تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • من "الذاتية الحضارية" إلى النهوض.. أين تكمن الأزمة؟!
    بواسطة: سعد الدين ابوه

    من المعلوم أن مشروع النهضة العربية والإسلامية هو هم كبير لكل من ينتمي للذات الحضارية الإسلامية، ويؤمن بجدارة الرسالة التنويرية للإسلام وقدرتها على قيادة البشرية نحو بر السلام الدائم ورفاهية الإنسانية، شريطة أن تراجَع المنظومة الفقهية التي بدأت تتشكل حول جوهر الإسلام الناصع، منذ عصر ما بعد الخلفاء الراشدين إلى يومنا هذا.

    متابعة القراءة
  • واحدٌ هو الحُب.. وفيه كُنَّا طَرائِقَ قِدَدًا
    بواسطة: وفاء محمد علي

    قد قرأتُ في الحب العفيف قدرًا لا بأس به شعرًا ونثرًا وقصصًا شتى، وسمعت لتجارب وخبرات وحكايات جمّةً، ولكن ذلك كله لم يغنِ عني شيئًا.. إلا التجربة! فليس من سمع كمن رأى، أو كما قيل: ليس الخبرُ كالعيان! ومن هنا أحببتُ أن أُشارككم فكرتي وتجربتي وخطراتي، وهنا كلامٌ كالطفرة الجينية، سأكسر به قاعدة متوارثة طويلة ظن الخلقُ أنها لا تُكسر أبدًا! وأسألُ الله أن يجعل عملي هذا جابرًا لكسر بعضكم، مُضِيفًا لأكثركم، ونافعًا لجميعكم، وأن يكون شفيعًا لي عنده، يوم لا ينفعُ مالٌ ولا بنون، إلا مَن أتاه بقلبٍ سليم.

    متابعة القراءة
  • من إشعاع الفكرة إلى اغتيال الرُوح..هكذا رسم مالك بن نبي منحنى الحضارة بزوغًا وأفولًا!
    بواسطة: فريق التحرير

    إنّ الاقتصار على تحديد مفهوم الحضارة، لا يأتي بكبير فائدة، إن لم نستكشف التطبيقات العمليّة التي تُساهم في توجيه العاملين إلى المتطلبات اللازمة للنهوض بالأمّة على الصعيدِ الفردي والجماعي، وقد سعى لذلك الدكتور مصطفى المومري في برنامج «حضاريون» الرمضاني.

    متابعة القراءة
  • قراءة في مسيرة الورقة الخضراء: من المعدن الأصفر إلى السائل الأسود
    بواسطة: عبد الرحمن عبد الله

    ذكرنا في مقال سابق قصة المغامر الأمريكي كولمبس جونير، الذي نجح عام 1930م في حفر أول بئر نفطية في شرق تيكساس متحديا آراء الجيولوجيين الذين كانوا يؤكدون استحالة وجود النفط في تلك المنطقة. كان كولومبوس مستثمرا مغامرا عشق المخاطرة سعيا وراء أعلى الأرباح (High risk brings high return).

    متابعة القراءة
  • ما بعد رمضان.. بناء الجماعة المؤمنة
    بواسطة: هبة رؤوف عزت

    إذا غادرنا الشهر جبر الله النفوس بفرحة عيد، وترفق بالنفس بتأقيت ينهي الشهر كي لا تكل من العبادة، وتبقى الجماعة محورية، زكاة الفطر إستمرار للعطاء، وصلاة العيد تلاحم للجموع في ساحات المساجد وفي الخلاء تحت سماء تظل الجميع في مساواة أمام الله كأسنان المشط، يبقى الدرس هو ما نصطحبه معنا لبقية العام

    متابعة القراءة
  • هل تعرف مقاصد وفلسفة العيد في الحياة؟
    بواسطة: حارث العباسي

    يأتي العيد على المسلمين بعد طاعة، فعيد الفطر يحل علينا بعد شهر رمضان، وهو شهر الطاعة والعبادة، يتزود المؤمن فيه لعام كامل، فهو بمثابة محطة تعبئة إيمانية، يرمم بها المؤمن نفسه ويعيد حساباته لعام ماضٍ، فيستغفر عن الذنوب، ويعدل عاداته السيئة، وكذلك الحال لعيد الأضحى يأتي بعد عشر ذي الحجة ويوم عرفة الذي يقف فيه الحجيج على صعيد عرفة، ويصوم غير الحجيج في بلدانهم فيتشاركون في الفرح والأجر.

    متابعة القراءة
  • العيدُ والفرَحُ الاجتماعي
    بواسطة: عبد القادر عبار

    ظاهرة اجتماعية أخذت تنتشر في بعض مدننا، تشهدها الأيام الأولى من أيام عيد الفطر، وتتمثل في حركة خروج مجموعات شبابية وكهول، محدودة عدد الأفراد، نحو فضاءات غابية وجبلية قريبة لقضاء يوم أو يومين، يذبحون فيها كل سمين من الخرفان التي أعدّوها للغرض، لينعموا بالشواء والمصلي والمطبوخ، في الطبيعة مباشرة، تعويضًا لما فاتهم من اللذات، وكأنهم ينتقمون من جوع رمضان وعطشه، بهذا يدشنون موسم الإفطار، وشعارهم: كلٌ يعيّد ويفرح بالعيد على طريقته!

    متابعة القراءة
  • ليس كمثله عيد!
    بواسطة: حرم أبو إدريس

    ألا قد طَهُرت القُلوبَ، و ترممت النفوس، وتجددت القيم من بعد شهر الرحمة والغفران، وليالي القُرب والنجوى، لنخرج من بعدها وقد رمينا جميع أثقال الهم في السجدَات والخلوات، يحِلُ رمضان ضيفا كريمًا خفيفًا ومُربيًّا عتيقًا ، يُحيي في قلوبنا معاني التآزر والإحساس بالضعفاء والمحتاجين، معاني المساواة وأن لا فضل بيننا إلا بالتقوى، ويُختتم الشهر الفضيل ذا الأيام المعدودات فنشعُر بأنّ دواخلنا تُحبُ هذه الأيام وهذا القُرب وأن رمضان قد مضى سريعًا، فيكرمنا صاحب الفضل العظيم بأن يختتم لنا هذه الأيام المُباركة بالعيد..

    متابعة القراءة
  • فليكنْ عيدك عُمرانيًا
    بواسطة: مصعب الأحرار

    ا يقومُ العُمران في البشرية إلا بقيامه في الذات الإنسانية، ولا يقوم العمرانُ في الذات بصورة أحادية تفصلُ بين الروح والجسد، إذ لابد للناس من روح تستعلي بهم على المادة ليس انفكاكاً عن عالمِ الدنيا ولكن توفيقاً ومزاوجةً بين السماءِ الأرض، وهل يتمُ ذلك التزاوج الذي يدشن النهوض والعُمران دون تلك العبادات الفريدة التي تعكسُ توازن النفس روحاً ومادة وحضارة وثقافة؟!

    متابعة القراءة
  • 5 برامج رمضانيّة.. هَذا ما قدمته مؤسسة رؤية لجمهور الفكر الإسلامي.
    بواسطة: فريق التحرير

    استطاعت «مؤسسة رؤية للثقافة والإعلام» من خلال جهود أفرادها والقائمين عليها أن تحظى بإعجاب مُتابعيها، بفضل ما تقدمه من برامج ثرية، في فترة قياسية دشنت فيها افتتاحيتها وتأسست عقبها في أول يناير 2016م.

    متابعة القراءة