تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

  • تحديات العملية السياسية في البلاد الإسلامية.. جدل النظريات وعوائق الممارسة
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    يوم الخميس 1 أكتوبر 2020 الموافق لـ 14 صفر 1442هـ، استضاف أ. شمس الدين حميود معدّ ومقدم برنامج ساعة فكر المفكر د. جاسم سلطان لمناقشة تحديات العملية السياسية في البلاد الإسلامية، وفيما يلي نص الحوار. نبدأ بأول محور وهو أصل العملية، فماذا تعني العملية السياسية دكتور جاسم؟ وما هي شروطها وظواهرها وحتى الفاعلين فيها؟ بالمختصر الساهل والميسور، لا توجد عملية سياسية إلا إذا كان هناك تنازع بين أطراف، فمن دون وجود هذا الشرط لا توجد سياسة، بل مُجرد تسيير حياة عادية جداً، أما السياسة فهي فن التدافع بين البشر في أرقى مستوياتها على ما يكون من قضايا الدولة وشؤونها، إذاً نقول إذا وُجد تدافع وجدت السياسة. المقصود من وجود تدافع هو وجود إرادات مختلفة، أنا أريد شيء وأنت تريد شيئا وثالث يريد شيئا ثالثا ويجلس الجميع حول طاولة واحدة أو في ساحة المعركة أو في ساحة شركة اقتصادية وكلٌ يريد أن يأخذ نصيبًا من هذه الكعكة. إذا لابد أن يوجد فرض إرادات عملية سياسية، أما شروط إنتاج العملية السياسية، لا يستطيع أي أحد أن يدخل العملية السياسية إلا إذا كانت عنده أوراق قوة، فالشخص الذي ليس عنده ما يقدمه في طاولة التفاوض لا لزوم لوجوده في الطاولة أصلاً وستفرض عليه الشروط بطريقة أو بأخرى شاء أم أبى. علامة وجود أوراق سياسية، أنه عندما تسأل أطراف العملية السياسية: لو لم يكن فلان موجوداً في العملية السياسية كم سيكلفنا ذلك؟ إذا كانت هناك تكلفة لغيابه من العملية السياسية سيُدعى لها وإذا لم توجد كلفة فليس هنالك ضرورة لوجوده من الأساس! الظاهرة السياسية هي محل التوترات و النزاع، عادة نلحظ العملية السياسية إما بشكلها الناعم في الإعلام أو في الناحية الاقتصادية أو أن تصل للمرحلة العسكرية مثل التهديد بالعمل العسكري، العملية السياسية أيضاً تحتاج لاعبين، منهم اللاعب المكشوف الذي هو على السطح ويوجد اللاعبين في الخلف أحياناً يكونون هم أصحاب الأجندة الحقيقية، أي هم الممولون والمُيسرين والداعمين لوجستياً، فالعملية السياسية عملية مركبة فاللاعب الذي في السطح قد يُخفي تحته جبل الجليد، هذا باختصار ما يُسمى العملية السياسية. نفى علي عبدالرزاق في القرن الماضي وجود الدولة الإسلامية، كما أقر وائل حلاق في كتابه "الدولة المستحيلة" استحالة قيام الدولة الإسلامية في العصر الحديث لامتناع شروط التماشي مع الدولة الحديثة، هل صحيح أن لا مُستقبل لدولة الإسلام؟ وهل هي مستحيلة حقاً؟ في الحقيقة الصراع والجدل الذي جرى بين وائل حلاق وبين بعض الإسلاميين يحتاج إلى تحليل من أجل أن نعرف وجهة نظر الحلاق ووجهة نظر الآخرين، وائل حلاق مُصيب بالشروط التاريخية التي وضعها الفُقهاء والتصورات المطروحة عند الإسلاميين في الكتب لقديمة لا يُمكن أن تقود دولة إسلامية في هذا العصر، فقد تغيرت شروط العصر تَغيُراً جذرياً حيث أصبح من غير الممكن إعادة إنتاج ذات الفقه في دولة معاصرة اليوم، فوائل حلاق من هذه الناحية بدا واضحاً أنه يعرف الفقه الإسلامي جيداً، لأن الفقه الإسلامي مبني على قضية النص و القياس، يعني إما وجود نص أو وجود شيء نقيس عليه حتى نستخرج منه حكماً.

    متابعة القراءة
  • الفقه المقاصدي للتَعامل النبوي مع المخالف في الواقع المعاصر
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    تقرؤون نص مداخلة "الفقه المقاصدي للتَعامل النبوي مع المخالف في الواقع المعاصر" قدمها د. ربيع حمو من المغرب عضو الأمانة العامة لمنتدى كوالالمبور في ملتقى ميلاد حضارة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم الخميس 26 نوفمبر 2020.

