تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • مقاومة الاحتلال خيارُ الشعوب الحرة
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    أحيا "طوفان الأقصى" العَزائم والهِمم في النفوس، وأثلج صدورَ قومٍ مؤمنين، وكشف للعالم بأنّ أهل الحق لا يُهزمون ولا ينكسرون ولا يستسلمون، وبأن الباطل وأعوانه مصيرهم الخيبة والهزيمة والاندحار. فما حدث في فلسطين خلال اليومين الماضيين بمثابة ردُّ اعتبارٍ للشعوب التي قاومت وتقاوم لنيل حقوقها المغتصبة، وتطهير أراضيها من المحتلين الغاصبين. 

    متابعة القراءة
  • التحوُّل الاستراتيجي بتوقيت المقاومة
    بواسطة: ناصر حمدادوش

    في لحظةٍ تاريخيةٍ نادرة، وفي تطوُّرٍ نوعيٍّ للمقاومة الفلسطينية، وفي لوحةٍ عسكريةٍ جماليةٍ في معركة "طوفان الأقصى"، والتي اندلعت شرارتها يوم سبتهم 07 أكتوبر 2023م، وهي تخوض ملحمةً بطولية، تتجلَّى فيها دلائل التفوُّق الفلسطيني في معركة العقول والإرادات، وتظهر في عنفوانها وهي تسطِّر آياتٍ من الاعتزاز والافتخار بعمليةٍ فريدةٍ من نوعها، وقد كتبت تفاصيلها بتكتيكاتٍ غير معهودة، ووضعت نقاطها على كامل حروفها الناطقةة، كأنها تردِّد صيحات "محمود درويش": "أيُّها المارُّون بين الكلمات العابرة.. احمِلوا أسماءكم وانصرفوا.. واسحبوا ساعاتكم من وقتنا وانصرفوا..".

    متابعة القراءة
  • المعلم الأول والمربي الأمثل الرسول المصطفى محمد صلّى الله عليه وسلّم
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    أشاد القرآن الكريم بالعلم، والَّذين يتعلَّمون، بل كان أول ما نزل من الكتاب العظيم الحثّ على العلم والتعلم، قال الله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1]،  كما رُويت أحاديث عن تقدير الرَّسول صلى الله عليه وسلم للعلم والحث عليه، فقال صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له طريقاً إلى الجنة" (رواه أبو داود، 3641)، وكان النبيّ صلى الله عليه وسلم المعلّم الأول، والمربّي الأمثل لأمته، فترك للإنسانية إرثاً علميّاً عظيماً ممزوجاً بنور الوحي والحكمة ا

    متابعة القراءة
  • محمد صلى الله عليه وسلم: هل كان يريد إنقاذ العالم؟
    بواسطة: عبد الرزاق مقري

     والأصلح في هؤلاء الأتباع والأقرب إلى سبيله هم من هيأهم الله ليحملوا رسالة نبيهم، من أشراف القوم، من أهل المصداقية والقدوة، من أهل الصلاح الذي يعرفه الله سبحانه في داخل أنفسهم، من أبعد الناس عن الرذائل والمهالك والشبهات المفسدة للسمعة. ممن اعتمدوا على أنفسهم فعملوا ولم يتأففوا من مشاق الحياة، ممن جاؤوا للدين ليصلحوا به أنفسهم ابتداء، لا لينقذوا به العالم أولا، جاؤوا إلى الإسلام ملتجئين إليه من فساد أحوال العالم ذاته. وحين التزموا بالإسلام وامتثلوا هديه ودرسوا ما فيه أدركوا أن الله هو الذي أمرهم بإنقاذ العالم، بتثمين ما فيه من صلاح وخير، ومحاربة وتغيير ما يشمله من الشر والأذى، بل والانتظام من أجل ذلك وفق قوله سبحانه: ((وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)) [ آل عمران 104].

    متابعة القراءة
  • القرآن وتكامل مصادر المعرفة
    بواسطة: بدران بن الحسن

    عند النظر إلى الجدالات التي قامت منذ القدم ولا زالت قائمة بين الفلاسفة والمفكرين ممن تكلموا عن مصادر المعرفة، فإننا نجد مذاهب شتى في هذا الأمر ، فإذا كانوا اتفقوا على الانسان هو الذات المدركة العارفة وهو الذي يحصل المعرفة ويسعى إليها، فإنهم اختلفوا في أي المصادر هي الأولى والمعتمدة مرجعا؟!

