تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • علّمنا فيروس كورونا
    بواسطة: عيسى السقاري

    من الفيروسات نتعلم، حتى وإن كنا في جهلنا نسبح تأتي الفيروسات والأوبئة على شكل دروس مدرسية باهضة الثمن وغالية التكاليف، مايزال الإنسان في جهالة من درجة العلم، حتى وإن كان واقعنا يشهد بأننا قد تقدمنا في ذلك. غادر ذلك الفيروس مدينة ووهان الصينية إلى مرامي شِباك دول العالم، يحمل في جوفه سموماً قاتلة تجاوز الحدود، ويعبر القارات بجواز ذلك القوي الجبار معتمداً على نفسه، ويمتلك في شخصيته عزة نفساً كما ‏قال ذلك الطبيب الهندي في مقولة تنسب إليه ألقاها في لقاء تلفزيوني وهي أن ‏"هذا الفيروس له عزة نفس كبيرة جداً، لن يأتي إلى منزلك إلا إذا خرجت أنت".

    متابعة القراءة
  • الأخلاق والحد من إنتشار الأوبئة.. كورونا مثالاً
    بواسطة: محمد عبد الله بشير خير السيد

    بمجرد تسجيل أولى حالات الإصابة بفايروس كورونا في دول الشرق الأوسط، ذهبت الحكومات لإتخاذ سياسة وقائية في شكل مجموعة من الإجراءات للحد من انتشار العدوى بين الناس. فأطلقت السياسة الصحية الوقائية للحد من إنتشار فايروس كورونا، ثم قامت بتعميمها على الرأي العام (المواطنين) عبر جميع وسائل التواصل الإعلامي والإلكتروني والشبكات الإجتماعية.

    متابعة القراءة
  • فيروس كورونا ومهارة إدارة الأزمة
    بواسطة: علي عبد الغفار

    سيظل فيروس كورونا يعطي الدروس والعبر في كل جوانب الحياة، ففي ظل هذا الوباء القاسي نحتاج تطبيق المنهجية العلمية لإدارة الأزمات. وحيث أن هدف الإدارة بصفة عامة هو الاستفادة من جميع الإمكانيات لتحقيق الهدف المطلوب من خلال التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة؛

    متابعة القراءة
  • 5 مشاريع يقترحها عمران للنهوض بواقع المؤسسات
    بواسطة: قحطان الصيادي

    إن المشاريع التي وضع أسسها وتطرق إليها الدكتور طارق السويدان في كتابه (الخطة الاستراتيجية لنهضة الأمة) مهمة جدا لتحقيق النهوض، فقد تميزت بشموليتها ومرتكزات نفعها وأهدافها البناءة، والتي لابد أن تترجم إلى واقع يتمنى كل مسلم أن يراه ويشعر بوجوده ويستفيد من تطبيقه في الحياة العلمية والعملية لمواكبة الحاضر ولجعل المستقبل مرتكزا على نجاحه وأسرار تطوره.

    متابعة القراءة
  • كورونا.. حوارات الفلاسفة وأشياء أخرى
    بواسطة: عائشة نجار

    في السادس والعشرين من فبراير ألفين وعشرين، وقبل استفحال فيروسو كورونا في عمق إيطالياً، نشر الفيلسوف الإيطالي جورجيو أغامبين مقالا قصيرا بعنوان "حالة استثناء أثارتها حالة طوارئ بدون مسوغ " رفض فيه تماما التعاطي مع أزمة كورونا كحالة استثناء، معتبرا أن كورونا مثلها مثل الإنفلونزا العادية، وأن ذلك شكل من أشكال توسيع سلطات الدولة الاستثنائية بدعوى الحفاظ على السلامة والصحة العامة، معتبرا أنّه لا يوجد أي مسوغ حقيقي للحظر أو الهوس الذي ظهر فجأة.

