تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • معيار المؤسساتية، عماد حضاري وتنافسي
    بواسطة: فريق التحرير

    ترتسم حدود البيئة المؤسسية بواسطة الإطار القانوني والإداري الذي يتعامل فيه الأفراد والشركات مع الحكومات لإنتاج الثروة. وقد زادت وضوحاً الحاجة إلى بيئة مؤسسية سليمة ومعافاة، خلال الأزمة الاقتصادية والمالية التي واجهت العالم خاصة أزمة الرهن العقاري، وهي بحاجة ماسة لا سيما لتعزيز التعافي الهش، بالنظر إلى الدور المتعاظم الذي تلعبه الدولة، على المستوى الدولي وفي اقتصاد عديد من البلدان.

    متابعة القراءة
  • كيف أحلل القدرات؟
    بواسطة: طارق السويدان

    يشير ابن خلدون رحمه الله إلى مسألة غاية في الأهمية، تتعلق بتقدم الدول وازدهار الحضارات، فيرى رحمه الله أن تحقيق التقدم المدني يحتاج إلى تراكم خبرات أكثر من جيل، فلا يمكن  لجيل واحد أن يصنع الحضارة التي نريد، ولا أن يحقق التقدم الذي نسعى إليه، لأن التقدم المدني يعبّر عن قوة المجتمع، وعن تطوره وأصالته، لذا يجب أن يكون التقدم نابعاً منه، أما أن نستورد المدنية من الآخرين، كأن نستورد المباني، أو من يبني لنا المباني، ففعلنا هذا مجرد تقليد لا روح فيه، ولا هوية له، فالحل ليس في الاستيراد وإنما في بناء قدراتنا الداخلية والذاتية، والتي منها سننطلق في بناء حضارتنا بأيدينا نحن.

    متابعة القراءة
  • فصام السلوك.. في أزمة الأخلاق وضياع القيم..
    بواسطة: فريق التحرير

    فصام السلوك.. في أزمة الأخلاق وضياع القيم.. يقول بيير جانه: "مفهوم السلوك يتخطى حدود مفهوم التصرف"، فما الذي نعنيه بالسلوك وما مدى ارتباطه بالقيم؟، كتعريف مبسط فنُعنى به مدى تطابق الأقوال والأفعال مع القيم والمبادئ، كلّما علت درجة التطابق كانت مكارم السلوك ورقيّه، وكلّما تعارضت اعتبرناه منفصما ناقصًا منحطا.

    متابعة القراءة
  • نظرات في أزمات القادة والقيادة..
    بواسطة: فريق التحرير

    يجمع كل قارئ للتاريخ وممعن في الاجتماع الإنساني أن الجماعة الإنسانية الحضارية لا بد لها من صفوةٍ قائدة ممن اختمرت بعجين النهضة وفكره وصقلت على صناعة القرار الأصوب وتشاركه بجرأة واعتداد وفراسة. بنظر ثاقب قادر على الاستشراف ومقاومة التحديات مستمسك بالثوابت. نفر على قلته ومحدودية عدده لكنه صانع التأثير، شبابيُّ العنفوان، مسيّر للحراك، متطلع ومحفز للتغيير ولا يرضى بحالٍ غير الحالِ الأقوم والأفضل. موكل للخبرة والملكات من العلوم والإدارة وفنون السياسة يولي اهتماما بتطوير الأشخاص وتحرير المواهب كأولوية أولى قبل إدارة الأشياء..

    متابعة القراءة
  • الفاعلية.. تلك الثَروة المقبورة!
    بواسطة: فريق التحرير

    "الفاعليّة مفتاحٌ من مفاتيح النهضة" ، أضاعته أمتنا الإسلاميّة فأوصدت عُنوةً كلّ المداخل الحضاريّة المؤديّة إلى رغدِ العيش وكريمه، تداعت عليها سائرُ الأمم وأضحت تحت طائل التبعية، آنئذٍ صح اتصافُها "بـالغُثائيّة"،  إذْ أنّ المتأمل في واقعها لا يكاد يجدّ قلةً في الموارد البشرية ولا نُقصًا في المقدرات.. ((لا بل أنتم كثيرٌ، ولكنكم غثاءٌ كغُثَاء السيل)) ، في تعبيرٍ نبويّ دقيقٍ وفريد لحالة العجز التي تمر بها الأمّة اليوم: أكوام بشريّة بغير مهابةٍ، يجري بها تيارٌ جارفٌ حيث اتجه، وَاهنة مسلوبة الإرادة، فاقدةً بذلك فاعليتها الحضارية وموضعها التنافسي، لتصبح مفعولًا بها لفاعل تقديره الأمم الريادية الناهضة.

    متابعة القراءة
  • الفكر بين أزمات الماضي وتحديات الحاضر وشكوك المستقبل
    بواسطة: فريق التحرير

    تعجبت ابنة الإمام مالك بن أنس من حال أبيها والإمام الشافعي، حين رأت منهما اختلاف الهمّة في ليلهم، فقد رأت أباها يقوم الليلة راكعا وساجدا، ورأت الإمام الشافعي يهم بكتابه وفكره فلا يبرحه تأملا وتهمهما ، حاله كحال من فارقت روحه نحلة جسده.. فسألت أباها عما لاحظته: فسأله عن سر تركه القيام ليلا فقال: كنت أتفكر في حديث رسول صلى الله عليه وسلم: (يا أبا عمير ما فعل النغير؟) فكرت فيه فاستخرجت منه 99 حكما وقلت حسبي هذا تيمنا بأسماء الله الحسنى.

    متابعة القراءة
  • أزمة التخلف بين الربانيات والماديات
    بواسطة: فريق التحرير

    شَكلت ثورات الرّبيع العربي محطة فارقة في مسار الشعوب العربية التي عانت سنوات من الظلم واضطهاد الحريات، بعيدا عن الحكم بنجاحها أو فشلها.. تبقى عبارة عن رد فعل شعبي ناتج عن وعي بغور التراجع والتخلف الذي وصلت له هاته الدول .. هذا يقودنا نحو التساؤل عن سبب هاته الصحوة الشعبية، ومدى بؤرة التخلف التي فجرت هذا الوعي الشعبي وقادته نحو الثورة ..

    متابعة القراءة
  • الوجه القبيح لألمانيا في إفريقيا
    بواسطة: ابراهيم هواري

    في كتابه «إفريقيا السوداء.. سياسة وحضارة»، يذكر العميد الركن المتقاعد يوسف روكز، الاستيلاء التوثيقي للأوروبيين على القارة السوداء، قائلًا إن «تاريخ إفريقيا لم يُكتب بعد»، في إشارة إلى أن ما كُتب هو بأقلام المستعمرين، الذين كتبوا واستكتبوا فصولًا عن غزواتهم، ومعاركهم، فمجدوا «بطولاتهم»، بل اعتبروا أن مقاومة الأفارقة لهم، «بربرية وهمجية»، في حين لم يكتب الأفارقة بعد تاريخهم بأقلامهم.

    متابعة القراءة