تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

  • أو عَـابرُ سَـبيلٍ
    بواسطة: روضة علي عبد الغفار

    كان الطريق طويلًا يا صاحبي، والزاد قليل، ورغم صعوبة المَسير والارتحال؛ كان أملُ الوصول سببًا كافيًا للاستمرار، إلا أنني أتعثر.. كثيرًا ما أتعثر، فأنقلب على وجهي خاسرًا، وأغفل عن وجهَتي تائهًا، وأركَنُ إلى موطنٍ بحثًا عن مُستقر، وأنسى أنني كنتُ عابر، ويتراءى لي أنني صرت من أهل هذه الدار وأنا في الأصل غريبٌ مُرتحل!

    متابعة القراءة
  • رَأَيتُ فِـلَسطِين
    بواسطة: روضة علي عبد الغفار

    في القَلبِ أشواقٌ لا يعلمها إلا الله، وفي الروحِ آمالٌ حَرَّة؛ يَطرقُها اليأسُ كلَ يوم لكنه يعود خَاليَ الوِفَاض دون أن يَتمَكنَ منها، تأتيني الذكرياتُ تِباعًا يا فِلسطين، هل تَعلَمين...؟ أنا منكِ ولستُ فيكِ، وعِشتُ بكِ ولم أعش فيكِ.

    متابعة القراءة
  • إنِّي مُهَاجِر..!
    بواسطة: روضة علي عبد الغفار

    إنها الحقيقة التي تَطرُق بابي كل يوم، إنّ الأمر أصعب مما أظن، كيف لكَ أن تسير مسافاتٍ طويلة وعلى ظهرك أعباءٌ ثقيلة؟ كيف لك أن تختار العلقَم بإرادتك الحرة؟ كان سؤالًا جديرًا بالبحث.

    متابعة القراءة
  • عامٌ مَضى! على هامشِ الألم
    بواسطة: روضة علي عبد الغفار

    عامٌ مضى من ضعفِ الجسد وقلةِ الحيلة، عامٌ من الخوفِ والقلق، عامٌ من الفقدِ والمرض، عامٌ من الوحدةِ والعُزلة، عامٌ من الفراقِ والغُربة، عامٌ من اليأسِ والتخبط، عامٌ يملأه الزخم والزحام؛ وأنت تسير وسط هذا تقاوم في يأسك، مغلوبًا على أمرك، ضعيفًا وإن ظننت قوتك، فقيرًا إلى الله وإن استغنيت، لا تملك من الأمر شيئًا.

    متابعة القراءة
  • إلى الرئيس ماكرون.. أنتم في أزمة وليس الإسلام!
    بواسطة: روضة علي عبد الغفار

    "الإسلام يعيش أزمة في كل أنحاء العالم"؛ هكذا قالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما كنا نعترض على خطابه العنصري إلا لأن معناه واضح جلي، إن الإسلام حقًا يواجه الكثير من التحديات والحروب التي تُشَن عليه؛ لمحاولة زعزعة مبادئه وتشويه صورته وإلصاق الإرهاب به، لكن ماكرون لم يقصد التحديات التي تواجه الدين الإسلامي، بل قصد أن الإسلام في ذاته هو الأزمة..

    متابعة القراءة
  • أمريكا أبيض وأسود.. والمجتمع الإسلامي ينعمُ بالألوان!
    بواسطة: روضة علي عبد الغفار

    "إنك امرؤٌ فيك جاهلية".. قالها رسول الله لأبي ذر عندما نعت صحابيًا أسودًا وقال له "يا ابن السوداء"، لتكون قاعدة واضحة جلـيّة؛ هي أن العنصرية والعصبية ما هي إلا جهل وتخلف، وإنْ بلغت الدولة أقصى درجات التقدم المادي، تبقى العنصرية وصمة عار على جبينها وتهدم سُبل استقرارها، وتُضعِف المجتمع الذي هو أهم الأعمدة لقيام حضارتها، فإذا وجدت العنصرية تفشت في مجتمع؛ فاعلم أن حضارته هشة وقصيرة العمر، مُهددةً دائمًا، ما لها من قرار.

    متابعة القراءة
  • لماذا تأثر العالم الغربي بكورونا أكثر من العالم الإسلامي؟
    بواسطة: روضة علي عبد الغفار

    لكن هذه الزيارة حتمًا ستُكلف الكثير، ففيروس كورونا سيجني أنظمةً كما سيجني أرواحًا، وسيصيب أفكارًا ومعتقدات بالفشل والسقوط كما سيصيب أجسادًا بالوهن والمرض، أفكار طالما بثتها الأنظمة المهيمنة ودستها لنا عبر عقود؛ عن قوة الغرب وسطوته وحكمة سياسته ومهارة إدارة أزمته، حتى جاء كورونا وقَلَبَ المعادلة وجعلنا نطرح الكثير من الأسئلة ونضع العديد من علامات التعجب..!

    متابعة القراءة
  • كورونا وصيحات التـكـبير.. ما الدلالة ؟!
    بواسطة: روضة علي عبد الغفار

    تتفاقم الأزمة أكثر وتضيق الدنيا أكثر، ترتعد القلوب خوفًا وتخشع الأبصار ضعفًا؛ حتى ظن البشر أنهم في كابوس مزعج لا يستطيعون الاستيقاظ منه، أو بصدد وحش يستحيل الفرار من مخالبه، أو أن بابًا من أبواب الأساطير قد فـُتِـح عليهم، توقف العالم عن الحركة الدائبة والروتين اليومي، وحل الجمود أركان البلاد، ليدرك الإنسان أنه لم يكن المُسَـيّر والمُدبر لهذه الأرض، وأنه ادعى باطلًا عندما صدق أن قوته وذكائه قادرين على إنفاذ ما يريد.

    متابعة القراءة
  • اكتب.. وأنت لست كاتبا!
    بواسطة: روضة علي عبد الغفار

    قد يظن البعض أن الكتابة حِكر على ممارسيها، أو أنها خاصة بمن يهواها، ولكن الكتابة من الأشياء المشتركة بيننا جميعًا، يستطيع أي فرد أن يَخُط حروفه على ورق، ويُنْظِم عليه مشاعره، ويقول له ما لا يستطيع لسانه البوح به، فيذرفُ عليه دموع الحبر، ويزينهُ بألوان الضحك، ويشكو للسطر مُـر الحياةِ وغدر الرفاقِ وطولَ السهر، ويُحَدِثَ الورق عن ألم الوحدة وشقاءِ الرحلة وعذبَ الأماني وصعبَ المراد.

    متابعة القراءة
  • ثورة ينايـر.. روحٌ لـم تَـمـت!
    بواسطة: روضة علي عبد الغفار

    ذلك الميدان اسمٌ على مسمى، اجتمعنا فيه تحت راية الحرية وهو ميدان التحرير، جَمع أطيافنا ووحد اختلافنا، وشد أزرنا بعدما كنا نثرًا منثورًا نتخبط في شِعاب الوطن؛ لا ندري ما الحرية وما الأمل، لا ندري حلاوة الهتاف في الأفواه، لا نعلم جمال التهاب الحناجر من علو الصراخ، لا عهد لنا بمذاق الحرية إلا ببعض أوصافٍ أدركت سمعنا وأحببناها بقلوبنا، نجهل شعور ارتجاف القلب ثورةً، وقوة نبضه حماسًا.. هنا أنت بين أبناء وطنك؛ يهتفون نفس العبارات وينشدون عذب الأغاني، يحلمون نفس الحلم، ويتشاركون الخوف والقلق كما يتشاركون قطعة الخبز.

    متابعة القراءة