تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • في اليوم العالمي للمدن .. تدمير مدينة غزة على مرأى العالم
    بواسطة: فريق التحرير

    يحتفل العالم باليوم العالمي للمدن عازما على النهوض بالمناطق الحضرية لتحقيق الاستدامة والأمن للجميع، غير أنه يقف مُتفرجا على مدينة غــزة التي تُدمر دون رقيب أو حسيب، في قصف عشوائي بآلاف الأطنان من المتفجرات لإبادة البشر وتدمير البنى التحتية.  

    متابعة القراءة
  • والله ما خذلناكم!
    بواسطة: ياسمين يوسف

    في ظل الحرب الهمجية على غزة العزّة، يسيطر علينا جميعًا، شعور الذنب النابع من قناعة تقصيرنا في حق أهلنا هناك وتخاذلنا تجاههم، وكأننا لا يشفي صدورنا إلا أن نكون هناك معهم، نعاني ما يعانونه، ونحتضن أطفالهم الذين تُحفر صورهم في قلوبنا قبل عقولنا، ونعانق كل مكلوم عناقًا طويلاً تختصر دموعه مسافات لا يستطيع للتعبير أن يقطعها. ولكني اليوم أكتب لأننا "كمدنيين"، لم، ولن نخذلهم.

    متابعة القراءة
  • احتياجات الأمّة في تغيير الأفكار والممارسات
    بواسطة: ابراهيم هواري

    يعيش واقعنا المجتمعي المحلي والوطني أزمات تضاهي في تحدياتها ما يحدث على المستوى الدولي والإقليمي، بل يعتبر أصعب وأعقد في المعالجة باعتبار أن المجتمع والممارسات التي تسود فيه والأفكار التي تقود نخبه هي الخلايا النائمة التي تنتج لنا واقعا متطرفا يصعب التعاطي معه، وما يحدث الآن في الأمة من إرهاب وتدمير ومعاناة تحارب الفطرة البشرية لهو نتاج لأزمة مجتمعية معقدة.

    متابعة القراءة
  • في حضرة الشهيد
    بواسطة: ياسمين يوسف

    بعضهم في مقتبل العمر مازالوا يستقبلون الحياة، لكنهم تخطوا العقود نضجًا، وازدانوا بأعمارٍ فوق أعمارهم أكسبتهم الأهوال بصيرةً، وأضافت سنوات، وحِقب من الوعي إلى وجدانهم. أنهكهم ما استقبلته حواسهم، لكن اتقدت عزائمهم بالسير في طريقٍ وجدوا أنفسهم منساقين إليه بلا قيد سوى عاطفتهم..

    متابعة القراءة
  • المدارس النظامية.. نموذج عِلمي حضاري لأبناء الإنسانية
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    التربية والتعليم سببان أساسيان من الأسباب التي ترتقي بالإنسان، وتقيم له حضارته، وتحافظ على بقائها، وتبني هيبة الدولة وهويتها القِيمية والإنسانية، ولهما دور في دفع المتربصين بها داخلياً وخارجياً، وقد حدث في تاريخينا الإسلامي في عهد الدولة السلجوقية نقلة نوعية على مستوى التعليم، وقد كان لها الأثر الكبير في الارتقاء بالعملية التعليمية، وتطورها على مستوى العالم الإسلامي كله، إذ استفاد العالم من نموذج المدارس النظامية قروناً عديدة، حيث ابتدع أسلوباً تعليمياً منتظماً مبنيّاً على التخصص المعرفي والحضور المنتظم للطلاب، وذلك بعد أن كان التعليم يعتمد طوال العصور السابقة على الحضور الطوعي لطلاب العلم في حلقات العلماء.

    متابعة القراءة
  • كيف انتقلنا من أمة وسطا إلى أمة واسطة؟
    بواسطة: بادية شكاط

    يقول المفكر مالك بن نبي رحمه الله: "وما كان لحضارة أن تقوم إلا على أساس من التعادل بين الكمّ والكيف، بين الروح والمادة، بين الغاية والسبب، فأينما اختلّ هذا التعادل في جانب أو في آخر كانت السقطة رهيبة قاصمة".

    متابعة القراءة
  • جدلية العلم والجهل
    بواسطة: أيوب فارس سلطان

    كثيراً ما نتعامل مع العلم على أنه ثابت من الثوابت؛ ولهذا فإننا نستغرب من الجهل والجهلاء. ولكن الحقيقة هي أن الجهل هو الأصل في الناس إلا إذا تعلموا؛ لأن الخرافة، والشعوذة، والأباطيل، موجودة ومقيمة على نحو دائم كما يقيم الظلام في كهف عظيم أغلق بابة بإحكام، وكما أن النور يبدد الظلام فإن العلم يبدد الجهل. ورحم الله ابن القيم حين يقول: (الجهل شجرة تنبت فيها كل الشرور). ولو تأملنا في حالنا اليوم لوجدنا عددا هائلا من المدارس، ولكن ما زالت نسبة الامية أكثر من 30% كيف الحال إذن عندما لم يكن هنالك تعليم إلزامي, ولا مدارس حكومية.

    متابعة القراءة
  • الهندسة المستقبلية للعالم خارج الهيمنة الغربية
    بواسطة: ناصر حمدادوش

    تثبت الحقائق التاريخية أنَّ من أسباب سقوط الإمبراطوريات العظيمة، هو: الظُّلم والتعالي على الآخرين، وأنَّ الإمبراطوريات تدمِّر نفسها بنفسها في الغالب، وأنَّ سرعة التدمير تعتمد على الآلية التي تستخدمها كلُّ إمبراطورية في الهيمنة، وأنَّ الآلية الأمريكية المعاصرة للهيمنة كانت ذكيةً إلا أنها كانت قصيرة، وهي استخدام الدولار الأميركي في الهيمنة الاقتصادية والسِّياسية، وبعدها الهيمنة العسكرية على العالم.

    متابعة القراءة
  • الشورى في النظام الإسلامي.. ملزمة أم معلمة؟
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    لا ريبَ أنّ هناك تسليماً تاماً بأهمية الشورى ومحوريتها في النظام السياسي الإسلامي، لكنْ تختلِفُ آراء الفقهاء والمفكرين الإسلاميين حول ما يتبع الرأي الشوري من نتائج، أي مدى إعلامية تلك النتائج وإلزاميتها للحاكم.

    متابعة القراءة
  • مأسسة الشورى.. كيفية الارتقاء بها تنظيمياً وإداريّاً
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إنَّ الفراغَ التنظيميَّ والفقهيَّ في مسألة إدارة الشورى، وإدارة الاختلافات السياسية قد شكّل على الدوام سبباً لتحكم منطق القوة والغلبة بكلِّ ما يعنيه ذلك من فتن وصراعات وتصفيات دموية، وقد وردت أحاديثُ وآثار صحيحةٌ كانت تقتضي المبادرةَ إلى وضع قواعد مضبوطة ومتعارف عليها لفضِّ النزاعات وتجاوزها، وصد الفتن وتجنبها، بدل السقوط فيها ومعالجتها بالسيوف، منها: الشورى في معركة البناء.

    متابعة القراءة