تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • طغيان المادية واختلال موازين الأخلاق.. هل تفوقت آليات السوق على الأسس الأخلاقية؟
    بواسطة: شروق مستور

    نستمّر في دراسة أبعاد الأزمة الحضاريّة في إطارها العالمي الذي لا ينفك عنّا تضمينًا وتأثيرًا، من خلال بَسْط وإثراءِ أطروحة الدكتور أحمد داوود أوغلو الواردة في كتابه «العالم الإسلامي في مَهَبّ التحولات الحضاريّة».

    متابعة القراءة
  • كيْفَ يَنامُ الظّالِمُونَ!؟
    بواسطة: عبد القادر عبار

    يقول المثل: "نَومُ الظالم رَحْمة ٌ" وذلك لِكَفّ ظلمه عن الناس ما دام نائمًا.. ولكن، هل ينام الظالمين والمجرمين؟؟ وكيف ينامون؟ النوم سنة طبيعية وآية من آيات الله في خلقه وجندي من جنود الخالق، وهو حالة من الاسترخاء، حيث تنعدم الحركة الإرادية لدى النائم، وينقطع شعوره بما يحدث حوله، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "النوم ُ هو الموتة الصغرى".

    متابعة القراءة
  • التجربة الإسلامية من التكييف إلى التطبيع
    بواسطة: حمزة الشنقيطي

    تابعت ما كتبه الأساتذة الأفاضل بدءً بالأستاذ صبحي ودادي، مرورا بالرئيس محمد جميل منصور، والصحفي محمد فاضل الشيخ، وانتهاءً بالمبدع إبراهيم الدويري والأستاذ إخليهن محمد الأمين، ورغم اعترافي بأني (لا أبلغ مد أحدهم ولا نصيفه) إلا أنه كوني ابنا من أبناء هذه الحركة الإسلامية المباركة أعطاني الجرأة للحديث في هذا الموضوع رغم تعقيداته وتشعباته.

    متابعة القراءة
  • شبابُنا.. والبَدائلُ المُرّة
    بواسطة: عبد القادر عبار

    لا أدري لماذا أجدني مدفوعا إلى الكتابة مرة أخرى، عن الهمّ الشبابي، وقد كتبت عام 1983، مقالا بعنوان "الشباب أمانة "نشرته جريدة "الرأي"، ومقالا آخر عام 1986 بعنوان "قراءة في واقع العالم الإسلامي: شبابنا في وجه الإعصار الغربي" نشرته مجلة "الأمّة" القَطريّة وجعلته عنوانا لغلافها ! ولم أكن أتصوّر أن القَصْف التّخريبي لشبابنا في عقيدته وأخلاقه وثقافته، سيتواصل، ويتجدد بعد هذه السنوات الطوال، ليستفزني للكتابة هذه المرة عن "البدائل" المُرّة، والمُؤلمَة.

    متابعة القراءة
  • إنّما يَحْتَفِلُ مَن أنْجَزَ عمَلاً وأدَّى واجبًا أو تَرَك أثرًا!
    بواسطة: عبد القادر عبار

    الإحتفال برأس السنة الميلادية (رأس العام) أصبح ظاهرة عالمية، لم تستطع الفتاوَى المتلاحقة، والمتجدّدة، المُحرّمة لها، والمحذّرة من تبنّيها، أن تَحُدَّ من إنتشارها، أو تقلّل من تنامي عدد مُريديها في عالمنا العربي. فقد أصبحت بمثابة "إنفلونزا "، تجتاح عقول الشباب، وتستهوي قلوب العامّة، غير عابئة بالحدود الجغرافية، ولا الخاصيات الثقافية، ولا الإختلاف العقائدي.

    متابعة القراءة
  • اقرأ.. لكن باسم ربّك!
    بواسطة: مصعب الأحرار

    كثيرًا ما مررنا بسورة القلمْ، والتي فيها أول ما أنزله الله على نبيّه عليه الصلاة والسلام، هذه الآيةُ الأولى منها فيها دلالات فسيحة جدًا تفتح الباب لرؤية الإسلام بمعناه الشامل الذي يستوعب خصائص الذات الإنسان، وينفتح بهذه الخصائص لآفاق الإنسانية وعالمها الإجتماعي.

    متابعة القراءة
  • بعض فضائح حرب الردة في زمن النفاق!
    بواسطة: عبد الرحمن الجميعان

    حدثنا التاريخ وهو يصف حال المدينة المنورة، بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف كان تصرف أبي بكر (الخليفة المختار) رضي الله عنه، وكيف كان رد فعل الصحابة، وكيف كان العالم يتشكل في تلك اللحظة، فتقول عائشة رضي الله عنها:"تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَزَلَ بِأَبِي بَكْرٍ مَا لَوْ نَزَلَ بِالْجِبَالِ لَهَاضَهَا، اشْرَأَبَّ النِّفَاقُ بِالْمَدِينَةِ، وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ، فَو َاللَّهِ مَا اخْتَلَفُوا فِي نُقْطَةٍ إِلَّا طَارَ أَبِي بِحَظِّهَا وَفَنَائِهَا فِي

    متابعة القراءة
  • القيم والعصر الرقمي
    بواسطة: عبد الله الأسطل

    إن الإستعمال المفرط للإنترنت وقضاء أوقات طويلة أمام شاشات الهواتف المحمولة من دون أن نشعر، يعد إهدارا للوقت، وقد يتحول هذا الإستعمال إلى إدمان. حيث تقول الدراسات أنّ "1 من كُل 10" من الّذين يستخدمون الأجهزة لـ 4 ساعات فما فوق بدون انقطاع هم مدمنون.

    متابعة القراءة
  • تشومسكي معلقا على أزمة كورونا: النيوليبرالية المتوحشة هي السبب!
    بواسطة: سارة لطاف

    في لقاء حول أزمة فيروس كورونا على قناة DiEM25 TV، انتقد عالم اللسانيات والمفكر والناقد السياسي نعوم تشومسكي [1] خطابات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المتعلقة بالجائحة قائلا إنها تذكره بفترة انتشار طاعون الفاشية في ثلاثينيات القرن العشرين عندما كان طفلا يستمع إلى هتلر عبر الراديو وهو يخاطب الحشود الصاخبة "تتشابه الحالة المزاجية ولهجة التهديد السائدة آنذاك مع الوضع الحالي". "إنه مختل اجتماعي لا يهتم إلا لنفسه" هكذا وصف تشومسكي ترمب واستنكر فكرة أن مصير البلاد والعالم بيد "مهرج" حسب قوله.

    متابعة القراءة
  • هل تريد أن تتغير؟
    بواسطة: عائدة خليفي

    في المرة الأولى التي يحاول فيها الإنسان أن يكون ذا تأثير تقع أمامه عقبات عدة أمامه، بداية من نفسه وانتهاء للعالم الخارجي، ذلك أن التيار السائد هو الروتين والتكرار والاعتياد، وأي محاولة للسير بعكسه هي مغامرة تحوطها المشقات والمتاعب، وكذلك كانت حياة أكثر المؤثرين في العالم؛ ولعل أبرز أنموذج هو النبي صلى الله عليه وسلم، فها هي سيرته تعج بالأحداث والتفاصيل الملهمة والمليئة بخطوات مهمة غيرت الكون بأسره، فما لقيه صلى الله عليه وسلم من كبد وكد وتعب وصراع كان هو الأشد على الإطلاق وكذلك كان النبيون من قبله والصالحين المصلحين من بعده، ورغم ذلك بقي باعث الرغبة في التغيير متقدا بحجم الإيمان الراسخ بداخل قلوبهم.

    متابعة القراءة