    متابعة القراءة
  • هل تحذر المجتمعات من خطوات الشيطان؟
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    يظُن كثيرون أنه بدراستنا للتاريخ الإسلامي يجب علينا الاكتفاء بدراسته هو فقط، والحقيقة أن التاريخ الإسلامي جزء لا يتجزأ من تاريخ العالم، فالإسلام قد حُمل في قلوب سكنت جميع بقاع العالم، فكانت حضارتها من حضارة العالم، وكذلك حروبها وسلمها وضعفها وقوتها يؤثِر ويتأثر بالعالم الخارجي.

    متابعة القراءة
  • هل تتكرر نفس الأساليب في الأحداث والوقائع التاريخية؟
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    كما ذكرنا أن هدف تلك الجماعات هو تدمير كافة الحكومات والأديان، وفي سبيل ذلك قاموا بإنشاء الحركات الثورية لإضعاف القوى العظيمة، والتدخل عنوة في أمور الدول الضعيفة التي لا حول لها ولا قوة.

    متابعة القراءة
  • السيطرة على اقتصاد العالم.. متى بدأت الحكاية؟
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    عند مرور بعض الأفراد بضائقة مالية فإن الحل الغالب يكون في الاقتراض سواء من صديق أو جار أو رب عمل، ويلجأ الأفراد إلى البنوك للاقتراض في حال إنشاء المشاريع أو العقارات الكبيرة أو الشركات ويكون على المقترض أن يرضى بسياسات البنك المفروضة وإلا فلن يكون هناك قرض. عند الحديث عن الاقتصاد فإن الأمر لابد وأن يكون متعلقا بالبنوك، فما أثر البنوك والمال على الدول واقتصادها وسياساتها؟

    متابعة القراءة
  • التعليم.. حتى لا يكون ذاك الواجب والعبئ المحتم!
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    شاع في هذه الأيام وفي العديد من المُجتمعات تراجع في رغبة الطلاب تجاه التعليم، أو تجاه القراءة تحديداً، فمعظم الطلاب سواء جامعيين أو طلاب ثانوية وابتدائي لا يُبدُون رغبةً في التعليم، وإنما يبدو الأمر بالنسبة لهم وكأنه واجب مُحتمٌ عليهم أداؤه للتخلص من عبئه، وفي المُقابل نجدهم يُريدون الوصول لحد غير اعتيادي واستثنائي من النجاح والتفوق والشُهرة وجمع للثروة دون بذل أدنى جُهد في سبيل ذلك.

    متابعة القراءة
  • من ملامح التجديد الفكري عند مالك بن نبي
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    تقرؤون في هذا المقال تفريغ محاضرة (من ملامح التجديد الفكري عند مالك بن نبي) والتي قدمها د. حُذيفة عكاش يوم الخميس 17 أغسطس 2020م / الموافق 28 من ذي الحجة 1144هـ ضمن فعاليات الندوة الافتراضية لمالك بن نبي والتي بثتها صفحة مدونات عمران بالتعاون مع مؤسسة مالك بن نبي للأبحاث وقناة الأنيس الفضائية.

    متابعة القراءة
  • 3 حروب مفتعلة.. بماذا يُخبرنا التاريخ عن إدارة العالم نحو الفوضى؟
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    عند التعمق في جميع مجالات التاريخ ودراستها وتتبع شجرتها نجد أننا قد وصلنا لنفس الأصل والجذع لكل الفروع، فإن نفس الأشخاص ولنفس الأسباب يقومون بالتحكم والتغيير في مختلف فروع الحياة وجوانبها.

    متابعة القراءة
  • بين اللغة التي يفهمون والسنة الشريفة التي نعض عليها بالنواجذ!
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    صلى عليك الله يا علم الهدى واستبشرت بقدومك الأيام، هتفت لك الأرواح من أشواقها وازينت بحديثك الأقلام، وُلِد النبي الحبيب عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عظيمًا وعاش عظيمًا محبوبًا ومات عظيمًا تشتاق جُل أمته لِلُقياه.

    متابعة القراءة
  • ذخيرتك التاريخية في مواجهة أزمة الحاضر والمستقبل!
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    التاريخ هو مجموعة من الأحداث والوقائع التي وقعت منذ مدة من الزمن، فالتاريخ يُدَون كل خمسين عام، ولولا أهميته لما كان هنالك مدونون ومؤرخون ومتابعون، فمن لا يملك تاريخه لا يملك حاضره ولا يتحكم في مستقبله. التاريخ في العالم الإسلامي يلقى ما تلقاه بقية العلوم الطبيعية من إهمال مثل الجغرافيا والفلك والدراسات العسكرية وغيرها، فإذا كانت الجغرافيا هي أم العلوم فإن التاريخ هو والدها، فحتى فيما يتعلق بالعلوم الفيزيائية والكيميائية وغيرها لابد للدارس لها من دراسة تاريخ تطورها.

    متابعة القراءة
فاتن خالد إبراهيم

فاتن خالد إبراهيم

مهندسة اتصالات، ناشطة في مجال الأعمال التطوعية، مهتمة بالفكر الإسلامي ونهضة الأمة.