تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • إنما التدين الصحيح حسن الخلق | مكارم الأخلاق (1)
    بواسطة: عبد الرزاق مقري

    ولعظمة شأن الأخلاق الحسنة جعلها الله تعالى أعظم ما يثقل الموازين وفق قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: ((ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق)). فهي لذلك أعلى صورة الكمال الإيماني التي يمكن بلوغها على نحو ما يبينه صاحب الخلق العظيم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم في الحديث الصحيح:  ((أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا)).

    متابعة القراءة
  • الزلازل والكوارث الطبيعية وعودة المتحدثين باسم السماء
    بواسطة: محمد لامين زيني

    على غفلة تزمجر الطبيعة مجدداً بهزات أرضية في كل من تركيا وسوريا، حيث رأينا منها مشاهد تُدمي القلبَ، فلا يمكن لأيّ إنسان أن يُكمل مشاهدتها من هول ما بها من مناظر مفزعة بشعة يشيب الولدان من هولها، نسأل الله لهم العون والحماية والجنة لمن ارتقى والشفاء العاجل للمصابين، وأن آخر ما تأثرت به البشرية جمعاء "فيروس كورونا" الذي نشر الرعب والهلع وسط سكان المعمورة، وهو ما يجعلنا نتأمل في ظاهرة ارتباط الكوارث الطبيعية وانتشار الأوبئة بالعقوبة الالهية لكل البشر أو لبعضهم. 

    متابعة القراءة
  • الحضارة الغربية والمسألة الدينية (ج2)
    بواسطة: عبد الرزاق مقري

    أولا – البعد العلمي والفلسفي عرضنا في المقال السابق فكرة عامة عن نشأة الحضارة الغربية على أساس ديني وفق ما أكده علماء التاريخ وفلاسفة الحضارة بخصوص كل الحضارات البشرية، ثم أشرنا بشكل عام كيف انسلخت تلك الحضارة الغربية عن ديانتها المسيحية التي مثلت لها قاعدة الانطلاق للتحدي الحضاري الذي فرضه المسلمون على أوربا، فشاعت فيها المذاهب الوجودية والمادية والعلمانية والإباحية.

    متابعة القراءة
  • انطلاق التكوين المنهجي تحت اشراف الدكتور عبد الكريم بكّار 
    بواسطة: فريق التحرير

    أعلنت مؤسسة رؤية للفكر عن إطلاق برنامج تعليمي جديد لفائدة الشباب والباحثين المهتمين بالفكر، وجاء الاعلان من خلال فيديو تعريفي تطرق فيه المشرف على البرنامج الدكتور عبد الكريم بكار، لمختلف الأهداف والدوافع التي جعلتهم يطلقون مشروع، التكوين المنهجي. 

    متابعة القراءة
  • اهتمامات عصفورية
    بواسطة: موفق السباعي

    إن للناس مذاهباً كثيرة، وطرائقَ قِدَداً، في نوعية الاهتمامات في هذه الحياة الدنيا.. قليلٌ منهم جداً، لهم اهتماماتٌ عاليةٌ، وكبيرةٌ، ولهم طموحاتٌ سامقةٌ، تناطح السحاب، وتعانق الثريا، وتتجاوز مجرات الأفلاك، وتتعالى على السفاسف، وعلى التفاهات.. ويمكن أن يضحي الواحد منهم بحياته، ويقدم روحه، فداءً للمبادئ السامية، والعقيدة العالية التي يؤمن بها، ويبذل ماله في سبيل الله، مترفعاً على اهتمامات القطيع، ذي الاهتمامات الصغيرة، التافهة، البسيطة، الدونية، السطحية..

    متابعة القراءة
  • انعكاس الفطرة على صورة قوس المطر
    بواسطة: سارة سعدي

    داخل محل الألعاب أحاول الظفر بلعبة جميلة لابنتي ذات السنوات الأربع، والتي يرتفع سقف طموحها في اختيار الدمى مع كل زيارة لهذا المحل، -تتجول عيناي بين الأرفف محتارة بينها- لتقف أخيرا على تلك اللعبة التي أصبحت أراها بكثرة داخل محلات الألعاب تختال بألوانها السبعة التي جاءت بنفس ترتيب قوس المطر.

    متابعة القراءة
  • كيف تشكل اللغة هويتنا الحضارية؟
    بواسطة: إيمان سعد

    ​​استضاف عمران الحضارة في برنامج رواء الأستاذ أحمد القاري من المغرب في جلسة عنوانها "كيف تشكل اللغة هويتنا الحضارية؟" وذلك بتاريخ 30 دجنبر 2021؛ تقرؤون فيما يلي نص الحوار كاملا.

    متابعة القراءة
  • البحث العلمي بين مقاصده المعرفية وتحدياته المنهجية
    بواسطة: محمد العماري

    نظم مركز استبصار للتكامل المعرفي بشراكة مع مختبر الأبحاث والدراسات في العلوم الإسلامية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، الندوة الدولية الأولى عن بعد يومه السبت 14 ماي 2022م الموافق ل 13 شوال 1443ه في موضوع "البحث العلمي بين مقاصده المعرفية وتحدياته المنهجية".

    متابعة القراءة
  • لا وجود لقيم أخلاقية في الداروينية والإلحاد
    بواسطة: حسني الخطيب

    التطور الدارويني يقوم على أن الكائنات الحية جاءت عبر تطور خلية أولية بطفرات عشوائية وانتخاب طبيعي، والانتخاب الطبيعي يعني أن البقاء في هذه الطبيعة هو للكائن الأصلح في قدرته على التكيف مع الطبيعة، والبقاء للأصلح يعني الصراع مع الكائنات الأخرى الأحوط في السلم التطوري، فالصراع هو قانون الطبيعة حسب "تشارلز داروين" (Charles Darwin)، هذا وقد سحب داروين نظريته على الإنسان واعتبر أنه تطور من أصل شبيه بالقرود، وحين يتكلم داروين عن الإنسان الأرقى تطوريا، فإنما هو يعني الإنسان الأوروبي الأبيض، أما باقي الأجناس فهم عند داروين في مرحلة وسطى بين القرود والغوريلا وسلفهم وبين الإنسان.

    متابعة القراءة
  • لا وجود للنزعة الأخلاقية مع الإلحاد
    بواسطة: حسني الخطيب

    الإلحاد يفسر الكون ووجوده تفسيرا ماديا بحتا لا مكان فيه للقيم المعنوية والروحية أصلا، فلا حق ولا باطل، ولا خير ولا شر، وذلك لأن هذه قيم معنوية لا تفسرها المادة، وعندما يكون الإنسان ابن المادة ولا شيء إلا المادة، فلا معنى للرحمة، ولا للصدق، ولا للوفاء ولا لبرّ الوالدين وغيره الكثير، فالإحساس بهذا كله، إنما هو نتيجة طفرات جينية صدفية وعشوائية.

    متابعة القراءة