تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • من أجل انطلاقة حضاريّة شاملة
    بواسطة: عبد الكريم بكار

     إنّ أكثر المشكلات التي تعاني منها الشعوب والأمم -ومنها أمتنا- يعود إلى قصورٍ داخلي، والقليل منها يعود إلى عدوان خارجي على نحو ما. قال الله -جل وعلا- : {قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ}. ومشكلات الأمّة متراصّة متراكمة؛ مما يجعل الإنسان المسلم يشعر بنوعٍ من العجز حيال تصوّرها، فضلًا عن الاستعداد للتعامل معها.

    متابعة القراءة
  • طوبى للغرباء!
    بواسطة: ابتسام بعاسو

    صدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-حين قال: "بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء، قيلَ: يا رسول الله! ومن الغرباء! قال الذين يصلحون إذا فَسَدَ الناس"، فأصبح الإسلام اليوم غريباً وإن كان المتمسّك به كالشاذ في وطننا هذا، وأنا هنا لستُ بصدد إلقاءِ اللوم على أحد، واختلف الناس في مستوطنات الحكم فأضحت مظاهر الدين دعوة للإرهاب ومقصداً مباشرًا للجماعات المتطرّفة، وأضحى التعفف مرض وصار الحجاب ظاهرياً والربا موضع تعاملنا والتفاخر والتباهي بالأنساب والألقاب محطة تفكيرنا.

    متابعة القراءة
  • رقمنة الأسرة المسلمة
    بواسطة: عائدة خليفي

    إن هيمنة الرقميّات على تفاصيل الحياة استباح الخصوصية المجتمعية، خاصة في ظل التماهي القيمي الذي توارثته المجتمعات الغربيّة انطلاقا من نبذ القيم الكنسيّة واستبدالها بقيمٍ من صنع العقل والغرائز البشريّة مما ساهم في تمييع المنظومة القيمية  وزعزعة قواعدها، الأمر الذي شكّل بنية مجتمعية هشة ومفككة .وهذا يجعلنا نتساءل؛ هل يخضع المجتمع الإسلاميّ وتحديدا الأسرة المسلمة لذات التأثيرات التي يخضع لها المجتمع الغربي في حال اندماجه في وسط الرقميات والبرمجيات، وأين يكون دور المنظومة القيميّة في ذلك  ؟ 

    متابعة القراءة
  • العقل المجتمعي بين فاعل ومنفعل
    بواسطة: خولة مقراني

    إنّ جميع المحاولات التي بُذِلَت لإصلاح شأن هذه الأمـَّة باءت بالفشل، لأنـَّها أهملَت، إلى حدٍّ بعيد، إصلاح "عقلها" قبل شَهرِ السيوف لمقاومة المُحتـلّ أو الغاصِب. وواقع الانسداد الذي تشهدُه غالبية دول العالم العربي الإسلامي بين أنظمة الاستبداد والحركات الإسلامية أو بين الجيش كمؤسسة الدولة "العميقة" والقوى المُنبثقة من الإسلام السيّاسي على تنويعاته والتي أخذت تحتكرُ ساحات المُعارضة (معادلة القصر والجَامع) نظرًا لانحسار مساحة الحريات.

    متابعة القراءة
  • أسئلة الهوية ما بعد الاستعمارية
    بواسطة: ياسين أعمران

      في الثاني من فبراير عام خمس وثلاثين وثمانمائة وألف (1835) وقف الكاتب والسياسي الإنجليزي اللورد ماكولي في البرلمان البريطاني قائلا: "لقد سافرت في الهند طولا وعرضا، ولم أر شخصا واحدا يتسول أو يسرق. لقد وجدت هذا البلد ثريًّا لدرجة كبيرة، يتمتع أهلها بقيم أخلاقية عالية ودرجة رفيعة من الرقي، حتى أنني أرى أننا لن نهزم هذه الأمة، إلا بكسر عمودها الفقري، وهو تراثها الروحي والثقافي. ولذا أقترح أن يأتي نظام تعليمي جديد ليحل محل النظام القديم، لأنه لو بدأ الهنود يعتقدون أن كل ما هو أجنبي وإنجليزي جيد وأحسن مما هو محلي، فإنهم سيفقدون احترامهم لأنفسهم وثقافتهم المحلية، وسيصبحون ما نريدهم أن يكونوا، أمة تم الهيمنة عليها تماما.

