تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

  • رسالة إلى مالك بن نبي في ذكرى وفاته
    بواسطة: بدران بن لحسن

    يا "شاهد القرن"؛ إن القرآن لم يصر بعد "ظاهرة" علمية وحضارية نستمد منه التصورات والمفاهيم والمناهج والحلول. وأما "وجهة العالم الاسلامي" فلم تحدد بعد بدقة، وما زلنا نتراوح "بين الرشاد والتيه"، بالرغم من أننا "في مهب المعركة".

    متابعة القراءة
  • فقدان الشعائر لفعاليتها الاجتماعية
    بواسطة: بدران بن لحسن

    العالم الإسلامي موحد حتى في فوضاه ومشاكله وأزماته. بل لعل من أهم ما يجمعه هو  مظاهر الفوضى وعدم الانتظام في الأفكار والتصرفات بل حتى المشاعر. ومن مؤشرات غياب الوعي بالنظام والتربية عليه، وفقدان الإيمان لفعاليته الاجتماعية في عالمنا الإسلامي،  أن التدين عندنا في غالبه فردي سلبي غير اجتماعي، ربما بسبب تطاول سنين التخلف وربما بفعل تغييب التربية الإيمانية الاجتماعية .

    متابعة القراءة
  • القرآن وتكامل مصادر المعرفة
    بواسطة: بدران بن لحسن

    عند النظر إلى الجدالات التي قامت منذ القدم ولا زالت قائمة بين الفلاسفة والمفكرين ممن تكلموا عن مصادر المعرفة، فإننا نجد مذاهب شتى في هذا الأمر ، فإذا كانوا اتفقوا على الانسان هو الذات المدركة العارفة وهو الذي يحصل المعرفة ويسعى إليها، فإنهم اختلفوا في أي المصادر هي الأولى والمعتمدة مرجعا؟!

    متابعة القراءة
  • مكانة العلم والعلماء في الوعي الذي يؤسسه القرآن
    بواسطة: بدران بن لحسن

    تعرفنا في مقالات سابقة على اشكالية الصلة بين الدين والعلم في الفكر الحديث ورأينا كيف هيمن النموذج المعرفي الغربي بسبب إشعاع حضارتهم على العالم وكيف صار الناس يفكرون في مسألة الصلة بين الدين والعلم من "ثقب الإبرة" التي صنعها الغرب وأن هذا التناقض أو التضاد أو بالأحرى التمايز المزعوم بين الدين والعلم هو ثمرة فعل ثقافي غربي بامتياز.

    متابعة القراءة
  • عوائق النهضة: الازدواجية اللغوية
    بواسطة: بدران بن لحسن

    لقد أحدث هذا الازدواج اللغوي تشظيا وانشقاقات في نسيجنا الثقافي؛ سواء في الجانب الفكري والفلسفي أو في الجانب الذوقي الجمالي أو في جانب المبدأ الأخلاقي. بحيث تشكل اللغة الأجنبية الدخيلة المهيمنة ليس لغة للتعبير فقط وإنما نمطا للتفكير، تدفع صاحبها إلى التحيز للمدارس الفكرية والفلسفية والجمالية الفنية التي تنتشر في تلك اللغة، فصار عندنا تيار فرانكفوني وتيار أنجلوفوني يتبنى ليس اللغة فقط، بل الزي وطرائق اللباس وأنماط التعبير ومدارس التفكير ومناهج التعليم وقيم الحياة الفرنسية والانجليزية.

    متابعة القراءة
  • القرآن والنقلة في الوعي الإنساني
    بواسطة: بدران بن لحسن

    بناءاً على ما سبق تناوله في المقالات السابقة من اختلافات في الرؤى في موضوع "الصلة بين الدين والعلم"، وأهمية نقد تلك الرؤى والخروج من التقليد إلى الإبداع، فإن طريق الإبداع في ذلك هو الرجوع إلى القرآن الكريم وإعادة الاعتبار له في صياغة المفاهيم والعلاقات بين الدين والعلم، لأن القرآن - كما يقول الدكتور طه جابر العلواني - يقدّم بنائية مفاهيمية دقيقة، فكلّ مصطلح يدلّ على مفهوم محدّد، وكلّ مفهوم يدلّ على الرؤية الكلية للقرآن التي أسّست لمنظور جديد للحياة استكمل الجهد الذي قام به خطّ النبوّة عبر التاريخ، ووضع أسس هذه الرؤية على قاعدة العلم، وقراءة وتسخير نواميس الكون.

    متابعة القراءة
  • الدين أوسع من أحوال إيمانية بمعناها الكنسي
    بواسطة: بدران بن لحسن

    أشرنا فيما سبق إلى هيمنة النموذج المعرفي الغربي على صناعة المعرفة والفكر في العالم المعاصر، وإشعَاع الحضارة الغربية الذي مما تسبب في انتشار مفاهيمها وتصوراتها وأنماط عيشها ونظمها على العالم أجمع، بفعل الحركة الاستعمارية الحديثة، والتطور التكنولوجي، ثم موجة العولمة و"الحداثة السائلة"، وهذا جلب للعالم وليس على المسلمين فحسب مشكلات في الفكر والعلم والعمل والحياة والاجتماع.

    متابعة القراءة
  • العلم أوسع من العلوم الطبيعية موضوعا ومنهجا
    بواسطة: بدران بن لحسن

    إن مفهوم العلم من المفاهيم الرئيسة في البحوث والدراسات المعاصرة؛ وخاصة مع الجدل المستمر في حصر مفهوم العلم في علوم الطبيعة وما نشأ عنها وعن نموذجها، أو ما يمكن تسميته بالجانب التجريبي في العلم.

    متابعة القراءة
  • ما السبيل للخروج من تقليد الغرب في تحديد الصلة بين الدين والعلم؟
    بواسطة: بدران بن لحسن

    إن الهم المركزي الآن هو التفكير في كيفية الخروج من دائرة التكرار والاجترار والتقليد والنقل إلى زمن الإبداع الفكري والفلسفي والعلمي، وهذا يتطلب منا الوعي بالخصوصية والكونية في الخطاب الفكري المتداول في العالم اليوم، لنستعيد المبادرة ونفتح المجال للإبداع، لأننا ما لم ندرك حدود ما هو كوني، وما هو محلي أو خصوصي، فإننا لن نستطيع أن نبدع، وسنبقى مقلدين لغيرنا.

    متابعة القراءة
  • التوحيد.. رؤية توحّد المعرفة وتكاملها
    بواسطة: بدران بن لحسن

    إن أساس كل فلسفة وكل أسلوب في الحياة قائم على لون خاص من الاعتقاد والنظر والتقييم للوجود، وعلى نوع معين من التفسير والتحليل والتأويل والفهم والاستنباط، وكل مبدأ له انطباع محدد ونمط تفكير مميز في الكون والوجود، وهذا ما يتخذ قاعدة وأساسا وخلفية فكرية بنائية لهذا المبدأ أو ذاك، ويصطلح على هذا الأساس أو تلك القاعدة مصطلح "الرؤية الكونية" أو "المرجعية النهائية". 

    متابعة القراءة
بدران بن لحسن

بدران بن لحسن

كاتب وباحث في فكر النهضة والحضارة