تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • يا أبا ذر، تعهّدْ جيرانَك!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    وإذا رأيتَ انكسار الفروع الباسقة، وانحسار البحور الزاخرة، وخفوت النجوم الزاهرة فإن ذلك يعني أن البطحاء لا صناديد فيها، وذلك أن أهل السؤدد والكرم قد اعتَسَف حالُهم لتمكُّن اللؤم واعتياد الوضاعة.

    متابعة القراءة
  • نماذج عُلمائية مُلهمة.. أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إنه عمر الفاروق (رضي الله عنه)، عمر الإنسان،وعمر المؤمن، الصحابي الجليل؛ طاهر اليد، ونقي السريرة، وطيب السيرة، رجل لا كالرجال، عبقري ممتاز، من خاصة الخليقة، جمع جوانب العظمة من أطرافها كلها، فهو العابد الزاهد، الخاشع المتبتل المتواضع، المجاهد المقدام، الصادق الصريح، القوّال بالحق، الملهم العالم، الأديب البليغ الخطيب، المحدث الفقيه المجتهد، السياسي القائد، الفذ الفاتح العظيم، القوي الأمين، المبشر بالجنة، شهيد المحراب، أمير المؤمنين.

    متابعة القراءة
  • قبل أكثر من نصف قرن... والعربية في خطر !
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    منذ أكثر من نصف قرن! بل يزيد كثيرًا! بل منذ قرون متطاولة! والتحديات التي تواجهها عربيتنا شاخصة حادة، وحَمَلَةُ لواء العداء حاقدون ماكرون متربصون، لا يتوقفون عن تسديد سهامهم، ولا يتورعون عن الطعن بعد سلِّ سيوفهم وشحذ خناجرهم المسمومة، ومستمرة تلك التحديات حتى يومنا هذا، بل زادت وتنوعت واشتدت حدتها، ومع كل ذلك التحشيد والتربص بقيت عربيتنا شامخة قيد الحياة، بقيت بسُموِّها وجمالها ورصانتها وحب أهلها المخلصين.

    متابعة القراءة
  • ثقل حدث طوفان الأقصى في مسار التاريخ.. قراءة ثقافية
    بواسطة: محمد عبد النور

    انتقال صراع الرأسمالية الغربية من صراع مع الخطر الأحمر-الاشتراكي إلى الصراع مع الخطر الأخضر-الإسلامي، وذلك استنادا إلى معطى مرجعي مؤسس للعقل الغربي هو ضرورة التضحية بـ "كبش فداء" يُحمّل كل أوزار خطايا غيره، بغاية حفظ النظام العام، وهو هنا النظام الدولي الأحادي القطب، إذ تم سحب صفة "الإرهاب" على مجمل مجتمعات العالم الإسلامي، ومنه نشأت ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في الغرب، كراهية كل ما ينتمي أو له صلة بالإسلام.

    متابعة القراءة
  • لماذا انهزمنا ومتى ننتصر؟!
    بواسطة: إبراهيم العسعس

    وننتصر عندما يكون إحسان العمل جزءً من مفهوم الحضارة! وننتصر عندما نعلم أن الذي يخوض معاركه بالأماني فاسقٌ عاصٍ لربه! وننتصر عندما يحاسَب الحاكم كما يحاسب أي موظف! وننتصر عندما نلتزم بمواعيدنا ونعتبر التخلف عن الموعد معصية تستوجب التوبة! وننتصر عندما نعتبر أن استغلال الوقت جزء من التقوى لا يتخلف عنها! ننتصر عندما لا تخرب نقطة الشتاء شوارعَنا!!

    متابعة القراءة
  • واليائس إذا سلك سبيل الأنبياء!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    كثيرون أصابهم اليأس، وانقطع رجاؤهم، وفقدت الحياة معناها مع شيوع اليأس في عيونهم، وعقم الرجاء لديهم، فتراهم كالزهاد من شدّة ما غرس اليأس في قلوبهم من انقطاع الأمل، وانتفاء الطمع في حصوله، وأصبح رجاؤهم أن يسمعوا إشاعة هدوء يستريح فيه شقاؤهم ولو كان بعد دهر ليُعلِّلوا به صغارهم.

