تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • هل التحيز شر كله؟
    بواسطة: فريق التحرير

    دَرج إلينا مفهوم التحيّز كأغلب المفاهيم من الحضارة الغربية، فما نفتأ أفرادًا وجماعات في نفي تُهمة التحيّز عنّا، بل ونتوخى شرّ الوقوع في شِراكه فنتحلّى ببعض المظاهر السلوكيّة ونُمارس تمائمًا وطقوسًا كعبادةٍ حضارية نتقرب بها نحو الحياد المنشود والموضوعية المُنزّهة، بسجيّةٍ أو باصطناع، كلّ ذلك طلبًا لرضاءِ الآخر الغالِب، أو للمفاخرةِ بالاستقلاليّة والالتزام الفكري الناضِج نِدًا للآخر المنافس الذي غالبًا ما يُتهَم بالانغلاقِ والتعصّب المقيت، أما أسمى المطالب فهي البحث عن الحقيقة التي لا تُوجَه بميولٍ ما ذاتي أو إيديولوجي كما لا تُطّعَم بأيّة أفكارٍ مسبقة.. تجردًا تامًا من الذاتية!

    متابعة القراءة
  • الفاعلية.. تلك الثَروة المقبورة!
    بواسطة: فريق التحرير

    "الفاعليّة مفتاحٌ من مفاتيح النهضة" ، أضاعته أمتنا الإسلاميّة فأوصدت عُنوةً كلّ المداخل الحضاريّة المؤديّة إلى رغدِ العيش وكريمه، تداعت عليها سائرُ الأمم وأضحت تحت طائل التبعية، آنئذٍ صح اتصافُها "بـالغُثائيّة"،  إذْ أنّ المتأمل في واقعها لا يكاد يجدّ قلةً في الموارد البشرية ولا نُقصًا في المقدرات.. ((لا بل أنتم كثيرٌ، ولكنكم غثاءٌ كغُثَاء السيل)) ، في تعبيرٍ نبويّ دقيقٍ وفريد لحالة العجز التي تمر بها الأمّة اليوم: أكوام بشريّة بغير مهابةٍ، يجري بها تيارٌ جارفٌ حيث اتجه، وَاهنة مسلوبة الإرادة، فاقدةً بذلك فاعليتها الحضارية وموضعها التنافسي، لتصبح مفعولًا بها لفاعل تقديره الأمم الريادية الناهضة.

    متابعة القراءة
  • فصام السلوك.. في أزمة الأخلاق وضياع القيم..
    بواسطة: فريق التحرير

    فصام السلوك.. في أزمة الأخلاق وضياع القيم.. يقول بيير جانه: "مفهوم السلوك يتخطى حدود مفهوم التصرف"، فما الذي نعنيه بالسلوك وما مدى ارتباطه بالقيم؟، كتعريف مبسط فنُعنى به مدى تطابق الأقوال والأفعال مع القيم والمبادئ، كلّما علت درجة التطابق كانت مكارم السلوك ورقيّه، وكلّما تعارضت اعتبرناه منفصما ناقصًا منحطا.

    متابعة القراءة
  • نظرات في أزمات القادة والقيادة..
    بواسطة: فريق التحرير

    يجمع كل قارئ للتاريخ وممعن في الاجتماع الإنساني أن الجماعة الإنسانية الحضارية لا بد لها من صفوةٍ قائدة ممن اختمرت بعجين النهضة وفكره وصقلت على صناعة القرار الأصوب وتشاركه بجرأة واعتداد وفراسة. بنظر ثاقب قادر على الاستشراف ومقاومة التحديات مستمسك بالثوابت. نفر على قلته ومحدودية عدده لكنه صانع التأثير، شبابيُّ العنفوان، مسيّر للحراك، متطلع ومحفز للتغيير ولا يرضى بحالٍ غير الحالِ الأقوم والأفضل. موكل للخبرة والملكات من العلوم والإدارة وفنون السياسة يولي اهتماما بتطوير الأشخاص وتحرير المواهب كأولوية أولى قبل إدارة الأشياء..

    متابعة القراءة
  • الفكر بين أزمات الماضي وتحديات الحاضر وشكوك المستقبل
    بواسطة: فريق التحرير

    تعجبت ابنة الإمام مالك بن أنس من حال أبيها والإمام الشافعي، حين رأت منهما اختلاف الهمّة في ليلهم، فقد رأت أباها يقوم الليلة راكعا وساجدا، ورأت الإمام الشافعي يهم بكتابه وفكره فلا يبرحه تأملا وتهمهما ، حاله كحال من فارقت روحه نحلة جسده.. فسألت أباها عما لاحظته: فسأله عن سر تركه القيام ليلا فقال: كنت أتفكر في حديث رسول صلى الله عليه وسلم: (يا أبا عمير ما فعل النغير؟) فكرت فيه فاستخرجت منه 99 حكما وقلت حسبي هذا تيمنا بأسماء الله الحسنى.

    متابعة القراءة
  • أزمة التخلف بين الربانيات والماديات
    بواسطة: فريق التحرير

    شَكلت ثورات الرّبيع العربي محطة فارقة في مسار الشعوب العربية التي عانت سنوات من الظلم واضطهاد الحريات، بعيدا عن الحكم بنجاحها أو فشلها.. تبقى عبارة عن رد فعل شعبي ناتج عن وعي بغور التراجع والتخلف الذي وصلت له هاته الدول .. هذا يقودنا نحو التساؤل عن سبب هاته الصحوة الشعبية، ومدى بؤرة التخلف التي فجرت هذا الوعي الشعبي وقادته نحو الثورة ..

    متابعة القراءة