تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • التعليم.. حتى لا يكون ذاك الواجب والعبئ المحتم!
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    شاع في هذه الأيام وفي العديد من المُجتمعات تراجع في رغبة الطلاب تجاه التعليم، أو تجاه القراءة تحديداً، فمعظم الطلاب سواء جامعيين أو طلاب ثانوية وابتدائي لا يُبدُون رغبةً في التعليم، وإنما يبدو الأمر بالنسبة لهم وكأنه واجب مُحتمٌ عليهم أداؤه للتخلص من عبئه، وفي المُقابل نجدهم يُريدون الوصول لحد غير اعتيادي واستثنائي من النجاح والتفوق والشُهرة وجمع للثروة دون بذل أدنى جُهد في سبيل ذلك.

    متابعة القراءة
  • إنّما يَحْتَفِلُ مَن أنْجَزَ عمَلاً وأدَّى واجبًا أو تَرَك أثرًا!
    بواسطة: عبد القادر عبار

    الإحتفال برأس السنة الميلادية (رأس العام) أصبح ظاهرة عالمية، لم تستطع الفتاوَى المتلاحقة، والمتجدّدة، المُحرّمة لها، والمحذّرة من تبنّيها، أن تَحُدَّ من إنتشارها، أو تقلّل من تنامي عدد مُريديها في عالمنا العربي. فقد أصبحت بمثابة "إنفلونزا "، تجتاح عقول الشباب، وتستهوي قلوب العامّة، غير عابئة بالحدود الجغرافية، ولا الخاصيات الثقافية، ولا الإختلاف العقائدي.

    متابعة القراءة
  • ما هو مفهوم الهوايات؟
    بواسطة: أحمد بابكر حمدان

    إن عدم توفر بيئات جيدة لممارسة الهوايات، ليس العائق الوحيد أمام طلاب المدارس والجامعات للاهتمام بهواياتهم وتنميتها. ويعاني الشباب والناشئة من مشكلة أعمق تتمثل في (عدم توفر مفهوم سهل وواضح للهواية نفسها بمستوى يحفزهم على الاهتمام بها وتعزيزها حال توفر ما تتطلبه من أدوات).

    متابعة القراءة
  • كيف صنع الرسول صلى الله عليه وسلم بالقرآن صحابته؟
    بواسطة: عائشة الخالدي

    (تقرؤون نص مداخلة الدكتور ونيس المبروك من ليبيا التي قدمها في ملتقى ميلاد حضارة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم الخميس 26 نوفمبر 2020.)

    متابعة القراءة
  • إلى متى؟!
    بواسطة: عبد الكريم بكار

    لست أدري متى سنبصر طريقنا إلى التخلص من أدوائنا القديمة التي حولتنا من أمة تقود الأم إلى أمة تستجدي الشعوب في لقمة عيشها وفي أمنها وفي تنظيم شؤونها؟ ولعل من أدوائنا القديمة الاستسلام للحظة الراهنة، فنحن تستمتع ونهجع ونأكل ونلعب كلما أتيح لنا ذلك غير آبهين بما يأتي به الغد، ولا مكترثين بما يتطلبه ما بعد الغد!

    متابعة القراءة
  • مولد العقل الاستدلالي
    بواسطة: خالص جلبي

    كان العقل قديما يتعامل مع الوجود على أساس الخوارق وليس السنن والقوانين، ولكن مجيء الإسلام فتح العهد الجديد واعتمد نموذج القانون (السنة) ولن تجد لسنة الله تبديلا أو تحويلا، ولعل فكرة (ختم النبوة) تحمل في تضاعيفها بشكل غير مباشر هذه الفكرة، فهي كما قال الفيلسوف محمد إقبال الاحتفال بمولد العقل الاستدلالي.

    متابعة القراءة
  • عامٌ مَضى! على هامشِ الألم
    بواسطة: روضة علي عبد الغفار

    عامٌ مضى من ضعفِ الجسد وقلةِ الحيلة، عامٌ من الخوفِ والقلق، عامٌ من الفقدِ والمرض، عامٌ من الوحدةِ والعُزلة، عامٌ من الفراقِ والغُربة، عامٌ من اليأسِ والتخبط، عامٌ يملأه الزخم والزحام؛ وأنت تسير وسط هذا تقاوم في يأسك، مغلوبًا على أمرك، ضعيفًا وإن ظننت قوتك، فقيرًا إلى الله وإن استغنيت، لا تملك من الأمر شيئًا.

    متابعة القراءة
  • ألكسندر باروس .. الجاسوس الصهيوني الذي قاد الثورة البلشفية ومهّد لإحتلال فلسطين
    بواسطة: عبد القادر بن مسعود

    في مطلع القرن العشرين كان قطار «الشرق السريع» المظلّة التي تحتمي بها الشخصيات الغامضة والمثيرة من كل البلدان الأوروبية؛ وطيلة سنوات، كانت شخصية غريبة ترتاد محطات هذا القطار في كلٍ من برلين وأسطنبول تحت إسمٍ مستعار يدعى بارفوس، وهو رجل أعمالٍ يهودي لا تحصى ثروته؛ ولا يقاس ذكاءه ومكره؛ كانت له يدٌ في إندلاع الثورة الروسية عام 1905، ويدٌ آخرى في إسقاط روسيا القيصرية عام 1917، كان ملهمًا لتروتسكي و الشخص الذي نفض الغبار عن لينين؛ كما كان عميلًا له مكانته ووزنه في المخابرات الألمانية؛ وككلّ يهود ذلك العصر؛ كان بارفوس أيضًا معجبًا بأفكار تيودور هرتزل بخصوص إنشاء وطنٍ قوميٍّ لليهود في فلسطين؛ فأعمل كلّ عبقريته ودهائه للقيام بكلّ تلك المهمات.

    متابعة القراءة
  • الأزهر المكان والمكانة
    بواسطة: إبراهيم سعد يونس

    مصر والعالم الإسلامي كله مدين للأزهر فكريا وعقائديا وسياسيا، حيث كان ولا يزال حارس الإسلام الأول والمسلمين منذ قرون مضت حتى يشاء الله فمنذ العصر الفاطمي وانتهاءً بالازمة الأخيرة مع فرنسا هو يذود عن الإسلام والمسلمين وينشر تعاليم الإسلام السمحة ويدعو للدين الوسطى ويبين للناس صحيح دينهم وما اختلفوا عليه في أمور دينهم.

    متابعة القراءة
  • اقرأ.. لكن باسم ربّك!
    بواسطة: مصعب الأحرار

    كثيرًا ما مررنا بسورة القلمْ، والتي فيها أول ما أنزله الله على نبيّه عليه الصلاة والسلام، هذه الآيةُ الأولى منها فيها دلالات فسيحة جدًا تفتح الباب لرؤية الإسلام بمعناه الشامل الذي يستوعب خصائص الذات الإنسان، وينفتح بهذه الخصائص لآفاق الإنسانية وعالمها الإجتماعي.

    متابعة القراءة