تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • لماذا الأحزاب؟
    بواسطة: محمد لامين زيني

    أولُ ما يُقرأ من العنوان ما يتعلق بغرض الأحزاب، وما يتعلق بالشمولية، بمعنى أن اختيار لفظ أحزاب للعنوان بدل حزب هي إشارة ضمنية إلى التّعدد والتّنوع الذي يطرحه تنوع الأحزاب، وبالتالي فالحديث عن غرض الأحزاب، والتّنوع سيُمكّننا من إجابة سؤال: لماذا الأحزاب؟ وهذا ما سنتطرق إليه من خلال السطور التالية.

    متابعة القراءة
  • الجحيم السوري.. صرخات الألم في عتمة السجون
    بواسطة: طالب الدغيم

    لا أدري إن كانت سجون"الغولاغ السوفياتي"، أو"كارانديرو البرازيلي"، أو"كامب 22 كوان لي الكوري الشمالي" أو"لاسابانيتا الفنزويلي" أو"درابشي الصيني"التي عُرفت بسمعتها السيئة عالمياً، تُقارِبُ بشاعة ورعب السجونالسورية، حيث تحوّلت سورية إلى معتقل كبير منبداية حكم حافظ الأسد، وفي عهد وريثه بشار الأسد، وضمت أفرع مخابراتهم، عشرات مراكز الاعتقال، وأقبية التعذيب، والمسالخ البشرية،اِرتكبت فيها فظائع مروعة، وانتهاكات فردية وجماعية، وشهدت جرائم لا إنسانية بحق المدنيين الأبرياء، والناشطين السياسيين، والحقوقي

    متابعة القراءة
  • كيف أسس ابن خلدون العلوم الاجتماعية والإنسانية لتكون علوما حقيقية؟
    بواسطة: محمد عبد النور

    أبدأ شرح مقال تأسيس ابن خلدون للعلوم الاجتماعية بهذا المفتتح القصير الذي أعرض فيه لفكرة مقال طويل، كان الأستاذ قد شارك به منذ سنوات في ملتقى بالقاهرة، وكان حينها بعنوان: "البنية الكلية للتأسيس العلمي بين أرسطو وابن خلدون"، وهو الآن منشور في مدونته بعنوان: في تأسيس علم التاريخ والإنسان: بين أرسطو وابن خلدون"، وهو من الأهمية التي بها نستكشف لتأسيسية العلوم الاجتماعية كعلوم حقيقية، وبها أيضا نتجاوز ابتذالات كونت ودلثاي في التأسيس المجتزأ والسطحي للعلوم الاجتماعية، وأخير بها! نستعيد وهجها الذي خفت فأصبحت علوما يقذف إليها الضعفاء ويميل إليها المتكاسلون للحصول على شهادات خالية من المضمون. أقتطع له وقيتة من مشاغل الامتحانات على أن أستأنفه بعد الفراغ منها بحوله تعالى.

    متابعة القراءة
  • أبو بكر الصديق الصحابي العالم والفقيه
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    العلم هو سراج يخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن الضلالة إلى الهداية ومن الحيرة إلى الرشد وهو أنواع منوعة، وأشرف العلم ما تعلق بمعرفة الله عزوجل وأسمائه وصفاته، فذلك يثمر في القلب من معاني الحب والإنابة والتضرع والتوكل والخوف والرجاء ما يسر النفوس ويطمئن القلوب ويقوم السلوك ما يجعل المسلم راضيا مطمئنا فرحا بما يسره شاكرا لنعم الله صابراً على ما يصيبه من البلايا والرزيا محتسبا أجره على الله.

    متابعة القراءة
  • الاستبداد والقابلية للاستبداد: ميزان مالك بن نبي
    بواسطة: عبد الرزاق مقري

    شاركت في حصة تعدها قناة الجزيرة الوثائقية عن كتاب "شروط النهضة" للمفكر الكبير مالك بن نبي، دفعني ذلك إلى مراجعة الكتاب فأذهلني من جديد معاصرة أفكاره، من الزاوية الحضارية، للواقع الذي تعيشه الأمة حاليا. إن في الكتاب مواضيع كثيرة يُستفاد منها لبناء منهج كامل للاستنهاض الحضاري المنشود، من حيث التطورات الحضارية الدولية، ومن حيث الفرص المتاحة، ومن حيث الشروط الواجب توفيرها للنهضة ومن حيث الوقائع والسلوكيات السلبية المعيقة لها على مستوى الأفراد والمجتمعات.

    متابعة القراءة
  • ثورة 7 أكتوبر وسؤال وجودنا
    بواسطة: أسماء بن علي

    إنّ الطوفان الذي جعلنا نظن أنه موجه ضد الكيان المُحتل قد سرى واكتسح على الوعي الجماعي  للبشرية وجعله رأسا على عقب.

    متابعة القراءة
  • السّماحة والتسامح من ركائز وقِيم القرآن الكريم
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    السماحة أول أوصاف الشريعة، وأكبر مقاصدها، والسماحة: سهولة المعاملة فيما اعتاد الناس فيه المشادّة، فهي وسط بين الشدة والتساهل، ولفظ السماحة هو أرشقُ لفظ يدل على هذا المعنى. وتدلُّ السماحةُ على خلق الجود والبذل..

    متابعة القراءة
  • فلسفة المسافة صفر!
    بواسطة: محمد عبد النور

    المسافة صفر عبارة هندسية تتجاوز مجرد كونها عنوان للإجهاز العيني على الجنود والمدرعات، فالمسافة صفر هي إطار جديد للفعل الإنساني يقوم على تجاوز الأطر الجاهزة التي تخلق المسافة وتعيق عن مباشرة القضايا والمشكلات العينية، فالعالم السياسي الاجتماعي أصبح بعد اكتمال بنائه الحديث والمعاصر مركبا بطريقة صناعية معقدة.

    متابعة القراءة
  • أعوان المتوكّلين!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    التوكل ليس مثالاً نظرياً ولا تجريداً صوفياً، بل هو حال يلجأ إليه المرء أثناء انغماسه بأمرٍ يؤمن به ويجعله مدار حياته السلوكيّة في شأن الحقّ أو الخلق أو النفس أو قيامة الدين والدنيا.

    متابعة القراءة
  • طوفان الأقصى.. صراع بين إنسان الكوثر والإنسان الأبتر
    بواسطة: زين الدين لشخب

        ليس بدعا من القول أن أحداث غزة الأخيرة بعد السابع من أكتوبر قد أعادت التساؤل من جديد عن أسئلة مركزية اعتبرتها الحضارة الغربية المعاصرة علامة مسجلة لها مثل: الحقوق، الديمقراطية، العدالة، المواطنة، معاداة السامية، القانون الدولي، السلم والحرب وغيرها،  إلا أن إعادة طرح "سؤال الإنسان" هو السؤال الأكثر أهمية على الإطلاق، في عالم اختلت فيه الموازين وطغت فيه ازدواجية المعايير، أقول هذا؛  وأنا أفكر في عنوان اختاره "رضوان مرحوم" اسما جامعا لمقالات كتبها فقيه ال

    متابعة القراءة