة تتردد في أذهاننا أو نتداولها في مجتمعاتنا بعضها كقناعات مثل: البكاء للنساء، أو: لا تبك مثل النساء. ولماذا نبكي أمام الشاشة مع كامل إدراكنا بأن ما يحدث هو تمثيل وحتى لو انطلق من قصة واقعية فإن حبكة الدراما والمبالغة والموسيقى التصويرية هي الطاغية على المشهد، وهل البكاء ضعف أم حالة سوية، وهل يزيد في وقت الخوف والاضطراب، ولماذا نبكي مرة أخرى على مشهد شاهدناه فبكينا عليه سابقا؟
متابعة القراءة -
صناعة التغيير بين السُّنن الشّرعية والسُّنن القدَرية
لا زلنا نعاني من موجاتٍ عصيّة على التغيير ومقاومَةٍ شرسةٍ له، من قِبل أنظمةٍ لها القدرة على التحكّم وإعادة الرّسكلة، وخاصّة في ظلّ غياب القوى التي تضع نفسها في المكان المناسب، عندما تتحرّك الدورات الحضارية وفق السّنن الكونية والاجتماعية ولا تجد مَن يتناغم معها، كما يقول الدكتور عبدالرزاق مقري الأمين العام لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة.
متابعة القراءة