تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

  • أربعة قوانين قرآنية في التغيير وبناء الحضارات
    بواسطة: طارق السويدان

    إن الحضارة تتكون من فكر وإنتاج، والقرآن الكريم بالنسبة لنا هو المصدر الرئيس للفكر، إضافة إلى السنة النبوية الصحيحة، ولقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم وتحدّى به كل البشر، في كل زمان ومكان، ولا يزال التحدي قائماً، بأن يأتوا بمثل القرآن الكريم، أو بعشر سور من مثله أو حتى بسورة واحدة) قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُوا بمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (الإسراء/88) ولقد حوى القرآن الكريم كثيرًا من وجوه الإعجاز غير الإعجاز البياني واللغوي الذي تحدى الله تعالى به البشر جميعًا، مثل الإعجاز العلمي، والإعجاز التشريعي، ومن تلك الوجوه إعجاز القرآن الكريم في كشف قوانين الحضارة.

    متابعة القراءة
  • الحضارة فكر وإنتاج!
    بواسطة: طارق السويدان

    الحضارة كلمة مستحدثة، لم ترد في القرآن الكريم، ولا في السنة النبوية المطهرة، وهي قليلة الاستعمال إن لم تكن نادرة في الشعر العربي القديم، وحتى في المعاجم اللغوية القديمة مثل "لسان العرب" لا تكاد تجد لها ذكرا، وهي لفظة مثير للجدل والتساؤل، وغالبا يستحضر استخدامها قيمًا سلبية أو إيجابية، ولما تأملت ما كتبه المفكرون حول مصطلح الحضارة، خلصت إلى أن حضارة أمة ما في حقبة زمنية معينة يقصد بها المفكرون أمورا مختلفة مثل الفكر، والمدنية، والقيم، والإنتاج، والتراث، والفولكلور، والأدب، والفنون، والسياسة، والاقتصاد، وغيرها. فما هي (الحضارة) إذًا؟

    متابعة القراءة
  • كيف نكتشف المُختلِف؟
    بواسطة: طارق السويدان

    "المختلف" هو الذي يغير الدنيا، ويشعل فتيلة النهضة للدولة، وهو الذي يبدع في العلوم الإنسانية والتطبيقية فيطورها، وهو أو هي من يصنع الحضارة أو يساهم في صنعها، ويغير مسار التاريخ كله مباشرة بصنع يده أو بشكل غير مباشر على يد من تأثروا به.

    متابعة القراءة
  • كيف أحلل القدرات؟
    بواسطة: طارق السويدان

    يشير ابن خلدون رحمه الله إلى مسألة غاية في الأهمية، تتعلق بتقدم الدول وازدهار الحضارات، فيرى رحمه الله أن تحقيق التقدم المدني يحتاج إلى تراكم خبرات أكثر من جيل، فلا يمكن  لجيل واحد أن يصنع الحضارة التي نريد، ولا أن يحقق التقدم الذي نسعى إليه، لأن التقدم المدني يعبّر عن قوة المجتمع، وعن تطوره وأصالته، لذا يجب أن يكون التقدم نابعاً منه، أما أن نستورد المدنية من الآخرين، كأن نستورد المباني، أو من يبني لنا المباني، ففعلنا هذا مجرد تقليد لا روح فيه، ولا هوية له، فالحل ليس في الاستيراد وإنما في بناء قدراتنا الداخلية والذاتية، والتي منها سننطلق في بناء حضارتنا بأيدينا نحن.

    متابعة القراءة
طارق السويدان

طارق السويدان

مؤسس مشروع عمران لنهضة الأمة باحث ومفكر وداعية إسلامي، مدرب محترف في مجالات الإدارة والقيادة، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الإبداع