تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • الاشتغال بالقرآن الكريم | أفضل العبادات في رمضان (3)
    بواسطة: عبد الرزاق مقري

    إن أعظم خصيصة لشهر رمضان، وأجل مزاياه وأفضاله أنه الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم، مصداقا لقوله تعالى في سورة البقرة: ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ - 185))، في ليلة مباركة منه قضى الله تعالى أن يرحم فيها عباده، ويعمّ فيها نوره وتتنزل هدايته، بعد إذ تاه الناس قبل البعثة في غياهب الشرك، وضلوا في متاهات الكفر وشقوا تحت أغلال الإلحاد والفسوق والظلم والفساد فلم يبق في الأرض مؤمن موحّد.

    متابعة القراءة
  • رمضان مدرسة الالتزام، وسبيل الانجاز
    بواسطة: جمال طواهري

    يأخذ كثير من المتملصين من الدين على أهل التدين أنهم منقوصو الحرية لانقيادهم الى تعاليم الدين بشكل موغل في الانضباط، مما يفقدهم الشعور بالحرية ويضع أمامهم الحواجز الكثيرة للإنجاز والابداع، وفي رمضان يرى كثير من العلمانيين والملاحدة أن الصيام ليس أكثر من انقياد لتعاليم مجحفة تجبر المسلم على التضحية بحريته في التعاطي مع غرائزه الطبيعية كإنسان له الحق في التعامل معها بكل حرية.

    متابعة القراءة
  • حياة القلب والرُّوح
    بواسطة: ناصر حمدادوش

    من المفاهيم الحساسة، والتي يجب الانتباه إلى حقيقتها، وهي: المعنى الحقيقي للحياة والموت، وأنَّ التتبُّع القرآني لهذه المعاني الدقيقة يجعلنا بحاجةٍ إلى مراجعة بعض المسلَّمات، حتى نضع أنفسها على سُلَّم الأولويات، فعند الوقوف على هذا الفقه القرآني نجد بأنَّ الحياة تنقسم إلى: حياةٍ طبيعية وحياةٍ حقيقية، وأنَّ المؤمن مطالبٌ بالارتقاء بنفسه في هذا السُّلَّم القيمي، فلا يرضى أنْ يعيش مجرد الحياة البيولوجية المادية، فهناك أصواتٌ القرآنية تطرُقُ الآذان بذلك الإيقاع القوي للانتباه لذلك الفرق الدقيق بينهما، في قوله تعالى: "أَوَمَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ، كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا، كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"(الأنعام: 122)، إذ السِّياق القرآني يوحي بأنَّ معنى الحياة يختلف من المعنى الظاهري إلى المعنى الخفي المقصود، فما معنى: الحياة والممات في هذه الآية؟

    متابعة القراءة
  • لماذا ينظر المسلمون للإسلام على أنه ثقافة كبح؟ | رمضان يعلمنا
    بواسطة: جمال طواهري

    إن إنفاق المال يحتاج بالأساس إلى وجوده، ولكي يتم ذلك، يحتاج الإنسان إلى العمل، وهذا بدوره يتطلب الإبداع في تحقيق الأهداف المرجوة، بغض النظر عن الطريقة المتبعة لتحقيق ذلك. لا يهم المقدار المالي الذي ينفقه الشخص، المهم أن تكون النسبة محترمة ومتناسبة مع العمل الذي يقوم به يوميًا. بذلك يتمكن المسلم من الخروج من دائرة الكسل وضياع الوقت في الأمور التي لا جدوى منها، مثل النوم طوال النهار، أو التسكع بدون فائدة، أو إضاعة الوقت في مشاهدة المسلسلات دون قيام بعمل يذكر. وبالطبع، فإن إعداد الإفطار يعد عملاً مهماً ويجب أن يؤدى بكل احترام وتقدير.

    متابعة القراءة
  • القيام | أفضل الطاعات في رمضان (2)
    بواسطة: عبد الرزاق مقري

    إذا حفظ المؤمن صيامه مما يفسده كما ذكّرنا به في المقال السابق من سلسلة " أفضل العبادات في رمضان" فقد استوفى الواجب الشرعي وبلغ المراد بحول الله تعالى. فإن أراد تعظيم أجره والمسارعة إلى محو ذنبه فإن النصوص خصّت هذا الشهر بعبادات محددة يَعظُم أجرُها في شهر رمضان ويُعَظّم فضلُ هذا الشهر بها. على رأس هذه الطاعات قيام الليل، إذ هي العبادة الجليلة الألصق بشهر رمضان وفق ما ورد في النصوص الشرعية وما تواتر عن سلوك المؤمنين منذ العهد النبوي إلى اليوم.

