تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • والله ما خذلناكم!
    بواسطة: ياسمين يوسف

    في ظل الحرب الهمجية على غزة العزّة، يسيطر علينا جميعًا، شعور الذنب النابع من قناعة تقصيرنا في حق أهلنا هناك وتخاذلنا تجاههم، وكأننا لا يشفي صدورنا إلا أن نكون هناك معهم، نعاني ما يعانونه، ونحتضن أطفالهم الذين تُحفر صورهم في قلوبنا قبل عقولنا، ونعانق كل مكلوم عناقًا طويلاً تختصر دموعه مسافات لا يستطيع للتعبير أن يقطعها. ولكني اليوم أكتب لأننا "كمدنيين"، لم، ولن نخذلهم.

    متابعة القراءة
  • فاعتبروا يا أولي الأبصار
    بواسطة: عامر الخميسي

    قال لي ‍صاحبي : أيّدك الله، كيف ‍تصبر على أذيّة من يؤذيك؟ قلتُ: بأيسر طريق ...  رأيتُ في سير القوم عيانا بعد أن عقلته عن الشّرع وصدّقتُ به أنّ النّاس لو اجتمعت على خفضك وشاء الله رفعك ما كان إلّا ذاك، ووحده جلّ شأنه من مدحه زَيْن وذمّه شَيْن، وسأخبرك بخبر ، قل لي بعد أن تتعقّله ، أيكون من بلغه هذا وفهمه آبها لقالة أحد من النّاس أم تكون هجّيراه وعزيمته متوجّهة لأن يلحق بركاب القوم؟

    متابعة القراءة
  • الهندسة المستقبلية للعالم خارج الهيمنة الغربية
    بواسطة: ناصر حمدادوش

    تثبت الحقائق التاريخية أنَّ من أسباب سقوط الإمبراطوريات العظيمة، هو: الظُّلم والتعالي على الآخرين، وأنَّ الإمبراطوريات تدمِّر نفسها بنفسها في الغالب، وأنَّ سرعة التدمير تعتمد على الآلية التي تستخدمها كلُّ إمبراطورية في الهيمنة، وأنَّ الآلية الأمريكية المعاصرة للهيمنة كانت ذكيةً إلا أنها كانت قصيرة، وهي استخدام الدولار الأميركي في الهيمنة الاقتصادية والسِّياسية، وبعدها الهيمنة العسكرية على العالم.

    متابعة القراءة
  • مأسسة الشورى.. كيفية الارتقاء بها تنظيمياً وإداريّاً
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إنَّ الفراغَ التنظيميَّ والفقهيَّ في مسألة إدارة الشورى، وإدارة الاختلافات السياسية قد شكّل على الدوام سبباً لتحكم منطق القوة والغلبة بكلِّ ما يعنيه ذلك من فتن وصراعات وتصفيات دموية، وقد وردت أحاديثُ وآثار صحيحةٌ كانت تقتضي المبادرةَ إلى وضع قواعد مضبوطة ومتعارف عليها لفضِّ النزاعات وتجاوزها، وصد الفتن وتجنبها، بدل السقوط فيها ومعالجتها بالسيوف، منها: الشورى في معركة البناء.

    متابعة القراءة
  • مدن التروس والطواحين
    بواسطة: أحمد عباس الملجمي

     لقد بدأ الإنسان في إنتاج الأشياء بوصفها حاجة تفرضها الضرورة لتُعين الإنسان وصولاً به إلى تحقيق ذاته والارتقاء بها، بيد أن الأشياء التي يُنتجها إنسان اليوم لم تعد متعلقة بالحاجة أو الضرورة، لقد أصبح الهدف الرئيسي من إنتاجها أن يُصبح الإنسان شيئا من جملة الأشياء، فبدلا من أن يكون فائض إنتاج الإنسان لتحسين حياته الأسرية والعائلية والمجتمع من حوله نحو إنتاج الثقافة، نحو تحسين الوضع الصحي للإنسان، نحو معرفة نفسه أكثر والسمو بها وبالمجتمع من حوله،

    متابعة القراءة
  • كيف تحصل على التقدير الذي تستحقه؟
    بواسطة: محمد الأديمي

    تتأخر دوماً في العمل بعد انتهاء الدوام، لا ترفض أي مهمة تقدم إليك، ولا تفوت المواعيد النهائية أبداً، ولا تتغيب عن أي اجتماع حتى وإن كنت في إجازة، حتى أصعب وأعقد المشاريع تقفلها بنجاح وقبل الموعد المحدد. وهل تعتقد أنه من خلال القيام بكل ذلك، ستحصل ولو لمرة واحدة، على شكر وتقدير الإدارة، للأسف أنت موهوم.

    متابعة القراءة
  • لا تَمُتْ عجزا!! أُولَى لَبِنَاتِ التأسيس الحضاري
    بواسطة: عبد السلام بن حدوش

    أَلاَ مَا أثقَلَ الجِدَّ على النفس لو أَلِفَت العجز والكسل، وما أشقى طريق الاجتهاد لو اعْتَادَت النفس البشرية السُّكُون والدَّعَة والخُمُول. إن الكَيِّسَ الفَطِن من دَانَ نفسه لنفسه، وشَغَلهَا وَرَمَّم جوانب القُصُور فيها، وأكْمَلها وَحَلاّهَا بالتّعزيز مِن قُدُرَاتها، مُجَنِّبًا نفسه في إطار كلّ ذلك العجز القاتل، والكسل المُمِيت. أمّا المَغبُونُ فمَنْ حُرِمَ كُلّ هذا، وَضَيَّع لحظات عمره، فلم يستغلها ولم يَلتفِتْ لنفسه طرفة عين، وتَدَثّرَ بِرِدَاء العجز والكسل، وأقام في أيامه سُبَاتا عميقا، عَبّأ رصيد العَجْز لديه، وزادَ من مِقدَارِه ومَنسُوبِه إليه. 

    متابعة القراءة
  • كيف تشكل اللغة هويتنا الحضارية؟
    بواسطة: إيمان سعد

    ​​استضاف عمران الحضارة في برنامج رواء الأستاذ أحمد القاري من المغرب في جلسة عنوانها "كيف تشكل اللغة هويتنا الحضارية؟" وذلك بتاريخ 30 دجنبر 2021؛ تقرؤون فيما يلي نص الحوار كاملا.

    متابعة القراءة
  • البحث العلمي بين مقاصده المعرفية وتحدياته المنهجية
    بواسطة: محمد العماري

    نظم مركز استبصار للتكامل المعرفي بشراكة مع مختبر الأبحاث والدراسات في العلوم الإسلامية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، الندوة الدولية الأولى عن بعد يومه السبت 14 ماي 2022م الموافق ل 13 شوال 1443ه في موضوع "البحث العلمي بين مقاصده المعرفية وتحدياته المنهجية".

    متابعة القراءة
  • ما هكذا فُرض رمضان!
    بواسطة: محمد العماري

    معلوم أن الله يفرض العبادات على عباده من أجل مقاصد دنيوية وأخروية، علمنا بعضها وغاب عنا البعض الاخر، ومع انشغال الناس بهذه العبادات زمانا ومكانا بل وجماعات وإرثا، فقد أضحت عند الكثير منهم مجرد عادات يومية أو سنوية أو مكانية.  ولذلك فلا ضير حين نرى مؤمنين يقومون بالعبادات ويحرصون عليها كل الحرص، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. 

    متابعة القراءة