-
في أسباب زوال الحضارة الإنسانية الأولى وكيف نعتبر في زمن الكورونا؟
بعد أن عمَّ وانتشر وباء كورونا في معظم أنحاء المعمورة، وأمام هذه الابتلاء العظيم الذي حلَّ بالبشرية من كل جانب؛ فلا استثنى أحداً كَبُرَ أم صَغُرْ، بَعُدَ أم قَرُبْ، بدأ البعض بالتساؤل عن سر هذا البلاء العام الذي أصيبت به الإنسانية اليوم، هذا الوباء المميت في بعض الأحيان والسريع الانتشار، الذي اجتاح الحواضر والأقطار، وأصاب العامة والخاصة، فقد تبادر إلى أذهان البعض، هل هي نهاية البشرية !؟ وهل هي علامات الساعة!؟ وما هي حكمة الخالق من ذلك؟ وإذا كان قد قدر على هذه الأمم الهلاك فلماذا!؟
متابعة القراءة -
لا تتنكر لوطنك... فعمران الأوطان أول العمران
قد يتبادر إلى ذهن السامع ب"عمران"، أو الزائر لمنصات "عمران" أن المشروع مشروع أمة، وهو كذلك حقا يقينا. ولكن ما لا يجب أن يفهم هو أن عمران لا تهتم بالأوطان، بدعوى أننا أمة واحدة والحدود الحالية حدود وهمية، وذاك أيضا حق وصدق فنحن أمة واحدة، ولكننا كل يتكون من أجزاء، وكلما قوي الجزء قوي الكل . وهذه ليست دعوة للفرقة، وبيان هذا هو مقصدي في مقالي هذا.
متابعة القراءة -
في ضيافة النبي: عندما يكون التفاؤل منهج عمل!
السؤال الذي نحاول أن نجيب عليه اليوم هو «كيف تحول موضوع التفاؤل من روحٍ إنسانية لدى النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى فعلٍ عملي على الأرض؟» لأن المشكلة الكبرى لدينا جميعاً هي تطبيق الشعارات والمفاهيم، فنحن يمكننا أن نستدل على المفاهيم ونصفها وصفاً دقيقاً، لكن عندما يأتي الأمر إلى كيفية تطبيقها على الأرض، في الفعل اليومي، وفي الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحياتي نفشل، لماذا؟ لأن الواقع في أذهاننا عالم آخر منفصل عن المفهوم، برزخان لا يبغيان، الأول تسوده الواقعية الباردة، والثاني يموج بالمشاعر والمثاليات الحميمة.
متابعة القراءة -
في ضيافة النبي.. ماذا يقول لنا رسول الله ﷺ في هذا الزمن؟
نعيشُ اليوم لحظاتٍ طيبة مباركة في ظلال شهرٍ كريم، وقد اعتدنا خلال السنوات الماضية أن نخصص حلقات الديوان للحديث عن السيرة النبوية، ونأنس بظلالها الوارفة، ذلك لأننا نعتقد أن سيرتهُ عليه السلام مليئة بدروسٍ للبشرية، ودروس لنا نحن معشر المسلمين، وأن هذه الدروس لا تقتصر على قيمٍ أخلاقية وتربيةٍ روحية وعلى نموذجٍ إنسانيٍ بديعٍ وصافٍ لتربيةِ نفوسنا، والارتقاء بذواتنا، وإنما هو أُسوةٌ لكلِ إنسانٍ في موقعه و تخصصه!
متابعة القراءة -
منصة المشاريع تطلق أول حملة للتمويل الجماعي.. رسالتنا تبدأ مع تبرعكم
مع أول الغيث يبزغ أمل النماء، ومع النماء يأتي الإثمار، رسالة الحملة في أن نحرث ونبذر أرض المحتاجين كي يجد الغيث ما يسقي، ويشق البذر طريقه نحو الإثمار.. يترقب المهجرون والمنكوبون من سوريا واليمن الجريح بصيصَ أمل يبزغ لهم من آخر النفق..
