تتحدث شركات التكنولوجيا ومسوقوها والمحللون المختصون بها عن مفهوم "الميتافيرس" بوصفه الحدث التكنولوجي الأبرز الذي يترقبه المعنيون. كما أنه اجتذب انتباه - وتمويل - بعض أكبر الأسماء في عالم التكنولوجيا، كمؤسس موقع فيسبوك، مارك زوكربيرغ، ومؤسس شركة الألعاب الإلكترونية إيبيك غيمز، تيم سويني.

لم تعد الحرب التقليديّة غاية بحدّ ذاتها لفرض السيطرة وبسط النفوذ، بل أصبحت الوسيلة للوصول إلى الغاية هي مصدر تصنيع الرقائق الإلكترونية. وهو ما دفع إلى تصعيد حرب صناعة الرقائق الالكترونية بين الدول العظمى، وعلى رأسهم أمريكا والصين وكوريا الجنوبية ورائدة هذا المجال وهي تايوان.

على الرغم من الاستثمارات الهائلة لإدارة الوقت والمال، يظل الابتكار أمرًا محبطًا في العديد من الشركات. فكثيرًا ما تفشل مبادرات الابتكار ويواجه المبتكرون الناجحون صعوبة في الحفاظ على أدائهم كما حدث مع Polaroid وNokia وSun Microsystems وYahoo وHewlett-Packard وعدد لا يحصى من المؤسسات. إذاً، لماذا يصعب بناء القدرة على الابتكار والحفاظ عليها؟ الأسباب أعمق بكثير من السبب الشائع "الفشل في التنفيذ" حيث تكمن جذور مشكلة جهود تحسين الابتكار في عدم وجود استراتيجية ابتكار.

يعد مفهوم (الأزمة) مفهوماً جدلياً. فقد تجد نفسك في موقف تعتبر أنه يحمل أزمة حقيقية بالنسبة لك، وهو في الواقع فرصة هائلة قادرة على تغيير حياتك كلها للأفضل. وحين تتعرض المؤسسات للأزمات، تظهر إمكانياتها إدارياً و تنفيذياً وتضطر لتغيير أسلوب عملها فإما أن يفضي بها ذلك التغيير في النهاية إلى فشلها وانضمامها إلى طابور طويل عريض من الشركات والمؤسسات التي انتهت رحلتها بالفشل، أو أن يتوّج في النهاية  بنجاحات أكبر لتصبح أقوى وأعظم مما كانت.

 في ظل هذه الأزمة العالمية التي تعصف بالعالم يجد أصحاب الأعمال والمشاريع أنفسهم في أزمة كبيرة حيث فقدوا القدرة على سداد التزاماتهم الشخصية والعملية، ولهذا أود تقديم مجموعة من النصائح وخاصة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

مع تطور الرصيد الإنساني الضخم من المعارف والخبرات، تنوعت وتعددت وتشعبت مجالات الحياة، وأصبح التخصص لازمة أساسية من أساسيات الحياة، حيث بلغ الابداع والجمال والكمال مبلغا عاليا في كل تخصص من التخصصات، ما فرض نوعا من المنافسة الحادة، ويمكننا القول في كثير من المجالات أنه لم يعد لغير المحترفين مكانا فى هذا المجال وربما في هذا العالم.

يمكن أن يَنتج التجديد من المعرفة الجديدة، التكنولوجية وغير التكنولوجية. التجديد غير التكنولوجي مرتبط جداً بالمهارة والبراعة وظروف العمل التي توفرها النظم، ولذلك فإنه عولج إلى حد بعيد في العمود الحادي عشر. وأما عمود التنافسية الأخير هذا فيركز على التجديد التكنولوجي، على الرغم من المكاسب الكبيرة التي يمكن جنيها، بتحسين المؤسسات، وإنشاء البنية التحتية، وتقليص عدم الاستقرار الماكرو اقتصادي، وتعزيز رأس المال البشري، فإن جميع هذه العوامل تُقتطَع.