تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • قبس من الحكمة
    بواسطة: السيد عمر

    وجود أناس في حياتنا نصيب، والإبقاء على علاقتنا بهم قرار، وإن كنا لايد لنا في النصيب المقدّر فإننا مسؤولون عن قرارنا، وعيوب البدن يسترها متران من قماش، وأما عيوب الفكر فيفضحها أوّل نقاش، وأمراض البدن أهون من أمراض القلوب وسوء الأخلاق.

    متابعة القراءة
  • زكاة النفس أساس استقامة الأمة
    بواسطة: السيد عمر

    نشكو أحيانا قسوة القلوب وعوج السلوك، فنقول: إن الله يَزعُ بالسلطان ما لا يَزعُ بالقرآن. وصوت العصا الغليظ قد يكون أوقع من صوت الواعظ البليغ، والفيلسوف الحكيم. إلا أن هذا تفسير جزئي للحقيقة. والوقوع في فخّه يفضي إلى أخطاء فادحة. فهو ليس تفسيرا كاملا للحقيقة كلها. فتصحيح البواطن هو السبيل الأهم لتصحيح الظواهر.

    متابعة القراءة
  • الميسور لا يسقط بالمعسور
    بواسطة: د. سعد الكبيسي

    إن من أروع وانفع القواعد الفقهية التي سطرها الفقهاء هي قاعدة "الميسور لا يسقط بالمعسور" ومعناها: أنه إذا تعذر وتعسر على الإنسان أن يقوم بالكل وعجز عنه، فإنه لا يسقط عنه شرعا فعل البعض وقد تيسر له هذا البعض وقدر عليه. وأبسط مثال على ذلك: الصلاة، فمن عجز عن الوقوف لم يكن له أن يترك الصلاة كلها، بل يصلي قاعدا لأن القعود مقدور عليه.

    متابعة القراءة
  • أفضل العبادات في العشر من ذي الحجة… موسم خير قد لا يتكرر!
    بواسطة: فريق التحرير

    يقول الله جل وعلا: (والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل إذا يسر هل في ذلك قسم لذي حجر) [الفجر:1-5] وقد ذكر المفسرون، أبو جعفر الطبري وأبو عبدالله القرطبي وابن كثير وغيرهم أن المقصود بالليالي العشر من سورة الفجر هي ما نحن مقبلون عليه من العشر الأوائل من شهر ذي الحجة. وقد قيل غير ذلك نعم، ولكن أرجح الروايات وأثبتها إنما هو هذا المعنى، أي أن قسم الله جل وعلا بالليالي العشر من سورة الفجر إنما هو قسم لهذه الأيام المقبلة، العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، شهر العيد.

    متابعة القراءة
  • وما شهدنا إلا بما علمنا
    بواسطة: السيد عمر

    السبب الحقيقي لما أصاب الأمة من وهن وما يزال يتسبب في إخفاق مشروعات الإصلاح الحضاري فيما انتهى إليه علمي - والله أعلى وأعلم - من واقع بحوثي على مدى نصف قرن تقريبا، وسبب إخفاق كافة مشروعات الإصلاح في الأمة رغم صدق دعاتها دون استثناء على نحو ما تشهد به تضحياتهم؛ هو ما حدث في لحظة التألّق الحضاري الأولى في القرن الثالث الهجري من إحلال للجملة اليونانية محل الجملة القرآنية بمفاعيله المتتابعة طيلة القرون التالية حتى الآن.

    متابعة القراءة
  • الحكم الرشيد في عهد سليمان عليه السلام.. نهضة إنسانية واسعة وتفوّق حضاري مُبهر
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    تسلّم سليمان ـ عليه السلام ـ قيادة الدولة القوية التي أسست على الإيمان والتوحيد وتقوى الله تعالى، وآتاه الله سبحانه وتعالى الملْك الواسع والسلطان العظيم بحيث لم يؤت أحد مثلما أوتي، ولكنه أعطى قبل ذلك عطاء أعظم وأكرم؛ هيأه لأن يكون شخصية فريدة متميزة في التاريخ، لقد أعطي النبوة، ومنح العلم وأوتي الحكمة، وذلك مثلما أعطي أبوه من قبل. ونتيجة للتوفيق الرباني والمنهج الرشيد الذي سار عليه سليمان فقد ظهرت في عهده ثمرات نهضوية، وتفوّق حضاري في مجالات إنسانية كثيرة، أهمها:

    متابعة القراءة
  • اختصاص لا كهنوت
    بواسطة: د. سعد الكبيسي

    المختصّون مقدّرون ومعتبرون في كل علم ديني أو دنيوي؛ ذلك أن العلم بطبيعته يحتاج إلى التحصيل والمثابرة لكي يوصف صاحبه بأنه عالم أو مختصّ يرجع إليه في هذا المجال أو ذاك، وكما قال سبحانه: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" وأهل الذكر هم المختصون.

    متابعة القراءة
  • علاقة المناخ وشخصية الإنسان
    بواسطة: منتظر عبد الرحيم

    تتشكل شخصية الإنسان من عدة عوامل بيئية ومجتمعية وثقافية. فتجد أختلافاً في شخصيات البشر، وطباعهم، وأشكالهم تبعاً لاختلاف هذهِ العوامل.

    متابعة القراءة
  • كيف نستفيد في حياتنا من علم الجرح والتعديل؟
    بواسطة: د. سعد الكبيسي

    علم الجرح والتعديل هو فرع من علوم الحديث، وهو العلم الذي يبحث في أحوال رواة الحديث من حيث قبول رواياتهم أو ردّها، وهو من أهم وأعظم أنواع علوم الحديث، فبه يتميز الصحيح من الضعيف والمقبول من المردود.

    متابعة القراءة
  • في رد الإعتبار لأحمد داوود أوغلو: كيسنجر تركيا وماكيندر العالم الإسلامي (1/3)
    بواسطة: أيمن عبيد

    في تاريخها الحديث لم تنجب الأمة الإسلامية جمعاء مثل داوود أوغلو أو "كيسينجر السياسة التركية" كما سماه الدكتور إبراهيم بيومي غانم خلال إحدى محاضراته بجامعة القاهرة في أغسطس/ آب 2008. بعد ما يقارب السنة، عاد د. بيومي ليعتذر عن تلك التسمية -في احدى مقالاته- ويسحبها تقريبا، لكن ليقول هذه المرة بأن أوغلو أكبر من كيسنجر. وليس الرجل من المطبّلين أو ممن يستهويهم رمي الورود في الأفراح والمسرات، ولكنه أسس لقراءته تلك بمرتكزات أكاديمية صلبة، بناء على مقاربة المستويين المضموني والسلوكي لكل من هنري كيسنجر الأمريكي والبروفيسور أحمد داوود أوغلو التركي. (1)

    متابعة القراءة