    متابعة القراءة
  • تأملات في آل عمران
    بواسطة: هيثم بابكر

    الوقوف على أطلال الأحداث دوما ينبئ بعظمة الحدث، ويجعل المرء يسبح في عالم الخيال مستصحبا معارفه من التاريخ وأخبار الرواة والسّير، وبين مصدّقٍ ومكذّب تستبين معالمٌ وشواهد. فالأسماء التي ذُكرت على صفحات التاريخ تظل خالدة بالتداول والتناول، وبالحفظ المستمر المتبادل بين الرواة وقراء التاريخ، أما الأسماء القرآنية وهي التي ذكرها الله -جل شأنه وعلا- في كتابه الكريم؛ تظل تُردّد وتتردد في الأذهان والألسن صَباح مساء، فذكرها لم يكن إلّا للعبرة، والتفكُّر في مراحلها الزمنية، وتداعياتها من الأحداث وتفاعلاتها، ينبئ بحتمية صلاحها لبقية الأزمان المتعاقبة.

    متابعة القراءة
  • بترت الساقين.. فكانت بداية النّجومية
    بواسطة: هداية الصعيدي

    لكن هذه التحديات هي التي خلقت في روحها الابتكار والعزيمة، تقول "إيمي" : إننا في وقت الأزمات والتحديات نكون أمام خيارين لا ثالث لهما، فأما الأول:" أن نستسلم في منتصف الطريق"، والثاني "أن نصبح مبدعين"، "ولو عاد بي الزمن مرة أخرى فلن أتمنى تغير تلك التفاصيل، فبسبب المرض أصبحت قويّة مبدعة".

    متابعة القراءة
  • تكريمات على هامش فعاليات مشروع سلام في أسطنبول
    بواسطة: فريق التحرير

    حظي مشروع سلام في اسطنبول التركية بمجموعة من التكريمات، وتثمين نخبوي وثقافي وإعلامي، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير من الشباب والفاعلين في صورة هيئات ومؤسسات مجتمع مدني في المدينة التركية، التي تعتبر قطبا معرفيا وفكريا وثقافيا عربيا تركيا في السنوات الأخيرة.

    متابعة القراءة
  • النجاح من وجهة نظر أخرى الجزء (١)
    بواسطة: ناصر اليحيائي

    بغض النظر عن اتجاهاتنا وتوجهاتنا، وعقلياتنا وثقافاتنا، وهواياتنا واهتماماتنا، وقدراتنا وامكانياتنا، مهما كان وضعنا إلا أن النجاح هاجس وتطلع، ومع أن الكثير ممن حولنا ومنذ نعومة أظافرنا يحدثوننا عن النجاح، ولكن نادرٌ من يحدثنا عن كيف ننجح، ولا أدري لماذا؟، هل على  أساس أن النجاح فطرة سوف نتعلمها بأنفسنا حيث أننا نحن البشر خلقنا ونهايتنا الفوز أو الخسارة؟ الجنة أم النار؟!

    متابعة القراءة
  • كيف نكتشف المُختلِف؟
    بواسطة: طارق السويدان

    "المختلف" هو الذي يغير الدنيا، ويشعل فتيلة النهضة للدولة، وهو الذي يبدع في العلوم الإنسانية والتطبيقية فيطورها، وهو أو هي من يصنع الحضارة أو يساهم في صنعها، ويغير مسار التاريخ كله مباشرة بصنع يده أو بشكل غير مباشر على يد من تأثروا به.

    متابعة القراءة