    متابعة القراءة
  • الحكم الشرعي على الفلسفة بين البرهان والبيان عند ابن رشد
    بواسطة: إبراهيم ماين الطالب

    أذكت ترجمة الكتب المنطقية والفلسفية اليونانية نقاشاً حاداً بين الفقهاء، بين من يشجع على نشر الفكر الفلسفي، ومن يرفضه بداعي أنه ضرب من ضروب التزندق والتهرطق طبقاً للمقولة الشهيرة لابن تيمية: "من تفلسف فقد تمنطق ومن تمنطق تزندق"، وأن كل متفلسف إنما هو شيطان مبين يوسوس للناس للمروق والزيغ عن الدين، ولأن الفلسفة دخيلة على التراث الإسلامي، فإن الفقهاء الذين يشتغلون بعلم الفقه بحثوا فيها ونقبوا عن مناقبها ونبشوا عن مفاسدها، فرأوا فيها الجحود والفساد أكثر مما رأوا فيها الحكمة والسداد، فنصبوها عدوة للدين ومهددة للملة ومزلزلة للعقيدة ومنزاحة عن الطريق المستقيم.

    متابعة القراءة
  • لماذا الأحزاب؟
    بواسطة: محمد لامين زيني

    أولُ ما يُقرأ من العنوان ما يتعلق بغرض الأحزاب، وما يتعلق بالشمولية، بمعنى أن اختيار لفظ أحزاب للعنوان بدل حزب هي إشارة ضمنية إلى التّعدد والتّنوع الذي يطرحه تنوع الأحزاب، وبالتالي فالحديث عن غرض الأحزاب، والتّنوع سيُمكّننا من إجابة سؤال: لماذا الأحزاب؟ وهذا ما سنتطرق إليه من خلال السطور التالية.

    متابعة القراءة
  • الجحيم السوري.. صرخات الألم في عتمة السجون
    بواسطة: طالب الدغيم

    لا أدري إن كانت سجون"الغولاغ السوفياتي"، أو"كارانديرو البرازيلي"، أو"كامب 22 كوان لي الكوري الشمالي" أو"لاسابانيتا الفنزويلي" أو"درابشي الصيني"التي عُرفت بسمعتها السيئة عالمياً، تُقارِبُ بشاعة ورعب السجونالسورية، حيث تحوّلت سورية إلى معتقل كبير منبداية حكم حافظ الأسد، وفي عهد وريثه بشار الأسد، وضمت أفرع مخابراتهم، عشرات مراكز الاعتقال، وأقبية التعذيب، والمسالخ البشرية،اِرتكبت فيها فظائع مروعة، وانتهاكات فردية وجماعية، وشهدت جرائم لا إنسانية بحق المدنيين الأبرياء، والناشطين السياسيين، والحقوقي

    متابعة القراءة
  • كيف أسس ابن خلدون العلوم الاجتماعية والإنسانية لتكون علوما حقيقية؟
    بواسطة: محمد عبد النور

    أبدأ شرح مقال تأسيس ابن خلدون للعلوم الاجتماعية بهذا المفتتح القصير الذي أعرض فيه لفكرة مقال طويل، كان الأستاذ قد شارك به منذ سنوات في ملتقى بالقاهرة، وكان حينها بعنوان: "البنية الكلية للتأسيس العلمي بين أرسطو وابن خلدون"، وهو الآن منشور في مدونته بعنوان: في تأسيس علم التاريخ والإنسان: بين أرسطو وابن خلدون"، وهو من الأهمية التي بها نستكشف لتأسيسية العلوم الاجتماعية كعلوم حقيقية، وبها أيضا نتجاوز ابتذالات كونت ودلثاي في التأسيس المجتزأ والسطحي للعلوم الاجتماعية، وأخير بها! نستعيد وهجها الذي خفت فأصبحت علوما يقذف إليها الضعفاء ويميل إليها المتكاسلون للحصول على شهادات خالية من المضمون. أقتطع له وقيتة من مشاغل الامتحانات على أن أستأنفه بعد الفراغ منها بحوله تعالى.

    متابعة القراءة