تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

  • المقاربة المؤسساتية.. كيف يمكنها تخليق الحياة العامة؟
    بواسطة: يوسف عكراش

    تعد الأخلاق من أهم أركان الوجود الاجتماعي باعتبارها نظاما حيويا يؤطر الحياة الإنسانية، إذ بها تقوم أسس المجتمعات على اختلاف أفكارها واتجاهاتها، فهي الدرع الواقي وصمام الأمان لكل المسببات التي من شأنها أن تجعل المجتمعات على شفا جرف هارٍ، كما صنفت أيضا أنها معيار الحكم على المجتمعات، وميزان انضباطها، فهي مرآة المجتمع وصورته التي تبعث للعالم بأسره لتصير عَلَماً عليه ومنها يشق اسم المجتمع ورسمه؛ ومنه وجب الاعتناء بعملية تخليق الأفراد والمجتمعات، فهي عملية ليس بالهينة كما يظن البعض وخاصة في ظل هذا

    متابعة القراءة
  • فلسفة قبول الآخر
    بواسطة: يوسف عكراش

    لقد قَضَتْ الحكمةِ أن جُعِلَ الاختلاف بين الناس قديما قدم الخلق، وهو سنة كونية أبدية، وطبيعة بشرية، فمن المستحيلات الثابتة جمع الناس فكرا وفعلا، لذلك أضحى التعايش وقبول الآخر مشتركا إنسانيا بيننا يتجاوز عوادي الدهر وتعسفات البشر، لنكون أكثر قبولا للآخر وتعايشا معه. لكن من تأمل واقعنا ألفى اختلاف الناس بين مدرك واعٍ بهذه السنة الكونية، فهو مشرف على كمال العقل البشري الواعي في أبهى حلته جراء السعي إلى تحقيق هذا المشترك وبين غافل لها أو متغافل عنها.

    متابعة القراءة
  • المصطلح القرآني
    بواسطة: يوسف عكراش

    لقد تعددت الدراسات التي اعتنت بالمصطلح القرآني وخصوصا في الآونة الأخيرة، مع العلم أن هذا الاهتمام ليس وليد العصر الحالي، بل هو متجذر في كتب التراث الإسلامي، وقد بين علماء هذا الشأن قاطبة أن الدراسات المصطلحية القرآنية هي السبيل الموصل لفهم مراد الله من كتابه، وبيان أحكَامِه وحِكَمه، كما أنها تَقي الدارس لكتاب الله -عز وجل- من التفسيرات المذهبية، والتجاذبات العقدية.

    متابعة القراءة
  • حاجتنا لتوسيع دائرة علوم الآلة
    بواسطة: يوسف عكراش

    لا يختلف إثنان أن من أهم المهام التي يجب على المسلمين القيام بها هي فهم النصوص الشرعية، وتحقيق مقاصدها الدنيوية والأخروية، وهذا مرتبط أشد الإرتباط بمنظومة من الأدوات المتكاملة من علوم الآلة، بحيث تكون هذه الآخيرة مطية لإعمال الفكر والنظر في النصوص الدينية بغية العلم بالمطلوب.

    متابعة القراءة
  • الوحي بين القرآن ونظرية النبوغ عند المستشرقين
    بواسطة: يوسف عكراش

    إنّ الإدراكات العادية الّتي يحصّلها الإنسان عن طريق الحسّ أو عن طريق التفكر والإستدلال، هي ثمرة لإعمال أدوات المعرفة الحسيّة والعقلية، فإدراك المبصرات والمسموعات وغيرها، موقوف على إعمال الحواس. كما أنّ الوقوف على الأُصول الفلسفية والعلمية، نتاج إعمال الفكر والعقل. وبالجملة، فإنّ كلَّ ما يدركه الإنسان، نتاجُ أدوات المعرفة بأشكالها المختلفة، حسيّة كانت أو عقلية أو وجدانية.

