-
انقضى رمضان، هكذا يجب أن نحتفل بالعيد
يمثل العيدُ لكل مسلم يوماً فارقاً، وفرحة عارمة عابرة لنفسه ومنها إلى جواره، العيدُ يوم ليس كأي يوم؛ إنما هو سعادة تجوب كل البيوت، والزقاق تنشد أهازيج يترنّمُ بها الصغار كما الكبار لا يُطيق المرؤ الضجيج ولا الزحمة، ولا تجده متسامحا أكثر مما في يوم العيد.
متابعة القراءة -
من معاني التجديد في زمن العيد
إن مما لا يرقى إليه الشك أن الأعياد الدينية، تحتل مكانة سامية في نفوس المسلمين، وذلك لمقامها التشريعي، فهي من أعظم الشعائر الدينية التي تأتي بعد انتهاء مواسم الطاعات والخيْرَات، فبعد انتهاء شهر الصيام يأتي عيد الفطر، وبعد انتهاء موسم الحج والأيام العشر الفاضلة من شهر ذي الحجة يأتي عيد الأضحى؛ إن العيد إذن زمن مقدس عند المسلمين، إنه انتقال من زمن إلى زمن آخر.
متابعة القراءة -
التحرر من الدنيا
ما رأيك في اِمتلاك منزل على البحر مع سيارة فخمة وثروة كبرى لاقتناء السلع وكل الأشياء التي تحلم بها لغرض التمتع وإبهار الناس من حولك؟ هل نبض قلبك وشعرت برغبة طاغية تسيل في دمائك، لامتلاك الثروة والمكانة والسلطة والهوس بالحصول على كل شيء؟
متابعة القراءة -
أقدم وصية إلهية في تاريخ البشرية
إن أهم إيحاءات قصة آدم -عليه السلام- هي القيمة الكبرى التي يعطيها التصور الإسلامي الرباني الذي يرسمه الله للإنسان حتى يسير على هداه في رحلة الأرض، والذي يتضح في قوله تعالى: ﴿فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بَِٔايَٰتِنَآ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ﴾ [البقرة:38-39]؛
متابعة القراءة -
كیف؟ مصدر هموم!
من المهم أن نعرف ماذا نقول، وأن نعرف ماذا نريد، لأن كثيرًا من الناس لا يعرفون ما الصواب الذي عليهم أن يتحدثوا عنه، ولا الأشياء التي يريدون لها أن تتحقق. وأعتقد أن المفكّر الذي تعوّد التفكير والتنظير والتعليل تنتهي مهمّته عندما يشعر أنه وضع النقاط على الحروف فيما يحب أن يجلوه من مسائل، وقلّ نحو ذلك في الداعية الذي جعل شعاره في التبليغ: (قل كلمتك وامش)؛ فإنه يقنع بقول ما يودّ قوله. والأمة بحاجة إلى هذا وذاك.
متابعة القراءة -
إكسير السعادة الخالص
السواد الأعظم من الناس لا يعرف السعادة ولا يمارسها، وإن تمتع بها فلِلحظات معدودة، ويظن معظمهم أنهم سيُحققونها من خلال تكديس الثروة، والارتفاع في البنيان وتكويم الأحجار، أو في التمتع بالملذات الحسية بدون حدود؛ فيأكلون إلى ما فوق الشبع، ويشربون حتى الإنفجار، ويسْفحون ماء الحياة إلى حد النضوب والنفاذ، ولكنهم يكتشفون أن لا بالثروة، ولا بالملذات الحسية، ولا بالجاه، وصلوا إلى نعيم السعادة، وشاطئ الأمن، وحديقة النفس المطمئنة.
متابعة القراءة -
التكنولوجيا في فكر المهدي المنجرة: سؤال المقصد والأزمة الأخلاقية
حازت التكنولوجيا على اهتمام عالم الاجتماع والمستقبليات والاقتصادي المغربي المهدي المنجرة منذ وقت مبكر فحرص من خلال دراساته في هذا المجال على إبراز دورها في النهوض بالمجتمعات في عصر اقتصاد العلم والمعرفة.
متابعة القراءة