بمناسبة اليوم العالمي للأرض، والذي يصادف 22 أبريل من كل سنة، تساهم جمعية رؤية شبابية YOUTH VISION بجميع مكوناتها خصوصا وأن مجلسها التنفيذي يعتمد لجنة خاصة تعنى بالبيئة والمناخ تضم عدد من المتخصصين ذوي تجارب غنية في هذا المجال الذي نعتبره أولوية لجمعيتنا، لكن ونظرا لكون الظروف العالمية تعرف تحول صحي غاية في الخطورة ونخص بالذكر جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 فإن جمعيتنا و بتنسيق مع المنظمة العالمية WORLD CLEAN UP DAY وهي مبادرة أممية دولية فقد جرى اعتماد مقاربة نوعية عبر الاحتفال على مستويين.
الأول يهم الأرض وتوعيتنا للجميع بضرورة اعتماد تدوير المخلفات وإعادة الاستعمال وكذا ملء المساحات الفارغة بالنباتات لاجل تهيئتها بشكل يخدم الأرض والتربة والبشرية، يأتي ذلك لأجل التعريف بهذه المبادرة العالمية من أجل نظافة وحماية الأرض من جميع أنواع التلوث، سواء على مستوى البيئة الطبيعية كالمنتزهات أو المياه.
خدمة كذلك للمجتمعات البشرية، هذه السنة نعتمد مبادرة متجددة " DIGITAL CLEAN UP DAY "مع كل المنظمات والمؤسسات الشريكة والدولية لأجل تنظيف كل الأدوات الرقمية من الرسائل والملفات والأخبار والمواقع وكل المؤثرات السلبية التي لا تعود بالنفع على الذكاء الإنساني وتؤثر سلبا على عمل الأدوات الرقمية التي يمكن استعمالها بشكل إيجابي وخصوصا في هذه المرحلة التي تعرف الحجر الصحي.
للإشارة فهذا اليوم يعزز الانسجام مع أمن الأرض من خلال الارتكاز على مجموعة من المبادئ وهي:
- التعاون: إذ أنها تضم أفراد ومؤسسات من القطاع العام والخاص والمجتمع المدني الذين يجمعهم اعتقاد واحد وهو أنّ الأرض في حاجة لنا و نحن كذلك.
- الإيجابية: في إيجاد حلول لمنع تراكم النفايات وكيفية إدارتها بالشكل الصحيح.
- الريادة: تعزيز مفهوم الريادة من خلال زرع مفهوم التغير في الناس، وفي إمكانية تغيير منهج جيل كامل يمكن أنّ يعيش في عالم خالٍ من النفايات على المستوى المحلي و الإقليمي والعالمي.
- التكنولوجيا: استخدام التقنية الحديثة في وضع استراتيجيات لتنفيذ حلول واقتراحات الحركة وتنفيذها على أرض الواقع.
- التحفيز: إضافة طابع التشجيع والفرح لتشجيع الناس لتنظيف مجتمعاتهم والاستمتاع أثناء القيام بذلك.
انطلقت هذه المبادرة من دولة صغيرة في شمال أوروبا تسمى إستونيا (Estonia)، اجتمع فيها 50 ألف شخص لتنظيف بلد كامل في خمس ساعات فقط، فانتشرت هذه الفكرة بشكل كبير في كثير من أنحاء العالم.
ففي عام 2011 تم تأسيس حركة عالمية مختصة بيوم عالمي للنظافة يقع مكتبها الرئيسي في نيوزيلندا تسمى هذه الحركة بالإنجليزية : Let’s_Do_It_World#
انضمت للحركة العالمية 96 دولة، فتوسعت هذه الحركة لتصبح الأكبر من نوعها في العالم، فتزايد عدد الدول إلى 157 دولة عالمية و18 مليون متطوّع من جميع أنحاء العالم يعملون معاً لتنظيف العالم من النفايات، شعارها “يوم واحد، كوكب واحد، هدف واحد”.