    متابعة القراءة
  • حاجتنا إلى القدوة المثالية في التربية
    بواسطة: يوسف عكراش

    لا شك أن التربية على النهج السليم والخلق العظيم، وإلتزام قيمه وتمثل مبادئه حسا ومعنا، تحتاج إلى القدوة المثالية، إذ هي الشيء الكفيل بضمان الطريق السليم إلى مستقبل زاهر وزاخر يحفظ عقول الناشئة وقيمهم ودينهم، فتهذب الأفراد وترقى بهم، كما تجعل المجتمع وحدة مترابطة عقائدياً ووجدانيا وإجتماعياً.

    متابعة القراءة
  • أزمة القيم في المجتمعات
    بواسطة: يوسف عكراش

    إن القيم الفاضلة والسجايا الحميدة من عظم المحاسن التي يمكن أن تتحلى بها المجتمعات، وإن الأخلاق الحسنة هو أعظم ما تعتز به الأمم وتمتاز عن غيرها، والأخلاق تعكس ثقافة الأمة ورقيها، وبقدر ما تعلو أخلاق الأمة تعلو حضارتها وتلفت الأنظار لها ويتحير أعداؤها فيها فلا يسعهم إلا الاعتراف بها ولها، وبقدر ما تنحط أخلاقها وتضيع قيمها تنحط حضارتها وتذهب هيبتها بين الأمم فلا يرون بها بأسا ولا يرفعون لها رأسا، وكم سادت أمة ولو كانت كافرة وعلت على غيرها بتمسكها بمحاسن الأخلاق كالعدل وحفظ الحقوق وغيره، وكم ذلت أمة ولو كانت مسلمة وضاعت وقهرت بتضييعها لتلكم الأخلاق العالية والقيم السامية .

    متابعة القراءة
  • القدوة وأثرها التربوي
    بواسطة: يوسف عكراش

    لا شك أن التربية على النهج السليم والخلق العظيم والتزام قيمه وتمثل مبادئه حسًا ومعنًا، تحتاج إلى القدوة المثالية إذ هي الكفيل بضمان الطريق السليم إلى مستقبل زاهر وزاخر يحفظ عقول الناشئة وقيمهم ودينهم، فتهذب الأفراد وترقى بهم كما تجعل المجتمع وحدة مترابطة عقائديًا ووجدانيًا واجتماعيًا. ولذا كان المنهجُ الرباني في إصلاح البشريَّةِ جمعاء -أفرادا ومجتمعات- وهدايتها إلى طريق الحق المبين والخلق العظيم معتمدًا على وجود القدوة المثالية التي تترجم تعاليم الإسلام ومبادئ الشريعة إلى سلوك عملي واقعي على مرأى من البشر قاطبة،

    متابعة القراءة
  • متى تبدأ التربية؟
    بواسطة: يوسف عكراش

    لا شك أن التربية على النهج السليم والخلق العظيم والتزام قيمه وتمثل مبادئه حسا ومعنى، تحتاج إلى الاعتناء المبكر بالتربية، إذ هي الشيء الكفيل بضمان الطريق السليم إلى مستقبل زاهر وزاخر يحفظ عقول الناشئة وقيمهم ودينهم، فتهذب الأفراد وترقى بهم، كما تجعل المجتمع وحدة مترابطة عقائدياً ووجدانيا واجتماعياً. وإن النأيَ عن الاهتمام بالتربية المبكرة ونبذها وراء الظهور لسبيل جعل المجتمعات الإسلامية تعاني اليوم من التخبط والتذبذب في اختيار المنهج الذي يصلح للتربية بعدما تركت منهجها، فتراها تارة تسلك هذا المنهج وتارة ذاك المنهج.

    متابعة القراءة
  • وعي الاختلاف ونبذ الخلاف
    بواسطة: يوسف عكراش

    لقد قضت حكمة الله تعالى أن جعل الاختلاف قديما قدم الخلق، وهو سنة كونية أبدية، وطبيعة بشرية، فمن المستحيلات الثابتة جمع الناس على كلمة واحدة.

    متابعة القراءة