-
هل الأخلاق هي الدين؟
"هل الأخلاق هي الدين؟" هذا سؤال جوهري لا يمكن تجاوزه عند البحث في فلسفة الأخلاق، والجواب باختصار لا، الأخلاق ليست هي الدين، وإنما جاء الدين ليتممها. كان أبو بكر الصديق مثالاً يحتذى في الأخلاق مكارمها ومحاسنها، وعُرف بذلك قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم، وسمعنا عن أخلاق العرب في الجاهلية،عندما كان العرب يعبدون الأوثان، ما أقرّه الإسلام وشجّع عليه، ونرى في عالمنا اليوم أناساً كثيرين غير ملتزمين بالدين لكن عندهم أخلاق تفوق أحياناً بعض المتدينين، بل إن بعض الملحدين الذين لا يؤمنون بدين ولا بخالق قد ألَّف كتباً عن الأخلاق.
متابعة القراءة -
هل من عدالة في هذه الدنيا؟
العدالة والحقوق صِنوان لا ينفكّان عن ملازمة بعضهما، والعدالة بمعناها القريب هي أن يحصل أفراد المجتمع على حقوقهم ويتمتّعوا بها، من دون الالتفات إلى عِرقهم أو لونهم أو ديانتهم، أو مكانتهم الاجتماعية ومدّخراتهم المادّية!
متابعة القراءة -
خمسة قوانين تاريخية في قيام الحضارات
يقول ابن خلدون رحمه الله:"كثيراً ما وقع المؤرخون في المغالطات، لأنهم اعتمدوا على مجرد النقل، بينما قواعد التمحيص واضحة، العرض على الأصول، والقياس بالأمور الشبيهة، والعرض على معيار الحكمة، والحكم بناءً على طبيعة البشر، والتدقيق في الأخبار"
متابعة القراءة -
هذا ما تحتاجه الأمة لعمارة الأرض وتحقيق الاستخلاف!
ما تحتاجه الأمة اليوم ليس الموارد الطبيعية ولا البشرية، فهي بحمد الله زاخرة بهذه الموارد لا سيما النوع الأخير إلى درجة الغثائية. ما تحتاجه أمتنا اليوم هو صناعة الموارد البشرية، أو إعادة صياغتها وبنائها وتأهيلها وتدريبها؛ لإخراج أفضل ما عندها، كي تقوم بدورها في الاستخلاف وعمارة الأرض.
متابعة القراءة -
مثلث التغيير وقانون الكتلة الحرجة
حتى يمكن السيطرة صحيَا وفي منطقة ما، فلا يشترط أن يتحول كل الناس إلى أطباء، بل يكفي قدر معيّن، وهذا يختلف من منطقة إلى أخرى، ويتعلق بمجموعة من العوامل كعدد السكان، الأمراض المتوطنة، الحالة المعيشية، التعليم، المواصلات.
متابعة القراءة -
لماذا علينا أن نجدد الدين وما هو تجديد الدين؟!
تجديد الدين هو الرجوع إلى بساطة الحق وإلى القيم الإنسانية والأخلاقية والروحية، القيّم الفطرية وتجريدها من الغواشي التاريخية، اللغوية والعُرفية، أما لماذا علينا أن نجدد الدين؟!
متابعة القراءة -
الوقف.. محرك العمران المنسي
إن التمويل سر تعطيل أو تشغيل العمل الساهر على الشأن العام؛ فبدون مصدر دخل قار ومضمون يستحيل القيام بما يقتضيه تحقيق المصلحة؛ مهما عظُم الهدف وسما، فإن حيلة اليد تقلّ وتَضِيق إذا لم تتوفر الموارد اللازمة للتنزيل، فتبقى الكثير من الأحلام والمشاريع حبيسة الجماجم والأوراق، ولا يتسنى لها الخروج إلى الواقع. والدولة الحديثة-على تنوع أنماطها- تنوعت في استجاباتها لهذه الحاجة، واعتمدت في العموم، على الضرائب والمفاوضات مع أصحاب الثروات، فكان ذلك بابًا حرِجا للتوفيق بين مصالح الضعفاء ومصالح الدولة ومصالح ذوي الثروة، وعين الحرج فيه يكمن في تجاذب دواعي الفساد ودواعي العدالة الاجتماعية، وإشاكة تحقيق المصلحة العامة بينهما.
متابعة القراءة -
الحضارة فكر وإنتاج!
الحضارة كلمة مستحدثة، لم ترد في القرآن الكريم، ولا في السنة النبوية المطهرة، وهي قليلة الاستعمال إن لم تكن نادرة في الشعر العربي القديم، وحتى في المعاجم اللغوية القديمة مثل "لسان العرب" لا تكاد تجد لها ذكرا، وهي لفظة مثير للجدل والتساؤل، وغالبا يستحضر استخدامها قيمًا سلبية أو إيجابية، ولما تأملت ما كتبه المفكرون حول مصطلح الحضارة، خلصت إلى أن حضارة أمة ما في حقبة زمنية معينة يقصد بها المفكرون أمورا مختلفة مثل الفكر، والمدنية، والقيم، والإنتاج، والتراث، والفولكلور، والأدب، والفنون، والسياسة، والاقتصاد، وغيرها. فما هي (الحضارة) إذًا؟
متابعة القراءة -
كيف يساهم البعث النفسي في التغيير؟
التغيير سّنة من سننن الله في الكون، وكل أمة مرت في التاريخ كان لا بد لها أن تمر بمراحل محددة منذ نشأتها حتى قيامها وإرساء قواعدها وقيام نهضتها وتعدد إنجازاتها على مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والعلمية وغيرها، فتبني لنفسها إرثًا بحسب قوة وعمق تلك الإنجازات، إلى أن تصل إلى مرحلة الضعف وأحيانا الانهيار
متابعة القراءة -
نظام العيش المشترك.. كيف يُجيب الدين على المطالب الكبرى للبشرية؟
سبق لنا أن ذكرنا، أن البشرية بمجموعها تتطلع للحرية والكرامة والعدل والعيش الكريم، تلك هي مطالبها الكبرى؛ فكيف يُجيب الدين عنها في كتاب الله عز وجل؟
متابعة القراءة