يبدو أن التنافس بين الكائنات الحية سنة من سنن الله تعالى في الخلق، وإن الناس يتنافسون؛ لأن ما هو معروض مما يلبي رغباتهم وحاجاتهم أقل مما هو مطلوب، وتكون المنافسة في العادة بين أهل الاختصاص الواحد، وبين الذين يعيشون في بيئة واحدة.

أو لسنا نعيش في غابة؟ أو ليس الضعيف فينا يأكله القوي؟ أوليس بيننًا سبعًا وضبعًا وريلًا. بلى وكله كذلك، هو كذلك وقد أُكلنا. التكنولوجيا هي الغابة الآن ففيها الأخضر واليابس، يجتمع في أدغالها الصالح والطالح، ويختلط في أحراشها الحابل بالنابل.

العدل لفظًا يعني المساواة. فهل المساواة هي أساس المُلك؟ هناك أشياء كثيرة يقوم عليها المُلك والحكم. العدل أحدها ولكنه ليس الأساس الوحيد وغير متأكدة أنه الأول من وجهة نظري. وسأسوق لكم مسوغات بناء هذا الرأي في هذه المقالة.

في مقال سابق ذكرت أننا سنختار المجتمع اليمني كمجتمع تغلب فيه ذهنية الحركة والعمل على ذهنية الفكر، والتي نرى أنها تشكلت بفعل عدة عوامل وشواهد في تاريخه الاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي والجغرافي، وذكرنا حول ذلك عدة عوامل رأينا أنها تخولنا لإختيار هذا المجتمع تحديدا كميدان للبحث.

يبدو أن فيروس كورونا يسرع عملية الاعتماد على الآلة في أتمتة وإنجاز المهام في أماكن العمل، ومن المرجح أن يبقى هذا الإزدياد على المستوى ذاته بعد انتهاء الجائحة.

سأل أعرابي ابن عباس: من يحاسبنا يوم القيامة؟ فقال: الله. قال نجونا ورب الكعبة. فسأله: لم؟ قال: إن الكريم إذا ملك عفا. التفاؤل في حياة الإنسان يعد من أهم أسباب النجاة والنجاح، والذي يتخبط في الذكريات المريرة، ويتعبد بل يعربد في الأحزان والآلام، ويقضي مع الساعات الماضية ويرثى لها ويرويها ثقيل الخطى.

"إنك امرؤٌ فيك جاهلية".. قالها رسول الله لأبي ذر عندما نعت صحابيًا أسودًا وقال له "يا ابن السوداء"، لتكون قاعدة واضحة جلـيّة؛ هي أن العنصرية والعصبية ما هي إلا جهل وتخلف، وإنْ بلغت الدولة أقصى درجات التقدم المادي، تبقى العنصرية وصمة عار على جبينها وتهدم سُبل استقرارها، وتُضعِف المجتمع الذي هو أهم الأعمدة لقيام حضارتها، فإذا وجدت العنصرية تفشت في مجتمع؛ فاعلم أن حضارته هشة وقصيرة العمر، مُهددةً دائمًا، ما لها من قرار.

لماذا ينساق الكثيرون خلف الإعلام والمشاهير بصورة عمياء؟! هل سمعت عن تجارب سولومون آش؟ أجرى سولومون آش (Solomon Asch) أول تجارب امتثال في مختبر بكلية سوارثمور (Swarthmore)، شاركت مجموعات من ثمانية طلاب جامعيين في مهمة "إدراكية" بسيطة.

واجه العالم اليوم تحديا كبيرا بسبب تفشي وباء من سلالة جديدة من مجموعات فيروسات كورونا، يدعى عالميا المرض التاجي (Covid 19)، وأصاب هذا المرض العديد من الأشخاص في أنحاء متفرقة من العالم. تستمر حسابات المرضى والوفيات حاليا بلا توقف. ويعد تحديا أمام منظمة الصحة العالمية التي تعمل جاهدة للوصول إلى إختراع لقاح لهذا المرض.

عادةً ما ترتقي البلدان إلى حالة تحقيق الدخل المتوسط لكنها تتعثر هناك، حيث تشهد فجأة النمو المتسع الذي يشير إليه الباحثان "Gill" و"Kharas" عام (2007) باسم "فخ الدخل المتوسط"، يتركز النقاش حول هذه المصيدة على بلدان في شرق آسيا والمحيط الهادئ (EAP)، يستخدم المعلقون المصطلح غالبًا لوصف خطر سقف النمو (يتصاعد الدخل ثم يتوقف عند مرحلة معينة) في دول مثل ماليزيا وفيتنام والصين.