تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • تأملات على هامش القابليات
    بواسطة: فاروق صدراتي

    "معامل القابلية للاستعمار" من المصطلحات المفصلية التي ارتكزت عليها دراسات الأستاذ "مالك بن نبي"، كما أنها تدخل أيضا ضمن الدراسات لما بعد الاستعمارية، فهو يشير في هذا المصطلح بقوله: "... ينبعث -أي المعامل- من باطن الفرد الذي يقبل على نفسه تلك الصيغة، والسير في تلك الحدود الضيقة التي رسمها الاستعمار، وحدد فيها حركاته وأفكاره وحياته"، ومنه فقد صير النظام الاستعماري كمعامل خارجي شروطا مادية كانت لها انعكاساتها السيكولوجية على الفرد المستعَمَر، حتى يمسي قبوله لأي سياسة استعمارية قبولا لا شعوريا، وبالتالي فقد أمسى أرضية مهيئة وقابلة للتحكم فيها إذا ما توفرت الشروط الضرورية. ومع مجيء مرحلة الاستقلال فقد ورثت العديد من الدول المستقلة فردا مضطربا داخليا لا زال يعاني من ترسبات معامل القابلية للاستعمار بالرغم من انتهاء الوجود المادي للإستعمار. 

    متابعة القراءة
  • الشباب.. وأزمات تعرقل المسار
    بواسطة: عزام الخالدي

    أهم المراحل العمرية التي يمر بها الفرد هي مرحلة الشباب، حيث يبدأ الشخص بالشعور بالمسؤولية والاعتماد على الذات في رسم الخطط المستقبلية من أجل الحصول على حياة أفضل، إذ يجب عليه التركيز والاهتمام في بناء المسار الصحيح للهدف، حيث يعتبر الشباب الركيزة الأساسية في بناء المجتمعات، ويمثلون كذلك القوة الرئيسية  في البناء ونهضة الشعوب ورقيها على كافة الأصعدة.

    متابعة القراءة
  • التضخم الاقتصادي.. كيف ينشأ؟ وماهي أنواعه؟
    بواسطة: ياسين الشيخ

    إن معظم الناس كثيراً ما تتحدث عن المال والمشاكل الاقتصادية في دولنا العربية بغضِ النظر عن ما تحمله من تعقيدات وضبابية في فهمها بعمق، ومن تلك الموضوعات الباعة على التفكير: أسباب غلاء الأسعار، وانخفاض قيمة العملة وهو ما يعرف اقتصاديا بالتضخم. 

    متابعة القراءة
  • لماذا هدم الرموز ؟ وما هي آثاره؟
    بواسطة: موفق شيخ ابراهيم

    لا نكاد نعرف أمَّة من الأمم تعيش بلا رموزٍ مضيئةٍ تنير طريقها، وهيئاتٍ تعطيها قوةً ورسوخاً وامتداداً وتطوراً واتساعاً، حسب زعم كلِّ أمَّةٍ وظروفِها، والواقع يصدِّق ذلك أو يكذِّبه. حيث لا يمكن لأيِّ تجمُّعٍ بشريٍّ، أن ينطلق بدون قياداتٍ في سلَّم مجدها وتستمر في رقيِّها وصعودها. نشهد اليوم عملية طمس الهوية يأتي ويدخل بيوتنا بدون استئذان! من خلال غزوٍ ثقافيٍّ، استهدف فكرَ الأمَّة وتراثَها وعقيدتَها وثوابَتها، وذلك من خلال التشكيك في دينها، وفي الرموز من علمائها.

    متابعة القراءة
  • هل يتطور الإنسان أم يتدهور؟
    بواسطة: خليل الحسين

    ما هو التطور؟ هل الإنسان في العصور الحالية أكثر تطورا من الإنسان في العصور السابقة؟ عندما تُطرح هذه الأسئلة على عينة من الأشخاص، تنقسم الآراء وتختلف الأجوبة، وقد يزداد الانقسام ويتعمق كلما تم التوسع أكثر في هذا الموضوع؛ فالفئة الأولى  وهي الأكبر ترى أن الإنسان يتدهور؛  والدليل على ذلك تراجع الأخلاق  وتزايد الدمار، أما الفئة الثانية  فتَعتقد أن الإنسان يتطور أو قادر على التطور، ما دام يملك إرادة وقدرة على المقاومة، وبين الفئتين المُتعارضتين تتموضع الفئة الأقل نسبة، والتي  تقول بأن الإنسان يتَطور ويتَدهور في الآن نفسه؛ لأن هناك تطور تكنولوجي سريع مقابل تدهور أخلاقي كبير. 

