تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • وظيفة المثقف.. بين الماضي والحاضر
    بواسطة: سعد الدين ابوه

    تـمر كافة المجتمعات الإنسانية في مراحل دورتها الحياتية بإرهاصات وتحولات تقود في مجملها إما إلى الاستقرار أو الفوضى، وإزاء حركية المجتمع، التي تفرضها طبيعة "العمران" وفق التعبير الخلدوني، يبرز بين كل فاصلة زمنية وأخرى أفراد، تجمعهم بعض الخصائص المشتركة، ويمتلكون من الأدوات العقلية ومن المهارات ما يمكنهم من التأثير على مجتمعاتهم بدرجات متفاوتة، وهؤلاء تم التواطؤ على تسميتهم بـ"المثـقفين". فما هي خصائص المثقفين؟ وأي دور لهم في حركية المجتمعات الإنسانية؟ وما علاقتهم بعامة الناس؟ وأخيرا هل يمكن القول بموت المثقف؟

    متابعة القراءة
  • علّمنا فيروس كورونا
    بواسطة: عيسى السقاري

    من الفيروسات نتعلم، حتى وإن كنا في جهلنا نسبح تأتي الفيروسات والأوبئة على شكل دروس مدرسية باهضة الثمن وغالية التكاليف، مايزال الإنسان في جهالة من درجة العلم، حتى وإن كان واقعنا يشهد بأننا قد تقدمنا في ذلك. غادر ذلك الفيروس مدينة ووهان الصينية إلى مرامي شِباك دول العالم، يحمل في جوفه سموماً قاتلة تجاوز الحدود، ويعبر القارات بجواز ذلك القوي الجبار معتمداً على نفسه، ويمتلك في شخصيته عزة نفساً كما ‏قال ذلك الطبيب الهندي في مقولة تنسب إليه ألقاها في لقاء تلفزيوني وهي أن ‏"هذا الفيروس له عزة نفس كبيرة جداً، لن يأتي إلى منزلك إلا إذا خرجت أنت".

    متابعة القراءة
  • الأخلاق والحد من إنتشار الأوبئة.. كورونا مثالاً
    بواسطة: محمد عبد الله بشير خير السيد

    بمجرد تسجيل أولى حالات الإصابة بفايروس كورونا في دول الشرق الأوسط، ذهبت الحكومات لإتخاذ سياسة وقائية في شكل مجموعة من الإجراءات للحد من انتشار العدوى بين الناس. فأطلقت السياسة الصحية الوقائية للحد من إنتشار فايروس كورونا، ثم قامت بتعميمها على الرأي العام (المواطنين) عبر جميع وسائل التواصل الإعلامي والإلكتروني والشبكات الإجتماعية.

    متابعة القراءة
  • العطاء بين المنظومة والسياق
    بواسطة: جمال طواهري

    في هذا المقال نريد أن نلفت النظر إلى نقطة مهمة جدا متعلقة بالوعي الإنساني وعلاقته بالعطاء، وتأثير ذلك في ما يمكن أن يقدمه الإنسان من إنجازات فاعلة تساهم بشكل مباشر ومدروس في دحرجة عجلة النهضة الحضارية الشاملة التي يمكن أن نسميها البحر الذي تنتهي إليه كل الأنهار.

    متابعة القراءة
  • بين الذهنية الفكرية والذهنية العملية
    بواسطة: أحمد عباس الملجمي

    هل يترك الوسط الصاخب بالأحداث فرصة للتفكير؟ أم أنه ميدان يتيح فرصة للعمل أكثر؟ والصخب لا أقصد به المعنى السطحي للمفهوم، بقدر ما أعني به التواجد في وسط يُشغل فيه العقل وتستجد عليه الكم الكبير من الأحداث والملاحظات والتفاصيل بشكل يومي، مما يجعل النظرة أكثر تجزيئية وانفعالية مع الواقع، يجعل كل حادثة تبدو من ناحية كما لو أنها ردة فعل لحادثة مماثلة، ومن ناحية أخرى كما ولو أنها مستقلة بذاتها عن سواها، تماما كالبنية الذهنية الاجتماعية التي يعيشها الوسط العربي اليوم، الكثير من الأحداث والقليل من التفكير، الكثير من التفكيك والقليل من التركيب، الهدم يهيمن على البناء.

