-
كيف ينصرُ اللهُ عبادَه بالغيب!لا يظنّنّ أحدُنا أن النصر هو الغلبة والقهر والظفر، فالنصرُ معنى غيبيّ في حقيقته، وهو إسنادٌ مفتوحٌ من الله تعالى، وفرصٌ للتحرك للأمام، وتهيئةٌ لبيئة عمل أفضل، وزيادة لقدراتك، وتعظيمٌ لتأثيرك، فتنفتح لك فضاءات أكبر كلما تقدّمت بحزم وإصرار وثبات، بينما تتراجع حظوظ تقدمك إذا ضعفتَ، وانسحبتَ، واختفيت بين شقوق الظلال طلباً للسلامة الزائفة المؤقتة.
متابعة القراءة -
صمت العمائم وصرخة الأقصى!حين يصمت صوت العلماء... ويعلو صوت القصور، حين يخرج علينا المداخلة بفتواهم في زمنٍ تُهدم فيه المساجد فوق رؤوس المصلّين، وتُقتل النساء والأطفال في غزة بدمٍ بارد، وتُغتصب الأرض ويُدنَّس الأقصى، ينتظر الناس كلمةَ الحقّ من العلماء... لكنّهم لا يسمعون سوى صمتٍ ثقيل، أو فتاوى تُبرّر الخنوع، وتُلبس الذلّ ثوب الطاعة!
متابعة القراءة -
آل الجعفراوي دروس التسليم واليقينإلى أين يا صالح؟ أ للقاء أنس أم للقاء يقين أم العم خالد بمن ستلتقي في جنة الخلد يا صالح إلى أين؟ إلى أين أيها البار الأمين؟ إلى أين؟ إلى جنة النعيم، ما يؤسف حقاً أنها كانت بأيادي الغدر من المنافقين، أيا صالح طبت وطاب ثراك أيا صالح قد وصلت مبتغاك، أيا صالح نم قرير العين ففي الجنة مثواك. لم يكن ذنبك إلا أنك كنت من ثلة (إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى) ثلة اختاروا كهف الحرية رغم ضيقة وبأس أعدائه فيه، ثلة ما ارتاحوا ولا استراحوا (حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ) وما إن ابتسمت فرحاً بالنصر فرحة تشوبها غصة أن لم تكن مع الشهداء حتى اختارك الله شهيداً، لكن بثوب مختلف شهيد المهمة الأخيرة مهمة أرادها الله له.
متابعة القراءة -
لماذا إخراج الأسرى من معادلة التفاوض؟الاحتفاء العربي والإقليمي بالموقف الذي عبّرت عنه حركة حماس لم يكن مرتبطًا بالموقف نفسه بقدر ما كان مرتبطًا بتقبّل الولايات المتحدة لهذا الرد، والأهم من ذلك تفسيرها له. وذلك لأن إدارة ترامب فهمت أن المقاومة ستُفرِج عن الأسرى الإسرائيليين في الساعات الأولى من الاتفاق، ثم تتفاوض لاحقًا على النقاط المتبقية.
متابعة القراءة -
التمكين ثمرة التوحيد ومحاربة الشركمن شروط التمكين المهمة؛ محاربة الشرك بجميع أشكاله وأنواعه؛ ولذلك على الجماعة المسلمة والتي تسعى لتحكيم شرع الله تعالى أن تعرف حقيقة الشرك وخطره وأسبابه، وأدلة بطلانه وأنواعه، وأن تنقي صفها منه بجميع الأساليب الشرعية، ولا يمكن للإنسان أن يحذر من الشرك وأن يحذر غيره إلا إذا عرفه وعرف خطره.
متابعة القراءة -
ملاذك الأخير وأمانك الكبيرفي زمن يتبدل فيه كل شيء: الناس، المواقف، الوعود، وحتى المبادئ، لا يصح أن تتكئ على رأي الناس، أو تحتمي بجدران متصدعة، أو تفرّ إلى قوانين تتغير كل صباح. بل عليك أن تلزم هذا النور، أن تتلوه، وتعيش معه، وتجعل منه رفيق كهفك وسلاح غربتك.
متابعة القراءة -
هل من العدل أن نحكم على سمكة من قدرتها على تسلق الشجرة؟منذ عقود، تم طرح نظريةً غيّرت نظرتنا إلى الإنسان: «نظرية الذكاءات المتعددة» التي تقول ببساطة: الناس ليسوا أغبياء… بل مختلفون. فالعقل البشري ليس قالباً واحداً، بل حديقة متنوّعة، لكل إنسان فيها بذرة فريدة تحتاج فقط إلى عين ترى ويدٍ ترعى. والأجمل أن الإنسان لا يُمنح ذكاءً واحداً فقط، بل قد يحمل في داخله عدة أنواع من الذكاء بدرجات متفاوتة، تنتظر من يكتشفها وينمّيها. وقد أصبح عددها اليوم ثمانية أنواع أساسية وفق النظرية، مع احتمال ظهور المزيد مع تطوّر الدراسات.
متابعة القراءة -
فداء أسرى المسلمين في سجون الاحتلاليُسمِم إعلام العار العربي وعي الجمهور بكثرة الحديث عمن يسميهم "المحتجزين"، أو "المخطوفين" من جنود العدو الصهيوني؛ وكأنهم كانوا في نزهة يوزعون الورود على الفلسطينيين قبل أن يقعوا في قبضة المقاومة الباسلة، ولا يذكرون ولو سهوًا عشرات الآلاف من الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال وسجونه، وكأنهم كمٌّ مهمل، وليسوا مجاهدين ومناضلين دفاعًا عن أرضهم وعرضهم وعن مقدسات الأمة وعن المسرى والأقصى.
متابعة القراءة -
إمسك هذا الحرامي (1): متى سرق الغربُ منَّا أصول القانون الإنساني؟وجهُ الدولِ الغربيةِ مُسودٌ كالحٌ، كان ولا يزال كذلك، ولا ينافسُه في اسوداده وكلاحته سوى وجه الدول العربية والإسلاميةِ ومؤسساتِها الإقليمية والدولية لموقفِها المخزي تجاه حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش العدوان الصهيوـ أمريكي ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفَّة، إلى جانب اعتداءات وعربدات أخرى في بلدان أمتنا.
متابعة القراءة -
حمّالةُ الحطب الصخّابون!الثبات الاستراتيجي ليس فكرة للاختبار، وليس سياسة مؤقتة خاضعة للمراجعة والتغيير كما يوحي لنا القوّالون والحمّالون، سواءٌ منهم: الضعفاءُ المتأثرون بسطوة الضغط، أو المسيَّسون المتعصبون، أو المرتزقة المأجورون، أو الصخّابون الباحثون عن الظهور.
متابعة القراءة