    متابعة القراءة
  • الإساءة للرسول الكريم بين الأمس واليوم
    بواسطة: عائشة الخالدي

    الرسول صلى الله عليه وسلم خير من مشى على هذه الأرض، وهو سيد الأولين والآخرين، وخاتم النبيين المبعوث رحمة للعالمين، أرسله الله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون، ومنذ بعثته صلى الله عليه وسلم التي مضى عليها أكثر من أربعة عشر قرنا إلى اليوم أمته في ازدياد، والمُعتنقين للدين الذي جاء به في تكاثر ومن كل الأعراق والبلدان، وقد اعترف بنبوته ورسالته الكثير من العرب والعجم، وهذا جعل الحاقدين على الإسلام يتناولون شخصيته بالسخرية والإستهزاء، من  خلال رسومات وتصْريحات تتطاول عليه صلى الله عليه وسلم، وهي في الحقيقة موجهة للمسلمين بالدرجة الأولى من خلال شخصه الكريم.

    متابعة القراءة
  • النموذج اليتيم... مسيرة خائبة نحو القرار
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    كان المسكين يقول مفتخرًا: قراري قطعيٌّ في هذه المسألة..  كلمتي واحدةٌ لا تُثَنّى.. أنا رأيي لا يتغير أبدًا..أفكاري لا تتبدل مهما حاولتم،ونماذج حازمة من هذه العبارات الشجاعة، يُرددها في كل موقف حياتي يواجهه، ويكررها لكل من يراجِعه ويحاوره ويُسائله، حتى لو كان الموقف حول شراء بعض أنواع الفواكه والخُضار، ولو كان المُحاوِر ناصحًا له بأنْ يخلد إلى النوم في وقتٍ لم يعتد على النوم فيه، وربما قضايا وتفاصيل أتفه من هذه الاحتكاكات الحياتية العابرة، التي لا تحتاج عادةً إلى جهد في المدافعة والمعاندة، لكنَّ حَزمَهُ وعُنفهُ وثَباتهُ لا يتجزَّأ مهما اختلفتْ الموضوعات، ومهما تباينتْ التفاصيل الحياتية المتكررة، فقد اعتاد على هذا النحو من الإصرار والمفاصلة.

    متابعة القراءة
  • 4 نصائح لتقليل معدل دوران العمالة
    بواسطة: صبحي خواتمي

    دوران العمالة هو العدد أو النسبة المئوية للموظفين الذين يغادرون شركتك طوعاً أو كرهاً، مقارنة بعدد أو نسبة الموظفين الذين ظلُّوا في شركتك خلال فترة زمنية معينة، والتي عادة ما تكون سنة واحدة.

    متابعة القراءة
  • كيف ضبط النظام الإسلامي توزيع الثورة؟ الراشدون مثالا
    بواسطة: محمد العدوي

    كان بيت مال المسلمين هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن التصرف بمالية الخلافة الإسلامية وصرفها لمستحقيها من المسلمين والقائمين بأعمال الخلافة من الخليفة إلى كافة عمال الخلافة على اختلاف مواقعهم.

    متابعة القراءة
  • التكنولوجيا في فكر المنجرة (2): حتمية الوحدة الاقتصادية والاعتماد على النفس
    بواسطة: سارة لطاف

    التنميةُ -في تعريف المنجرة- ما هي إلا القدرة على خلق محيط ملائم لتقدم المعرفة وتنوير الكفاءات، التي يمكن استخدامها بطريقة خلاقة ومجددة من أجل تحسين نوع الحياة. انطلاقا من هذا المنظور ينفي المفكر المغربي تصور أية استراتيجية تنموية حقيقية، لا تشمل سياسة طويلة المدى للبحث العلمي في مجالات تكنولوجيا الإعلام والتواصل لأنها ستبقى منبعا للتفاوت الدولي وعاملا للهيمنة ما لم تصبح أولوية.

    متابعة القراءة