    متابعة القراءة
  • أي مستقبل لمنطقة الشرق في خضم أزمة كورونا العالمية؟
    بواسطة: فريق التحرير

    فحالة الاختيار تقتضي حالة استرخاء يذهب فيها الناس إلى الجدل والحوار ليتوصلوا إلى القرارات، بينما حالة الضرورة تضطرهم إلى اللجوء إلى خيارات لم يكونوا يلجؤوا إليها لولا الأزمة، وهذا ما يجعل حركة التاريخ تتسرع.

    متابعة القراءة
  • علاج الفساد الإداري عامل أساسي لإقامة الحكم الراشد
    بواسطة: آسو رضا أحمد

    تعاني المجتمعات البشرية من مشكلات كثيرة ومستعصية، والعقلاء تبحث عن حلول ومعالجات لها، وقد تصل إلى الحل أو لا تصل. والقرآن الكريم فيها علاج للمشكلات المستعصية إذا أحسن التعامل معها. والسبب أن القرآن والبشرية مصدرهما واحد، فالقرآن كلام الله تعالى، والبشرية من صنع الله، وصدق القائل: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الملك:14 ] تكمن أهمية البحث في أنها تسلط الضوء على منهج القرآن الكريم في علاج مشكلة تعاني منها المجتمع المعاصر، وتبحث لها عن حل، وهي مشكلة الفساد الإداري.

    متابعة القراءة
  • كيف تصنع الأمراض التاريخ؟
    بواسطة: خالص جلبي

    في عام 1982 م كنت في ألمانيا مودعا بعد رحلة التخصص الجراحي لمدة ثماني حجج؛ ففوجئت بنبأ أثار ضجة كبيرة، عن اكتشاف ألف هيكل عظمي في قبو كنيسة في أسبانيا؟ ما زلت أذكر المذيع الألماني السمين بشواربه العريضة يقول معلقاً: وفي الغالب فإن هذه الهياكل تعود إلى العصر العربي في الأندلس؟ ولكنه لم يقل لماذا وجدت بقايا الجثث مختبئين في قاع كنيسة؟ بالطبع فإن هياكل آل رومانوف التسع من العائلة القيصرية التي عثر عليها في غابات كاترين بورج، حين قضى عليهم الشيوعيون عام 1918م لم تنطق حين الكشف عليها عام 2003م؟ ومن تضاعيفها ولدت قصة الأميرة المختفية أنستازيا. والقرآن يقول وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا؟ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْء.

    متابعة القراءة
  • كورونا يجتاح العالم!
    بواسطة: إيناس بوبس

    منذ أسابيع كان خبر انتشار فايروس (كورونا) خبرًا عاديًّا تتناقله وسائل الإعلام، وبدأ الناّس يتندّرون فيما بينهم، فما إن يعطس أو يسعل أحدهم في الصفّ أو في إحدى وسائل النقل حتى تتأهب العيون وتلتفت الوجوه وتشتعل النّكات واللطائف. وما هي إلا أيام، وبخبرٍ واحد يُعلن عن تثبيت وصول الفايروس إلى البلاد حتّى مُلِئت الأجواء برائحة المعقمات، وفرغت الرفوف منها ومن كلّ ما يتعلق بها... إنّه الهَلَع!

    متابعة القراءة
  • صلوا في رحالكم.. تجليات الرحمة لا الطرد الإلهي
    بواسطة: محمد خير موسى

    ما إن أعلِنَت قراراتُ إيقافِ صلاةِ الجُمعةِ وصلواتُ الجماعة تباعًا في البلاد المختلفة إيقافًا احترازيًّا للمساهمة في الحدّ من انتشار فيروس كورونا حتّى بدأت تنتشر المقاطع للمؤذّنين الباكين وهم يردّدون عبارة "صلُّوا في رِحالِكم" أو "صلُّوا في بيوتِكم" التي تحلّ عوضًا عن عبارة "حيّ على الصّلاة" في الأذان. وكذلك مقاطع الأئمّة الذين تتهدّجُ أصواتُهم وهم يعلنون للمصّلين أنّ صلاتهم التي سيصلّونها ستكون آخر صلاة جماعة، وأنّ المنع سيبقى إلى "أن يرضى الله عنَّا".

    متابعة القراءة