تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • الحضارة الغربية والمسألة الدينية (ج 1)
    بواسطة: عبد الرزاق مقري

    لقد استفادت أوربا من الحضارة الإسلامية، بين تلامس التعايش أو احتكاك الصراع، فأنتجت في مجال المعتقدات ديانة جديدة لتصحيح انحرافات الكنيسة هي الديانة المسيحية البروتستانتية، وأقبلت في مجال العلوم الكونية، بروح مسيحية عالية، على مناهج وعلوم المسلمين، سواء المترجمة إلى العربية من الحضارات القديمة، لا سيما الاغريقية، أو المبتكرة من فطاحلة علماء المسلمين،  التي تُدرّس في جامعات الحواضر الإسلامية الكبرى في المشرق والمغرب، للمسلمين وغير المسلمين، ومنها القريبة من أوروبا كالأندلس وصقلية وجنوب إيطاليا، أو التي تُنقل عن طريق الكتب والمكتبات العظيمة التي كانت تحملها قوافل المسلمين إلى كل أنحاء الدنيا كسيمة أساسية من سمات الحضارة الإسلامية. 

    متابعة القراءة
  • الهجرة: الفكرة الدينية والاستنهاض الحضاري للأمة (1/3)
    بواسطة: عبد الرزاق مقري

    "الفكرة دينية" عبارة شهيرة للفيلسوف الجزائري الكبير مالك بن نبي استعملها في بعض كتبه وبشكل أساسي في كتاب " شروط النهضة"  أثناء  شرحه سبل التوصل إلى الاستئناف الحضاري للمسلمين بعد حالة الخمول والتقهقر والتخلف التي هم عليها منذ قرون، معتبرا أن لا انبعاث للحضارة إلا على أساس ديني، مستأنسا في قناعته بدراسة التاريخ ومؤكدا ما ذهب إليه غيره قبله  من الفلاسفة وعلماء العلوم التاريخية والاجتماعية الكبار الذين أجمعوا أن نشأة كل الحضارات التي عرفتها البشرية إنما أساسها الدين.

    متابعة القراءة
  • انعكاس الفطرة على صورة قوس المطر
    بواسطة: سارة سعدي

    داخل محل الألعاب أحاول الظفر بلعبة جميلة لابنتي ذات السنوات الأربع، والتي يرتفع سقف طموحها في اختيار الدمى مع كل زيارة لهذا المحل، -تتجول عيناي بين الأرفف محتارة بينها- لتقف أخيرا على تلك اللعبة التي أصبحت أراها بكثرة داخل محلات الألعاب تختال بألوانها السبعة التي جاءت بنفس ترتيب قوس المطر.

    متابعة القراءة
  • كيف تشكل اللغة هويتنا الحضارية؟
    بواسطة: إيمان سعد

    ​​استضاف عمران الحضارة في برنامج رواء الأستاذ أحمد القاري من المغرب في جلسة عنوانها "كيف تشكل اللغة هويتنا الحضارية؟" وذلك بتاريخ 30 دجنبر 2021؛ تقرؤون فيما يلي نص الحوار كاملا.

    متابعة القراءة
  • البحث العلمي بين مقاصده المعرفية وتحدياته المنهجية
    بواسطة: محمد العماري

    نظم مركز استبصار للتكامل المعرفي بشراكة مع مختبر الأبحاث والدراسات في العلوم الإسلامية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، الندوة الدولية الأولى عن بعد يومه السبت 14 ماي 2022م الموافق ل 13 شوال 1443ه في موضوع "البحث العلمي بين مقاصده المعرفية وتحدياته المنهجية".

    متابعة القراءة
  • لا وجود لقيم أخلاقية في الداروينية والإلحاد
    بواسطة: حسني الخطيب

    التطور الدارويني يقوم على أن الكائنات الحية جاءت عبر تطور خلية أولية بطفرات عشوائية وانتخاب طبيعي، والانتخاب الطبيعي يعني أن البقاء في هذه الطبيعة هو للكائن الأصلح في قدرته على التكيف مع الطبيعة، والبقاء للأصلح يعني الصراع مع الكائنات الأخرى الأحوط في السلم التطوري، فالصراع هو قانون الطبيعة حسب "تشارلز داروين" (Charles Darwin)، هذا وقد سحب داروين نظريته على الإنسان واعتبر أنه تطور من أصل شبيه بالقرود، وحين يتكلم داروين عن الإنسان الأرقى تطوريا، فإنما هو يعني الإنسان الأوروبي الأبيض، أما باقي الأجناس فهم عند داروين في مرحلة وسطى بين القرود والغوريلا وسلفهم وبين الإنسان.

    متابعة القراءة
  • لا وجود للنزعة الأخلاقية مع الإلحاد
    بواسطة: حسني الخطيب

    الإلحاد يفسر الكون ووجوده تفسيرا ماديا بحتا لا مكان فيه للقيم المعنوية والروحية أصلا، فلا حق ولا باطل، ولا خير ولا شر، وذلك لأن هذه قيم معنوية لا تفسرها المادة، وعندما يكون الإنسان ابن المادة ولا شيء إلا المادة، فلا معنى للرحمة، ولا للصدق، ولا للوفاء ولا لبرّ الوالدين وغيره الكثير، فالإحساس بهذا كله، إنما هو نتيجة طفرات جينية صدفية وعشوائية.

    متابعة القراءة
  • الفكر التربوي عند مفسري الغرب الإسلامي: نحو نظرية تربوية إسلامية
    بواسطة: محمد العماري

    نظم فريق الدراسات الإسلامية التابع لأكاديمية بيت اللسانيات الدولية بتعاون مع مركز استبصار للتكامل المعرفي والمجلة المغربية للدراسات الإسلامية الندوة الدولية الموسومة بـــ: "الفكر التربوي عند مفسري الغرب الإسلامي: نحو نظرية تربوية إسلامية" وذلك يومي 11 -12 مارس 2022م، والتي نسق أعمالها كل من الباحثين: الأستاذ محمد العماري والدكتور مصطفى بوهبوه، وقد عرفت الندوة حضورا متميزا بحيث تابعها أزيد من 300 باحث من أقطار مختلفة عبر تقنية التحاضر عن بعد.

    متابعة القراءة
  • مشروع الفطرية عند الدكتور فريد الأنصاري.. مدخل التحول الحضاري من القرآن إلى العمران
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    إن أصدق الحديث والقول كلام الله تعالى القائل: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} [النساء: 87]، فكان بذلك قوله سبحانه واصفا كتابه المنزل: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9]، أصدق قول وأصدق وصف للقرآن العظيم بأنه كتاب هداية. فمن صدق في الاستهداء بآيات الكتاب هدي لأقوم سبيل. ولذلك كان لزاما على من أراد الصلاح والإصلاح أن يكون مبدأ أمره ومنتهاه مع هذا الكتاب الهادي المبين.

    متابعة القراءة
  • سؤال: من خلق الله تعالى؟ غير صحيح عقليا
    بواسطة: حسني الخطيب

    السؤال: أليس لكل شيء خالق؟ فمن خلق الله تعالى؟ هذا السؤال ليس حرام، وهذا السؤال يتساءله الكثيرون، والنبي صلى الله عليه وسلم قد نص على أن كثيرين سيسألونه، وأرشد إلى طريقة التعامل مع هذا السؤال، لكن ما منشأ هذا السؤال؟

    متابعة القراءة