    متابعة القراءة
  • من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم وصفاته الخلقية
    بواسطة: طارق السويدان

    أولا: الصفات الخلقية اللطف والود كان رسول الله ﷺ لطيفًا، ومن لطفه مع الصغار أنه كان لأنس بن مالك رضي الله عنه أخٌ يدعى أبا عمير، وكان له طير يلعب به يسمّيه (النُّغَير)، مرة جاءه رسول الله ﷺ وطيره قد مات في القفص، فمسح على رأسه وقال: «يا أبا عمير، ما فعل النغير»، ومن هذا الحديث استخرج الإمام الشافعي (99) فائدة، وقال: (اكتفيت بهذا القدر تيمنًا بأسماء الله الحسنى).

    متابعة القراءة
  • مَن تُجالس؟ سبع صفات لا بد أن تكون في جليسك
    بواسطة: عامر الخميسي

    جالس من تشعر أنه يحب الخير للناس دعوة وعلما ومعروفا ومشورة وإحسانا وغوثا وهذا الشخص هو أحب الناس إلى الله لأنه دائم النفع لخلق الله فهو يوجّه هذا وينصح هذا ويغيث هذا ويشفع لهذا ويُعلم هذا ويتابع أمر هذا وقلبه مفتوح للجميع لا يضيق من احتياجاتهم منشغل بدلالتهم على وجوه منافعهم ولا تصاحب من احتجَب عن حاجة الناس وبذْل المعروف لهم فهو ضيق العطن قليل النفع تظلم نفسك بين يديه وتكسب من خلقه الضيق فما هو لك بجليس صالح.

    متابعة القراءة
  • الجزيرة الفراتية في أعين الرّحالة والمستشرقين الغربيين
    بواسطة: طالب الدغيم

    "الجزيرة الفراتية" أو "الجزيرة الشامية"، أو ما كان يُسميه السُّريان بــ "سورية بريثا" أيّ سورية الخارجية، أو الرومان بــ "سورية الأولى"، أو التي وصفها شمس الدين المقدسي في ترحاله (في كتابه أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم) في القرن العاشر الميلادي: "إقليم نفيس، وثغر من ثغور المسلمين، وهو واسطة بين العراق والشام، ومنزل الأخيار، ومعدن الخيل العتاق؛ رخيص الأسعار، جيد الثمار". وهو إقليم نهري راسخ العمران منذ فجر الثورة الحضرية، ومن أقدم الأقاليم النهرية (بين نهري دجلة والفرات، ويمتد بين العراق وسورية والأناضول)، ويشغل الجزء الأوسط منه في سورية المجال الإداري لمحافظات الرقة ودير الزور والحسكة إدارياً، ورغم دورة الخراب "في المفهوم الخلدوني" في إطار الزحوف التترية نحوه، وطول أَمد اقتتال العشائر الغنّامة على المراعي والنفوذ فيه، فقد انطوت عملية الدمج الديموغرافي والاثني والتجاري في الدولة التنظيماتية العثمانية على تحويل الجزيرة الفراتية من إقليم طرفي للدواخل العربية "العراق وسورية والحجاز" إلى إقليم مندمج اقتصادياً وبشرياً بالأناضول والبحر المتوسط في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي.

    متابعة القراءة
  • علماء المسلمين حملةُ رسالة الحق والهدى للإنسانية "ردُّ أكاذيب وافتراءات المشككين وأهل الزيغ والذباب الإلكتروني بحق علماء الأمة"
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    علماء المسلمين هم حملةُ رسالة الحق والهداية للإنسانية، والدعاة إلى توحيد الله تعالى وإفراد العبودية له، وهم الضياء في الظلماء، وحجة الله تعالى في أرضه، وقلاع الحق أمام مكائد أهل الباطل وأعوانهم، وهم أعلم بما يُصلِح أحوال الناس في دنياهم وآخرتهم؛ لعِلمهم، وتفقههم بالدين، ولا يكتمون الحق على الناس استنكافاً أو تكبراً أو استغناءً، ولذلك عدَّهم الله تعالى أئمة عارفين يُهتدى بهم إلى الصراط المستقيم، وأَمَرَ عباده المؤمنين بسؤالهم أمور الدين والدنيا: ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾ (السجدة: 24)

    متابعة القراءة
  • نحوَ فهم عميق لاسم الله الغفَّار
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    وصف الله سبحانه نفسَه بأنه غفّار، وغفور للذنوب والخطايا والسيئات لصغيرها وكبيرها، وحتى الشرك إذا تاب منه الإنسان، واستغفر ربه، قبل الله توبته، وغفر له ذنبه، قال تعالى: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ *} [الاسراء :53] وقال تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا *} [النساء :110] ومهما كبرتْ ذنوبُ هذا الإنسان فإنَّ مغفرة اللهِ ورحمتَه أعظمُ من ذنوبه التي ارتكبها، قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ} [النجم :32] .

    متابعة القراءة