    متابعة القراءة
  • هل تشهد مؤسسة الزواج تغيرات جذرية في عالمنا العربي؟
    بواسطة: ديب شوقي

    كلمة الأسرة واسعة المدى، فلا يمكن حصرها في تلك التركيبة العائلية بين الزوجين والأبناء الذين هم ثمرة الزواج وفروعهم، فالأسرة هي أهم المؤسسات الاجتماعية التي يتكون منها البناء الاجتماعي للمجتمع فصلاح الأسرة واستقرارها يولد أفراد صالحين مصلحين في المجتمع يعينون على بناء الحضارة وازدهارها لا احباطها وإنزال مقامتها.

    متابعة القراءة
  • فيروس كورونا ومهارة إدارة الأزمة
    بواسطة: علي عبد الغفار

    سيظل فيروس كورونا يعطي الدروس والعبر في كل جوانب الحياة، ففي ظل هذا الوباء القاسي نحتاج تطبيق المنهجية العلمية لإدارة الأزمات. وحيث أن هدف الإدارة بصفة عامة هو الاستفادة من جميع الإمكانيات لتحقيق الهدف المطلوب من خلال التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة؛

    متابعة القراءة
  • إدارة السيولة النقدية للشركات الناشئة في زمن الأزمات
    بواسطة: عمار حمودة

    تواجه العديد من الشركات الناشئة هذه الأيام صعوبات في إدارة السيولة النقدية نتيجة لانخفاض مبيعاتها بسبب تغير أولويات الزبائن باتجاه شراء المواد الضرورية من جهة، ونتيجة للاستجابة للتباعد الاجتماعي أو العزل المنزلي مما غيّر وبشكل سريع من العادات الاجتماعية والأنماط الاستهلاكية من جهة ثانية. وعلى الرغم من أن بعض الدول العربية قد سنّت قوانين إسعافية بهدف تسهيل إقراض الشركات الصغيرة في هذه الأزمة إلا أنه من الصعب تعميم هذا الحل على كل البلاد العربية التي تواجه تحديات اقتصادية وسياسية من قبل ظهور فيروس كورونا المستجد من جهة، ولأن الإقراض الميسر لا يحل جوهر المعاناة بل إنما يؤخر المشكلة بضعة أشهر ليس أكثرمن جهة ثانية. لذلك أعتقد أن على أصحاب الشركات الناشئة أن يغيروا منظور تفكيرهم من كيفية تقليل النفقات لكيفية ابتكار محفزات بيع جديدة تساهم في زيادة عوائدهم.

    متابعة القراءة
  • العمل في زمن كورونا.. دليلك الشامل لإدارة أعمالك من المنزل
    بواسطة: حرم أبو إدريس

    لقد أدى تفشي الفيروس التاجي (Covid-19) إلى تعطيل الإقتصاد الصيني أولاً، وها هو بعد إنتشاره عالمياً يؤدي لشلل عملي لم يشهده العالم من قبل، ومن المحتمل أن التأثير الإقتصادي العالمي يتزايد، وذلك لعدم وجود علاج جذري للجائحة مما يُصعب مهمة وضع سياسة استجابة مناسبة لسياسة الإقتصاد الكلي. فهل ستُغلق الشركات أبوابها منتظرةً نهاية الجائحة التي لا علاج لها إلى الآن ما يؤدي لخسارات إقتصادية أكبر على المستويين الخاص والحكومي؟ أم تواصل العمل بالاستفادة من التكنولوجيا التي وصلنا إليها حتى اليوم ومن خدمات الأجهزة التي تملأ كل مكان والإنترنت الذي لم يدع بيتاً لموظف ولم يدخله!

    متابعة القراءة
  • 5 مشاريع يقترحها عمران للنهوض بواقع المؤسسات
    بواسطة: قحطان الصيادي

    إن المشاريع التي وضع أسسها وتطرق إليها الدكتور طارق السويدان في كتابه (الخطة الاستراتيجية لنهضة الأمة) مهمة جدا لتحقيق النهوض، فقد تميزت بشموليتها ومرتكزات نفعها وأهدافها البناءة، والتي لابد أن تترجم إلى واقع يتمنى كل مسلم أن يراه ويشعر بوجوده ويستفيد من تطبيقه في الحياة العلمية والعملية لمواكبة الحاضر ولجعل المستقبل مرتكزا على نجاحه وأسرار تطوره.

    متابعة القراءة