تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • ليالي القدْر في رباط الثغر
    بواسطة: أسامة الأشقر

    لا يعلم كثيرون أن أبا هريرة زار قومه المرابطين على ساحل الرملة، وكانوا مرابطين بأوامر من قائد أجناد الشام عامر بن الجراح، وهناك تعرّضوا لهجوم عسكري من قبط الإسكندريّة، ويروي ابن حِبان في صحيحه عن أبي هريرة أنه كان في الرباط، ففزعوا إلى الساحل، ثم قيل: لا بأس فانصرف الناس، وأبو هريرة واقفٌ، فمرّ به إنسانٌ، فقال: ما يوقفك يا أبا هريرة؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (موقفُ ساعةٍ في سبيل الله خيرٌ من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود).

    متابعة القراءة
  • كيف تخذل أهلَ الخندق خذلاناً عظيماً!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    الخذلان العظيم يعني أن تقفوا دون إسناد أهل الثغر في خنادقهم، ولا تأتون البأسَ قليلاً ولا كثيراً، بينما المجاعة تأكلهم، والدماء تحيط بهم في الزمن الحرِج الشديد الذي يحتاجون فيه إلى عونك الفوريّ ونصرتك العاجلة، وتعلم أنّك إن تأخّرتَ عليهم فإن الشدّة ستستأصلهم وتستبيحهم.

    متابعة القراءة
  • علمني طوفان الأقصى.. المقاومة كفكرة
    بواسطة: جمال طواهري

     معلوم أن أي سلوك له استمرارية وتنظيم وفاعلية ميدانية على أرض الواقع، فلا شك أن له جذوراً فكرية تسبقه، مهّدت لتمظهره على شكل سلوك يتفاعل ذووه مع الواقع الزماني والمكاني الذي نشأت فيه تلك الأفكار كما أن قدرة ذلك السلوك على الاستمرارية والبقاء بتلك الفاعلية الميدانية مستمدة بشكل مباشر من قوة جذوره الفكرية وصلابتها  وقدرتها على التأقلم مع واقعها بشكل جيد، لذلك كان من قول الإمام حسن البنا رحمه الله: ( إنما تنجح الفكرة إذا قوي الإيمان بها و توفّرت التضحية في سبيلها)، وإذا كنّا اليوم سنتج

    متابعة القراءة
  • أولياء الله فيكم!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    لا أزال أعجب من هذه النفوس التي احتملت كل هذا الضغط الرهيب عليها، تجد أحدهم فقد العشرات والمئات من عائلته، ولم يبق له منزل يؤويه، وبات بلا مال ولا محل ولا مرفق يعتاش منه، ولا يعرف إذا أصبح عليه الصباح إلا أن يسعى لتوفير قوت يومه وقوت من يعولهم ممن تبقّى له من عائلته الكبيرة ومَن أوى معه، ويشتدّ الوجع إذا كان بين النازحين المشرّدين مريض عاجز من خاصّة أهله أو مصابٌ ثقيل الإصابة لا يجد في المشافي موضعاً يقف عليه بدنُه المهدود.

    متابعة القراءة
  • رمضان شهر القرآن
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إذ ثمة علاقة وطيدة، ورباط متين بين القرآن وشهر الصيام، تلك العلاقة التي يشعر بها كل مسلم في قرارة نفسه مع أول يوم من أيام هذا الشهر الكريم، فيُقْبِل على كتاب ربه يقرأه بشغف بالغ، فيتدبر آياته ويتأمل قصصه وأخباره وأحكامه، وتمتلئ المساجد بالمصلين والتالين، وتدوي في المآذن آيات الكتاب المبين، معلنة للكون أن هذا الشهر هو شهر القرآن.

    متابعة القراءة
  • حارس مرمى الإلحاد يترك مرماه أمام حجج الإيمان ومنطق العقل والفِطرة
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إنّ معرفةَ الخالق، والإقرارَ بوجودِه تبارك وتعالى، وربوبيته أمرٌ بديهي مغروسٌ في نفوس الناس وفطرهم، إذ لو تُرِكَ الإنسانُ في مكانٍ خالٍ لا يوجدُ فيه أحدٌ، بعيداً عن كل المؤثّرات الخارجية، وعن كلِّ الشوائب العقدية، لاستطاعَ بفطرته أن يعرفَ أنَّ لهـذا الكونِ خالقاً مدبِّراً ومتصرِّفاً، ثم بفطرته يتوجَّه لمحبةِ خالقِهِ. ومن هنا نعلمُ أنَّ مَنْ أنكرَ وجودَ الخالقَ جلَّ جلاله من الملحدين، إنّما أُتوا من انحرافِ فطرهم، ومن تأثيرِ الشياطين عليهم، وتلاعبهم بهم.

    متابعة القراءة
  • نماذج عُلمائية مُلهمة.. أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إنه عمر الفاروق (رضي الله عنه)، عمر الإنسان،وعمر المؤمن، الصحابي الجليل؛ طاهر اليد، ونقي السريرة، وطيب السيرة، رجل لا كالرجال، عبقري ممتاز، من خاصة الخليقة، جمع جوانب العظمة من أطرافها كلها، فهو العابد الزاهد، الخاشع المتبتل المتواضع، المجاهد المقدام، الصادق الصريح، القوّال بالحق، الملهم العالم، الأديب البليغ الخطيب، المحدث الفقيه المجتهد، السياسي القائد، الفذ الفاتح العظيم، القوي الأمين، المبشر بالجنة، شهيد المحراب، أمير المؤمنين.

    متابعة القراءة
  • ثقل حدث طوفان الأقصى في مسار التاريخ.. قراءة ثقافية
    بواسطة: محمد عبد النور

    انتقال صراع الرأسمالية الغربية من صراع مع الخطر الأحمر-الاشتراكي إلى الصراع مع الخطر الأخضر-الإسلامي، وذلك استنادا إلى معطى مرجعي مؤسس للعقل الغربي هو ضرورة التضحية بـ "كبش فداء" يُحمّل كل أوزار خطايا غيره، بغاية حفظ النظام العام، وهو هنا النظام الدولي الأحادي القطب، إذ تم سحب صفة "الإرهاب" على مجمل مجتمعات العالم الإسلامي، ومنه نشأت ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في الغرب، كراهية كل ما ينتمي أو له صلة بالإسلام.

    متابعة القراءة
  • لماذا انهزمنا ومتى ننتصر؟!
    بواسطة: إبراهيم العسعس

    وننتصر عندما يكون إحسان العمل جزءً من مفهوم الحضارة! وننتصر عندما نعلم أن الذي يخوض معاركه بالأماني فاسقٌ عاصٍ لربه! وننتصر عندما يحاسَب الحاكم كما يحاسب أي موظف! وننتصر عندما نلتزم بمواعيدنا ونعتبر التخلف عن الموعد معصية تستوجب التوبة! وننتصر عندما نعتبر أن استغلال الوقت جزء من التقوى لا يتخلف عنها! ننتصر عندما لا تخرب نقطة الشتاء شوارعَنا!!

    متابعة القراءة
  • واليائس إذا سلك سبيل الأنبياء!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    كثيرون أصابهم اليأس، وانقطع رجاؤهم، وفقدت الحياة معناها مع شيوع اليأس في عيونهم، وعقم الرجاء لديهم، فتراهم كالزهاد من شدّة ما غرس اليأس في قلوبهم من انقطاع الأمل، وانتفاء الطمع في حصوله، وأصبح رجاؤهم أن يسمعوا إشاعة هدوء يستريح فيه شقاؤهم ولو كان بعد دهر ليُعلِّلوا به صغارهم.

    متابعة القراءة