في خضم تزايُد المشكلات المُجتمعية نجد أن أغلبية ردّات الفعل تتّجه نحو النقد العشوائي ونشر السلبية وركُود الأزمات في هذه الدوّامة، سنعرّفكم في هذا التقرير على مشروع اِستكشافيّ مبتكَرو مبتكِر، رؤية بعيون جديدة ومن زاوية مُغايرة.

خليّة عمل سداسيّة

أدّى تفاقُم المشكلات إزاء نُدرة المراكز الاستشاريّة المتخصّصة التي تقوم برصد الظواهر إلى بروز فكرة مشروع " Scope Vision " / منظار الرؤية؛ الذي يأتي ليسدّ ثغرة من الثغرات التي يكون في نتيجتِها النهائيَة العمل على إنماء الإيجابية وتقليل السلبيّات بطريقة أكاديميّة بعيدًا عن الأوهام والتفاؤل الساذج،

"منظار الرؤية" هو مشروع متخصّص في رصد المشكلات المجتمعيّة ودراستها وتحليلها ثمّ اِبتكار أو اِقتراح حلُول وتنفيذها كما يصرّح صاحبه الأستاذ محمّد بدوي.

هذا ومن المُفتَرض أن يكون مركِزا اِستشاريًا على أرض الواقع وفي العالم الاقتراضي، على شكل خليّة عمل سداسيّة الأقسام تتكوّن من:

  • هيئة التأسيس
  • ثم هيئة الخبراء و هيئة المراقبة وتقييم الأداء
  • الهيئة الاستشاريّة
  • الهيئة الإداريّة
  • فريق الدعم والمُساندة
  • فريق العمل.
نشر ثقافة إيجاد الحل

يضيف الأستاذ محمّد أن فريق العمل يتكون من أربعة أقسام رئيسيّة:

  • فريق المنظار: المتخصص في رصد المُشكلات وترتيبها.
  • فريق الخارطة Map: الذي يعمل على دراسة المشكلة وتحليلها.
  • فريق Scope Vision: وهو الفريق المحور، متخصص في الحلول.
  • فريق الخُطوة الذكيّة " Smart Step " يقدم الحلول وينفّذها على أرض الواقع.

كما أفاد مدير المشروع أن هذا التنفيذ يتمّ وِفق طريقتيْن؛ سواء أحاديّة التوجّه أو بالشراكة مع مؤسّسات حليفة، حلفاء تنمية، جهات حكوميّة أو جامعات.

"نطمحُ أن نقدّم خدماتنا للجميع أفرادًا ومؤسسات التنمية المهتمّة بالشؤون الاجتماعيّة وللجهات التي تبحث عن الحُكم الرشيد وآلياته لتدريب كوادر جديدة "

يذكر الأستاذ محمّد بدوي وينوّه على سعيهم للعمل على إنشاء مراكز مشابهة لتوسيع واِنتشار هذا التوجّه وجعله ثقافةً عامّة بضرورة إيجاد حلول للمشكلات والمساهمة في تقديم الاقتراحات.

أمّا عن سبب إختيارهم لمنصّة عمران فيقول: "ذلك للاسم ودلالة المعنى فالعُمران هو المشروع النهضوي الذي يسعى له كل فرد يريد أن يكون نافعًا لبلده وأمّته وهدفنا في النهاية أن نُساهم في خلق إيجابية للكوكب أجمع".