    متابعة القراءة
  • المجتمعات التعاقدية والمجتمعات التراحمية، رمضان نموذجا
    بواسطة: جمال طواهري

    المجتمع المتعلمن أو لنقل الذي نشأ كسيرورة طبيعية لسيطرة المعارف العلمانية هو مجتمع بالضرورة مجتمع تعاقدي، بينما المجتمع الذي نشأ كسيرورة طبيعية لمعارف إسلامية سيكون مآله إلى أن يكون مجتمعا تراحميا.

    متابعة القراءة
  • الأمانة | مكارم الأخلاق (3)
    بواسطة: عبد الرزاق مقري

    من الأمانة إعطاء حق الولايات وأداء كل مسؤول حق ولايته وعهدته ورعيته، في أي مجال من مجالات المسؤولية وأي مستوى من مستوياتها، من مثل رعاية الأسرة ومسؤولية الأهل والأولاد، وترأس وإدارة شؤون أي مجموعة من الناس أو أي صنف من المخلوقات الحيوانية أو الطبيعية، والمسؤولية على اللجان والهيئات والجمعيات والجماعات والأحزاب، والمديريات، ومختلف المؤسسات التطوعية أو الرسمية.

    متابعة القراءة
  • الحرية بين الصيرورة العلمانية والمفاهيم الاسلامية
    بواسطة: جمال طواهري

    لقد كانت الحرية هي الغاية التي إنتهت إليها الفلسفة العلمانية التي عملت على إعادة مكانة الانسان الى مركزيته بعد أن أصبح هامشا في عصور الظلام الكنسية وذلك بتمجيد الذاتية مرورًا بالعقلانية وصولًا إلى الحرية التي هي المنفذ والمنقذ للإنسان وإبداعاته التي ساهمت بعد في صناعة الحضارة الغربية الحديثة، لذلك كانت الحرية هي المركز الذي اتخذته شعارات الثورات الغربية المتلاحقة سواء كانت في أوروبا بشقيها الليبرالي والشيوعي أو الليبرالية الخالصة في أمريكا والعالم الجديد.

    متابعة القراءة
  • المشترك الإنساني في ظل العلمانية والرؤية الاسلامية
    بواسطة: جمال طواهري

    بعد هبة الإصلاح الديني في أوروبا وموجات مريرة من الصراع البشري والحروب الدينية والمادية على حد سواء، انبرى بعض الفلاسفة إلى إعادة صياغة الحياة برمتها على مركزية الإنسان، وهي مركزية تحاول من خلالها إزاحة أي مركزية أخرى والاحتفاظ بقدسية الانسان بما هو إنسان بعيدا عن أي خصائص أخرى يمكن من خلالها إعادة تصنيف البشر على أساسها. وهو ما يمكن أن يشار إليه بال Humanism أي الفلسفة الانسانية.

    متابعة القراءة
  • الفن العلماني ومصفوفة الوعي الاسلامي | رمضان والعلمانية
    بواسطة: جمال طواهري

    يحتاج الإنسان العادي في المجتمع كي يهضم الفكرة التي ستكون سببا في سلوكه الرشيد الى أحدهم يذكره بها أو يحثه عليها، سنسمي هذا الفاعل بالواعظ أو الخطيب ولا أقصد بهذا المصطلح الواعظ الديني فحسب، إنما أقصد كل مبشر بكونه واعظا، يدخل في هذا أصناف كثر كالإعلاميين في مستوى معين وخطباء الجمعة أيضًا وبعض المصلحين في المجتمع بشكل عام، والواعظ باختصار هو الذي يبذل جهدا محترمًا من خلال مؤهلاته الخطابية في تذكير الناس وإرشادهم وتوجيههم عبر الخطاب العاطفي الذي يحرك مشاعرهم فينشطون للسُلوك المطلوب.

    متابعة القراءة