-
لا تتنكر لوطنك... فعمران الأوطان أول العمران
قد يتبادر إلى ذهن السامع ب"عمران"، أو الزائر لمنصات "عمران" أن المشروع مشروع أمة، وهو كذلك حقا يقينا. ولكن ما لا يجب أن يفهم هو أن عمران لا تهتم بالأوطان، بدعوى أننا أمة واحدة والحدود الحالية حدود وهمية، وذاك أيضا حق وصدق فنحن أمة واحدة، ولكننا كل يتكون من أجزاء، وكلما قوي الجزء قوي الكل . وهذه ليست دعوة للفرقة، وبيان هذا هو مقصدي في مقالي هذا.
متابعة القراءة -
العالم الإسلامي من الرُّشدِ إلى المُلكِ العَضوض
وحتى يفهم الناس هذا القرآن ويستعملونه استعمالاً صحيحاً، أودع الله تعالى في فطرة الإنسان نصيباً من كل اسم من أسمائه الحسنى. ولذلك كان البشر مهيئين تماماً لكي تتفجر فطرتهم لاستقبال هذا النور والبرهان الذي جاءهم، والنور هو القرآن الكريم والبرهان هو رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
متابعة القراءة -
نحن والعالم: أين نقف في هذه اللحظة؟
هناك هزةً متعلقة بالصحة، إذ أنّ انتشار كورونا ما زال مستمرا، والإجابات على الأسئلة المتعلقة بها لم تُحسم بعد، لا سيما إذا ما كنا سنواجه دورات جديدة للمرض بعد تخفيف الإجراءات الحالية، وهناك هزة أُخرى ستؤثر أكثر في مجالات الفعل السياسي والإستراتيجي، وهي الهزّة الإقتصادية التي بدأنا نعيشها بالفعل.
متابعة القراءة -
الأزمة العلميّة
رغم كلّ ما توصّل إليه الإنسان في ميادين العلم الحديث، إلاّ أنّه لا يزال يحبو في خُطواته الأولى على دروبها الشائكة. فالبحث العلمي اليوم لم يعد ترفًا تمارسُه بعض الأمم المتقدّمة ولكنّه في واقع الأمر ضرورة مُلحّة تحتاجُها البلدان النّامية والمتقدّمة على حدّ سواء، وهو عمليّة تعاونيّة تنهض بها الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثيّة العامّة والخاصّة، كما يتم تفعيله وتطويره من خلال تبادل المعرفة والوصول إليها في إطار التّواصل المعرفيّ بين الباحثين في مُختلف الدّول.
متابعة القراءة -
العمران البنياني: من مركزية الأمة إلى مركزية المال
عندما نتحدث عن مطالب التغيير، نتحدث في أغلب الأحيان عن السلوك، عن الفكر، عن الأنظمة... ولكن قلما نلتفت إلى الأوعية التي تحتوي ما سبق، كالمكان مثلا. فالمكان في أذهاننا خلفية؛ ديكور ثانوي صامت نَتَحكم فيه، نحركه، نبنيه، نتحرك فيه، نصنعه؛ شيء أو -أشياء- ثابتة جامدة مفعول بها. ولكن في الحقيقة هذا توهم تُمليه لنا غريزةُ حب السيطرة على المحيط. فكما أننا نصنع الأماكن، تصنعنا هي في المقابل.
متابعة القراءة -
سيكولوجية الإنسان المقهور.. ما هي انعكاسات التخلف الاجتماعي على أفراد المجتمع؟
في هذا الكتاب يستعرض الكاتب اللبناني الدكتور مصطفى حجازي المتخصص بدراسة علم النفس في مؤلفه «التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور» الصادر في طبعته التاسعة عن المركز الثقافي العربي في الدار البيضاء -المغرب– بيروت لبنان- عام 2005م.
متابعة القراءة -
التخلف خرافةٌ أم حصون مانعة؟ إليك 5 كتب تشخص الأزمة
لماذا تأخرنا؟ سؤال نطرحه باستمرار على أنفسنا وعلى بعضنا البعض، يستنزف تفكيرنا تارة ويضعنا في موقع عجز وحيرة تارة أخرى، خاصة عند مقارنة ماضينا بحاضرنا وتأمل واقعنا اليوم. إيمانا منا بأن حال الأمة الإسلامية يستدعي دراسة جادة لأسباب هذا التقهقر ودور ذلك في تغيير الوعي وتنوير البصائر، نستعرض لكم في هذا المقال خمسة كتب تطرقت لأزمة التخلف بزوايا نظر مختلفة سواءً من حيث بعدها النظري التخصصي ما بين الاجتماع والاقتصاد والتعليم أو من حيث تأويلاتها المبنية على تصورات فكرية متمايزة ومتعارضة.
متابعة القراءة -
بحث في بنية التخلف
التخلف عن العصر مرض اجتماعي، حين يفوت المجتمع قطار التطور، فيراوح في مكانه، ويدفع ثمن ذلك تعبا، وأحيانا قصورا خارقا، يقود إلى استعمار، وحروب أهلية، واستبداد يطول أو يقصر.
متابعة القراءة -
البحث العلمي في الطب.. بين واقع الأمة والآمال
لقد فطن المسلمون منذ العصور الأولى إلى أهمية اكتساب العلم وكانت لهم الريادة في العديد من المجالات العلمية بما في ذلك الطب، وقد اختلف حال التعليم والصحة والبحث العلمي في عصرنا الحالي، إذ لا تزال معظم الدول الإسلامية متخلفة.
متابعة القراءة -
أزمة التخلف بين الربانيات والماديات
شَكلت ثورات الرّبيع العربي محطة فارقة في مسار الشعوب العربية التي عانت سنوات من الظلم واضطهاد الحريات، بعيدا عن الحكم بنجاحها أو فشلها.. تبقى عبارة عن رد فعل شعبي ناتج عن وعي بغور التراجع والتخلف الذي وصلت له هاته الدول .. هذا يقودنا نحو التساؤل عن سبب هاته الصحوة الشعبية، ومدى بؤرة التخلف التي فجرت هذا الوعي الشعبي وقادته نحو الثورة ..
متابعة القراءة