متابعة القراءة -
الزكاة.. كيف تجعل من الإغناء مقصدًا لها من أجل التنمية والإعمار؟
لعل مفهوم الزكاة يرتبط عند الكثيرين بمفهوم البذل الفردي، والأجر الأخروي، لكن ما يغيب عنا هو ما يمنحه ركن الزكاة من فوائد عظيمة لاقتصاد الدولة فهو رافد مهم من روافد التنمية للدول والمجتمعات، ذلك أنها تعد داعما رئيسا للتخلص من الفقر والعوز، كما أن لها دور عظيم في بناء مؤسسات الاقتصاد إذا ما صرفت ووجهت نحو بوصلتها الصحيحة. سيجيبنا دكاترتنا الأفاضل في هاته الحلقة المتعلقة بالزكاة عن مدى أهميتها، ومدى تأثيرها في التنمية والعديد من الأسئلة المتعلقة بها.
متابعة القراءة -
مفاجأة رمضان2020.. د عبد الرزاق مقري في برنامج فكري طيلة أيام الشهر الفضيل
يعتبر الدكتور عبد الرزاق مقري أحد مفاجآت الشبكة البرامجية لشهر رمضان الفضيل هذا الموسم، وذلك عبر إطلالته اليومية ببرنامجه "تحدي العبور" الذي يبثّ حصريًا عبر قناة عمران على يوتيوب، وقد لقيّ متابعةً كبيرة على منصات مواقع التواصل الإجتماعي، يشرح من خلاله الدكتور مقري مجموعة من الأفكار المتسلسلة ذات العلاقة بالانتقال النهضوي للمجتمعات والدول وحتمية الاستئناف الحضاري المُرتقب، ويُعالج فيه أهم التحديات التي تواجهها مشاريع التنمية والنهضة، والحلول المناسبة في ظل تغير الكثير من المفاهيم والأدوات.
متابعة القراءة -
سجون الحرية.. جديد عمران في رمضان
كما عوّدت جمهورها دومًا على التميّز سيكون برنامج «عمران» خلال شهر رمضان الكريم ثريًا ومميزًا عبر سلسلةٍ من البرامج التي أنتجتها مؤسسة عمران، ومن بين تلك البرامج الواعدة برنامج «سجون الحريّة»، التي سيبحر بنا من خلالها الأستاذ جمال طواهري في تأصيل وتبسيط مفاهيم الحريّة والتحرر، في فترةٍ تشهد توقًا عارمًا للحريّة، ومع بلوغ الوعي لدى الشعوب العربية والإسلامية ما جعلها متلهفة للتعرف أكثر على هذا المفهوم وبسطه، يأتي برنامج سجون الحريّة ليضع المفاهيم المغلوطة للحريّة في سكتها الصحيحة.
متابعة القراءة -
ماذا تعلمت من عمران؟
عمران لتمكين الإنسان، ماكان هذا الاسم غريباً عن أذهاني! عندما كنت جالساً في أحد مطاعم اسطنبول مع أستاذي الدكتور طارق السويدان، تحدث عن مشروع "التغيير الحضاري" وقال: غيرنا اسمه لعمران، وتحدث عن المدير التنفيذي للمشروع وقال اسمه: إبراهيم هواري، ومنذ ذلك الوقت طبعت اسمه لا إرادياً في مخيلتي، ومن ذلك الوقت أحببت أن أكون جزءاً ولو بسيطاً من هذا المشروع المبارك، ولكن ثمة فكرة غريبة طرقت ذهني، قال بصوتٍ مرتفع ولكن أنت لست عربياً! أنت كردي! فاستعذت بالله من الشيطان وهمزاته، وقلت لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى، وأستاذنا خير معلمٍ في هذا المجال.
متابعة القراءة -
تعرف على طريقين جديدين للنهضة!
تواجه أمتنا أزمات بالغة الخطورة منذ أربعة قرون على تخلّفها حتى عصرنا الراهن، وأبرز هذه الأزمات بحسب نظرية الدكتور السويدان خمس أزمات وهي: -أزمة السلوك. -أزمة التخلّف. -أزمة الفاعليّة. -أزمة الفكر. -أزمة القيادة.
متابعة القراءة