تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • القاتل الأنيق!
    بواسطة: ورد آدم

    ليس عليك أن تصوب سلاحًا ناريًّا نحو صدر أخيك حتى تسمّى قاتلًا، وليس ‏عليك طعنَه بسكين أو تفجيره بمفخّخة حتى تكون كذلك، يكفي أن تؤيد قاتله ‏بكلمة، أو تبرّر القتل بحلقةٍ من مسلسل، أو تقلب الحقيقة فتجعل الضحيّة مجرمًا ‏والمجرم ضحيّة بمشهد سينمائيّ، أو تمجّد القاتل المجرم بقصيدة مثلًا! يكفي أن تشد على يد القاتل وتصفق له، ولا تحتاج لأكثر من أن تهزّ رأسك ‏وتبتسم موافقًا على إجرامه.

    متابعة القراءة
  • الجوهر الإنساني من إنكارهم إلى اقرارنا!
    بواسطة: نبيل ينسي

    وقفت الفلسفات والأديان الكبرى من الإنسان مواقف متباعدة متعاندة، فمن الفلسفات التي لم تر في الإنسان فرقا يذكر بينه وبين الكائنات الدونية، ومنها من رأى هناك فرقا، ومن الأديان من جعله إنسانا حال فيه إله كما كان في الأديان المصرية والفارسية القديمة، ومن الأديان من رفض أن لا يكون للإنسان جوهر مختلف عن الكائنات الأخرى كما رفض أن يكون الإنسان إلها.

    متابعة القراءة
  • وعي الاختلاف ونبذ الخلاف
    بواسطة: يوسف عكراش

    لقد قضت حكمة الله تعالى أن جعل الاختلاف قديما قدم الخلق، وهو سنة كونية أبدية، وطبيعة بشرية، فمن المستحيلات الثابتة جمع الناس على كلمة واحدة.

    متابعة القراءة
  • صالح نفسك قبل الآخرين!
    بواسطة: سمية سي بوعكاز

    ما أجمل لذة التصالح مع أنفسنا وما أطيب شذاها الفواح، ما أعذب هدوء شرورنا في داخلنا وما أطيبها بعد السماح، كل الأنفس لها كبوات وعثرات وعيوب، تترجم في مواقف، أفعال، وأحاسيس تجعلنا في حروب طاحنة مع ذواتنا، نخسر فيها معاني البشرية السمحاء، تقمصنا تارة دور الشرطي والقاضي ونظرنا إلى الناس من حولنا باعتبارهم لصوصا ومجرمين، وجهنا أصابع الانتقاد ورفعنا السقف بتزكية أنفسنا تارة.

    متابعة القراءة
  • كمال التوحيد.. مدخل تأسيسي لحضارة إسلامية
    بواسطة: عثمان تلاف

    يرى البعض أن الكتابة في موضوع التوحيد ترف لا طائل من ورائه، وأننا بحاجة للكتابة عن موضوعات السياسة والملف الأخلاقي وملفات الإلحاد الجديد، لكن إنّ أس الإيمان والركن الذي يقوم عليه دين الإسلام؛ هو التوحيد، وهو (لو) العبادات والسلوك، ولو حرف امتناع لامتناع كما هو معلوم، فإذا وجد التوحيد وكمل؛ صحت العبادات والسلوك، وإذا فسد أو نقص التوحيد آل ذاك الفساد والنقص إلى العمل والإيمان، فالتوحيد أساس صلاح الأعمال الظاهرة والباطنة، وهو كمال التذلل والانقياد لله مع التحرر من رق النفس وعبادة من سواه جل جلاله.

    متابعة القراءة
  • في ظاهرة موت الأمم والثقافات
    بواسطة: خالص جلبي

    لعل أعظم ظاهرة وقف أمامها العلم حائرا والفلسفة عاجزة هي ظاهرة الموت، العلم يريد التجربة للبرهنة أن يعود من مات فيخبر ماذا جرى؟ أما الفلسفة فهي في أحسن أحوالها تقول الموت واحد من اثنين ـ ربما منقولة عن سقراط ـ فإما كان الموت نوما مسترسلا بدون أحلام، أو هي حياة من ضرب مختلف ـ ربما العالم الموازي ـ حيث يتشكل جسم موازي بنفس الطاقة مع تبدل شحنة الذرات، لا أحد عنده الجواب؟

    متابعة القراءة
  • سبع دول هي الأكثر تنافسية في العالم الإسلامي سنة 2019
    بواسطة: فريق التحرير

    منذ 1979م، عمل المنتدى الاقتصادي العالمي على قياس "القدرة التنافسية" للدول من خلال مجموعة مؤشرات تصدر مُجتمعة في تقرير سنوي، ويُعرف المنتدى "القدرة التنافسية" بأنّها "مجموعة من المؤسسات والسياسات والعوامل التي تحدد مستوى إنتاجية أي بلد."

    متابعة القراءة
  • الفكر التوحيدي عند الترابي.. قراءة في مقدمة كتاب التفسير التوحيدي
    بواسطة: علي جبلي

    في مطلع القرن الواحد والعشرين ازدانت المكتبة الإسلامية بتفسير من أنبل التفاسير وأجزلها وأقواها وأعمقها، انعكست فيه خلاصات مؤلفه التي استقاها من مدارس مختلفة، ومعارف إنسانية متعددة استطاع تحصيلها من خلال تنقّلاته العلميّة بين السودان وبريطانيا وفرنسا وإتقانه لثلاث لغات أجنبيّة ليقدم من خلالها هذا التفسير المتميز في أسلوبه وطريقته والنوعي في مضمونه ورسالته، ألا وهو كتاب التفسير التوحيدي للدكتور حسن عبد الله الترابي رحمه الله.

    متابعة القراءة
  • الدولة من منظور الدين والدولة المتعلمنة
    بواسطة: مصعب الأحرار

    برزت العلمانية كفكرة عاطفية هائجة عندما استحكم نمط من التدين في السلطة، أدى ذلك النمط لتقويض الحياة الطبيعية فقمع العلماء بذريعة كفرهم وزندقتهم. لكن بروز العلمانية كفكرة هائجة لم يكن إنطلاقاً من معرفة دقيقة بالذات الإنسانية، لكنه نوع من التطرف المضاد لتطرف التدين.

    متابعة القراءة
  • العمران البنياني: من مركزية الأمة إلى مركزية المال
    بواسطة: سمية بنعدية

    عندما نتحدث عن مطالب التغيير، نتحدث في أغلب الأحيان عن السلوك، عن الفكر، عن الأنظمة... ولكن قلما نلتفت إلى الأوعية التي تحتوي ما سبق، كالمكان مثلا. فالمكان في أذهاننا خلفية؛ ديكور ثانوي صامت نَتَحكم فيه، نحركه، نبنيه، نتحرك فيه، نصنعه؛ شيء أو -أشياء- ثابتة جامدة مفعول بها. ولكن في الحقيقة هذا توهم تُمليه لنا غريزةُ حب السيطرة على المحيط. فكما أننا نصنع الأماكن، تصنعنا هي في المقابل.

    متابعة القراءة