تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • صراع القيم والأفكار.. بين العقلية الإبليسية والآدمية
    بواسطة: لمياء العيدودي

    قد يغزوا تفكيرك اليأس يوما، يتشبث بك يلازمك كأنك بعض منه وهو كل منك، تغرق في غيابات تفكيرك، في صراع بين القبول والرفض كأمواج متلاطمة تأخذك مدا وتأتي بك جزرا، لا أحد سيهتم بك.

    متابعة القراءة
  • ذكاءات متعددة
    بواسطة: عبدالله القيسي

    حتى لا يتشتت الشباب في زحمة الكتب التي يجدونها وتتساقط عليهم العناوين من هنا وهناك كقطرات المطر ولا يدرون أيها يأخذون وأيها يتركون، وحتى لا يمضي العمر ولا يكاد يعرف الشاب أين مكانه في جسم وطنه وأمته، وأي لبنة هو في هذا البناء الكبير. وحتى لا يكون الناس نسخة واحدة تزدحم على باب واحد وتدع أبوابا كثيرة، وحتى لا يشعر الشاب باليأس لأنه ليس كفلان حقق كذا وكذا وهو لم يحقق. وحتى لا يكون همه الجمع بلا فرز، وحفظ اللبن بلا إخراج لزبدته.

    متابعة القراءة
  • الوظيفة عبودية!
    بواسطة: ياسين حكان

    يعد حقل الذكاء المالي من الحقول العلمية الأكثر غموضا وأهمية وتعقيدًا، إذ هو مزيج بين ما هو نفسي واجتماعي ومهاري، أي تداخل لمعارف مختلفة ومتقاربة فيما بينها، فالشخص الذكي ماليا هو من استطاع امتلاك رساميل مختلفة ومتنوعة (الرأسمال الثقافي والاقتصادي والاجتماعي)، من هنا بدأ البحث في مجال الذكاء المالي، وانقلبت موازين النجاح في القرن الواحد والعشرين.

    متابعة القراءة
  • قمة ماليزيا الإسلامية.. بارقة أمل وخير
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    تأتي مبادرة القمة كنواة لتكتل إسلامي متماسك (صلب)، بعد فترة ركود سياسي طويل مرت بها دول العالم الإسلامي، زادت فيها الصراعات والحروب الداخلية، والتي نتجت عن تحزب عددٍ من الأنظمة الاستبدادية والدكتاتورية في أحلاف وتيارات تخدم أجندات ومصالح القوى المعادية للحضارة الإسلامية وقيمها الإنسانية العظيمة.

    متابعة القراءة
  • تأملاتٌ على ضفاف القرآن
    بواسطة: د. فيصل محسن العلي

    عند تدبر السياقات القرآنية للغلاظة واستخداماتها، وشفاعة ذلك ببضعة تفاسير ومعاجم، نجد أن غلاظة القلب تعني بالمصطلح المعاصر: انعدام الذكاء العاطفي، ونجدها متجهة إلى الآخرين كطريقة تعامل وقد أمر الله تعالى بها نبيه عند التعامل مع الكفار والمنافقين: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) [التحريم/9] (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) [التوبة/ 123].

    متابعة القراءة
  • القاتل الأنيق!
    بواسطة: ورد آدم

    ليس عليك أن تصوب سلاحًا ناريًّا نحو صدر أخيك حتى تسمّى قاتلًا، وليس ‏عليك طعنَه بسكين أو تفجيره بمفخّخة حتى تكون كذلك، يكفي أن تؤيد قاتله ‏بكلمة، أو تبرّر القتل بحلقةٍ من مسلسل، أو تقلب الحقيقة فتجعل الضحيّة مجرمًا ‏والمجرم ضحيّة بمشهد سينمائيّ، أو تمجّد القاتل المجرم بقصيدة مثلًا! يكفي أن تشد على يد القاتل وتصفق له، ولا تحتاج لأكثر من أن تهزّ رأسك ‏وتبتسم موافقًا على إجرامه.

    متابعة القراءة
  • الجوهر الإنساني من إنكارهم إلى اقرارنا!
    بواسطة: نبيل ينسي

    وقفت الفلسفات والأديان الكبرى من الإنسان مواقف متباعدة متعاندة، فمن الفلسفات التي لم تر في الإنسان فرقا يذكر بينه وبين الكائنات الدونية، ومنها من رأى هناك فرقا، ومن الأديان من جعله إنسانا حال فيه إله كما كان في الأديان المصرية والفارسية القديمة، ومن الأديان من رفض أن لا يكون للإنسان جوهر مختلف عن الكائنات الأخرى كما رفض أن يكون الإنسان إلها.

    متابعة القراءة
  • وعي الاختلاف ونبذ الخلاف
    بواسطة: يوسف عكراش

    لقد قضت حكمة الله تعالى أن جعل الاختلاف قديما قدم الخلق، وهو سنة كونية أبدية، وطبيعة بشرية، فمن المستحيلات الثابتة جمع الناس على كلمة واحدة.

    متابعة القراءة
  • صالح نفسك قبل الآخرين!
    بواسطة: سمية سي بوعكاز

    ما أجمل لذة التصالح مع أنفسنا وما أطيب شذاها الفواح، ما أعذب هدوء شرورنا في داخلنا وما أطيبها بعد السماح، كل الأنفس لها كبوات وعثرات وعيوب، تترجم في مواقف، أفعال، وأحاسيس تجعلنا في حروب طاحنة مع ذواتنا، نخسر فيها معاني البشرية السمحاء، تقمصنا تارة دور الشرطي والقاضي ونظرنا إلى الناس من حولنا باعتبارهم لصوصا ومجرمين، وجهنا أصابع الانتقاد ورفعنا السقف بتزكية أنفسنا تارة.

    متابعة القراءة
  • كمال التوحيد.. مدخل تأسيسي لحضارة إسلامية
    بواسطة: عثمان تلاف

    يرى البعض أن الكتابة في موضوع التوحيد ترف لا طائل من ورائه، وأننا بحاجة للكتابة عن موضوعات السياسة والملف الأخلاقي وملفات الإلحاد الجديد، لكن إنّ أس الإيمان والركن الذي يقوم عليه دين الإسلام؛ هو التوحيد، وهو (لو) العبادات والسلوك، ولو حرف امتناع لامتناع كما هو معلوم، فإذا وجد التوحيد وكمل؛ صحت العبادات والسلوك، وإذا فسد أو نقص التوحيد آل ذاك الفساد والنقص إلى العمل والإيمان، فالتوحيد أساس صلاح الأعمال الظاهرة والباطنة، وهو كمال التذلل والانقياد لله مع التحرر من رق النفس وعبادة من سواه جل جلاله.

    متابعة القراءة