-
يدُ الله فوق أيديهم!هداه ربُّه إلى طريق القوم في سبيل الله، وأصبح مقدّماً في سريّته، وقد كان مؤمناً بسبيله، لكن تراوده بعض الظنون التي ترِدُ على المؤمنين الورِعين في سلامة المنهج، حتى كشف الله عنه الحجاب، وأراه اللطف في أصعب المقادير، ويزعم أصحابه أنه من الأولياء المصطفين.
متابعة القراءة -
وكلهم آتيه يوم القيامة فردا!(وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا) آيةٌ إذا قرأتها، شعرتَ أن القرآن يمسك بيدك، ويوقفك في منتصف الطريق بين دنياك وآخرتك؛ ويريك حقيقتك بلا زينةٍ ولا ازدحام.
متابعة القراءة -
مواقعُ الأمثالِ في القرآنوأياً كان نمطُ المثل القرآني؛ فإن "الأمثال كلها من قبيل التمثيل، والتمثيل من باب الاستعارة، كما قال عبد القاهر الجرجاني. والسبب في رأي الشيخ أبي زهرة هو أن "الاستعارةَ ذات شعبتين، إحداهما أن تكون في تشبيه شيء بشيء، من غير أداة كتشبيه الرجل بالأسد، وتشبيه حال بحال، وهو التمثيلُ، وهاتان الشعبتان تجريان في التشبيه الذي يكون بأداة التشبيه، كما تكونان في الاستعارة؛ إذ إنهما متلاقيان في المعنى والاختلاف في طريق الأداء".
متابعة القراءة -
تأملات قرآنية في الفتنة والابتلاءيقول الله تعالى: ﴿مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾
متابعة القراءة -
جريمة الفكر.. ردٌّ من المستقبل على ونستون سميث!وأنا أقرأ رواية 1984 لجورج أورويل، كتبت هذه الرسالة لوينستون سميث بطل الرواية.. ردّ من المستقبل الذي كان يحلم به.!!
متابعة القراءة -
نحو استئناف الطوفان واستثماره!عندما تخرج مؤقّتاً من معركة طويلة وأنت مثخن بالجراح، وأنتَ ما زلتَ في تيار المواجهة الشاملة فإن من سوء التدبير أن تضعف نفسك فوق ضعفها وأن تتلف موارد قوتك المحدودة.
متابعة القراءة -
أخبار 2029.. تحدي الشيخوخةوالله يعلم وأنتم لا تعلمون ولكن هل سيصل الفريق العلمي إلى قهر الشيخوخة والعمر المديد والصحة الوافرة فلا تكدر بمرض أو تعكر بهم وحزن وألم؟ وهل سيحققون طول العمر؟ مع صحة متدفقة وشيخوخة ناعمة، دون نصب، وهم في الغرفات آمنون؟
متابعة القراءة -
من أسباب هلاك الحضارة الإنسانية الأولى .. سنة الاستبدال والأجل الجماعيشهدت مسيرة الإنسان عبر التاريخ تداولاً مستمراً للحضارات، قامت فيها أمم وانهارت أخرى وفق سنن ربانية ثابتة لا تتخلف، والقرآن الكريم يكشف عن قوانين وسنن ربانية تحكم الأمم والمجتمعات والحضارات البشرية، من أهمها سُنّة الاستبدال والأجل الجماعي، حيث تُهلك الأمم الظالمة بعد قيام الحجة عليها، ويستخلف الله أقواماً أصلح منهم ليواصلوا عمارة الأرض، ويقدّم نموذج قوم نوح كمثال واضح على اجتماع أسباب الهلاك وتحقق ميعاد السقوط، ثم انبعاث حضارة جديدة قائمة على التوحيد والعدل. هذا المقال يتناول هذه السنن الإلهية، موضحاً أثرها في مسار الحضارات الأولى، وكيف تشكّل إطاراً لفهم حركة التاريخ الإنساني.
متابعة القراءة -
هنا غزةهناك ثلاثة مستويات عظيمة جدًا في غزة، لا تنتمي للعصر الحديث مطلقًا، وتثبت بشكل لا لبس فيه أن العالم فعلًا يحتاج أن يتعلم من هذا النموذج في هذه الثلاثية بالذات.
متابعة القراءة -
تمام النعيم في الجنة ... حين جمع الله النعيم كلَّه في أربع كلماترسم الله سبحانه وتعالى ملامح الحياة في الجنّة والنعيم الدائم بأكمل وأعلى صوره في الآيات التي وصف بها الجنّة، والتي وُعد بها آدم عليه السلام في سورة طه، وهي قوله تعالى: ﴿إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى﴾ [طه:119،118]، حيث الأمن من الجوع والعُري، والظمأ والحر، وهي أركان الكفاية التي تقوم عليها راحة الإنسان في دنياه وآخرته.
متابعة القراءة