مقررو الجلسات: عبد الغني أيت بن أدرى، حنان المطيشي، عز الدين اليوبي، رشيدة مجلي، محمد بجوا، حمزة اهمايش.

مراجعة وتنسيق: د. محمد العماري و د. عز الدين حدو

نظم فريق الدراسات الإسلامية التابع لأكاديمية بيت اللسانيات الدولية بتعاون مع مركز استبصار للتكامل المعرفي والمجلة المغربية للدراسات الإسلامية الندوة الدولية الموسومة بـــ: "الفكر التربوي عند مفسري الغرب الإسلامي: نحو نظرية تربوية إسلامية" وذلك يومي 11 -12 مارس 2022م، والتي نسق أعمالها كل من الباحثين: الأستاذ محمد العماري والدكتور مصطفى بوهبوه، وقد عرفت الندوة حضورا متميزا بحيث تابعها أزيد من 300 باحث من أقطار مختلفة عبر تقنية التحاضر عن بعد.

ندوة الفكر التربوي عند مفسري الغرب الإسلامي | اليوم الثاني | أشغال الجلسات الصباحية

الجلسة الافتتاحية

انطلقت أشغال هذه الندوة بجلسة افتتاحية على الساعة الثالثة والنصف مساء –بتوقيت المغرب- يوم الجمعة 11 مارس 2022، الموافق لـ: 8 شعبان 1443، بتسيير الدكتورة صافية كساس استهلتها بكلمة ترحيبية للحضور والمشاركين، ثم التعريف بالجهات الساهرة والمنظمة للندوة (أكاديمية بيت اللسانيات الدولية، فريق الدراسات الإسلامية التابع لها، مركز استبصار للتكامل المعرفي، المجلة المغربية للدراسات الإسلامية)، ثم افتتحت الجلسة بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها الطالب الباحث: محمد الصغيري، وتبعها كلمات الجهات الحاضنة؛ بدءا بكلمة رئيس أكاديمية بيت اللسانيات الدولية الدكتور مروان السكران الذي رحب بالمشاركين والباحثين وكل الحضور، ليعرج على الحديث عن اجتهادات علماء الغرب الإسلامي في الفكر التربوي، وعملهم على استنباط الآراء التربوية في النصوص الشرعية التي أطلق عليها لاحقا "الفكر التربوي الإسلامي"، ووضح أن الاستنباطات تعبر عن النتاج العلمي للمسلمين لما بعد البعثة النبوية إلى الآن. كما أشار إلى مفهوم الفكر التربوي الإسلامي ومصادره الأساسية (القرآن الكريم، السنة النبوية، الاجتهاد، العقل) والثانوية (الاجتهاد...). واختتم كلمته بتجديد الشكر للمنظمين والكفاءات العلمية المشاركة، راجيا النجاح والتفوق لأعمال الندوة العلمية الدولية.

أما الكلمة الثانية فكانت لمدير المجلة المغربية للدراسات الإسلامية، الدكتور هشام المراكشي، الذي أعرب عن سعادته للمشاركة في الندوة، لكون موضوعها دقيقا، والأمة في حاجة إليه ليستثمر الشباب القيم التربوية الإسلامية، ومجابهة "أزمة القيم" في الحياة المعاصرة. وانتقل ليعلن عن تبني المجلة المغربية للدراسات الإسلامية أعمال الندوة ونشرها. مع تجديد الشكر للمنظمين.

أما الكلمة الثالثة فكانت لمدير فريق الدراسات الإسلامية التابع لأكاديمية بيت اللسانيات الدولية المجال الدكتور مصطفى بوهبوه: الذي أعرب عن حبوره لرؤية فعاليات هذه الندوة تتجسد بعد المجهودات الكبيرة، ليشكر كل المسهمين والداعمين لها، وأنهى حديثه بالدعوة للمتابعة والإصغاء الجيد لدرر الندوة لأهمية موضوعها وراهنية الحاجة إليه.

لتختم كلمات هذا الجلسة بكلمة مدير مركز استبصار للتكامل المعرفي الأستاذ محمد العماري (منسق الندوة): بدأ حديثه بالترحيب بالحضور وشكر المسهمين في التنظيم، وأوضح أهمية الندوة وطابعها الخاص النابع من حداثة موضوعها، وجدة طرحه، وأن غايتها الأساسية صياغة نظرية تربوية إسلامية تمتح من الماضي وتستشرف المستقبل. ليخصص الحديث للتذكير بمحاور الندوة وأهدافها، ومراحل إعدادها من وضع المسودة إلى تحكيم البحوث واختيار ستة وعشرين بحثا تشكل منها برنامج الندوة على امتداد الجلسات الخمس على مدى يومين. مؤكدا على استشراف الندوة لتوصيات تفتح المجال لندوات أخرى ذات صلة بالموضوع.