تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • هل هناك خصوصية في التغيّر البنائي في المجتمع العربي؟
    بواسطة: أحمد عباس الملجمي

    يطرح خلدون النقيب في دراسته الموسومة بــــ (في البدء كان صراع: جدل الدين والإثنية، الامة والطبقة، عند العرب) عن دار الساقي، السؤال التالي: كيف لمجتمعا هشاً من الناحية السياسية، يمكن أن يكون متماسكاً ومتجانساً، من ناحية الاجتماعية؟

    متابعة القراءة
  • محبة محمد صلى الله عليه وسلم بالاقتداء به
    بواسطة: موفق السباعي

    كلُ أبٍ على وجه الأرض، من أقصاها إلى أقصاها، حينما يأتيه مولودٌ ذكرٌ، فإنه يبحث عن أفضل الأسماء، وأحب الشخصيات إلى قلبه – سواءً كانت في الماضي، أو في الحاضر – ويُسمِّي ابنه باسمها.

    متابعة القراءة
  • عبثية النقاشات
    بواسطة: عبد الرحمان الحاتمي

    أُصيب الملك بداء في أنفه فقرر حُكماء بلده أنه لا شفاء من هذا الداء إلا بجذعه؛ رضخ الملك لهذه العملية على صعوبتها، لمنع الداء من الانتشار في باقي جسده وجُذع أنفه فإذا به أضحوكة بين جلسائه..ما إن يدخل عليه أحد حتى يعجز عن كتمان ضحكته وتعجّبه !

    متابعة القراءة
  • فلسفة المحبة
    بواسطة: دهان علي محمد

    بعيداً عن السرديات الجوفاء، والولوج في بواطن الأشياء المعتمة.. تعالوا بنا نقف على أرضية واضحة المعالم من جهاتها الأربع علّنا نرى الأشياء كما هي، وكما يراها الآخرون، لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره كما في القاعدة الأصولية المشهورة.. ولو مكثنا بعض الوقت نتأمل حقيقة المحبة لأدركنا سهولة وبساطة معرفة حقيقتها؛ فهي لا تحتاج إلى تنقيب في حفريات العوالم المجهولة, أو تثوير في مكامن النفس العميقة, بقدر ما تحتاج إلى وضوح في الرؤية، وصدق في الغاية, لأنها واضحة جليّة كما أسلفنا؛ ولأن حقيقتها تظهر للعيان، وتلحظها كل الأعين سواء المُحِبّة، أو المُبغِضة، وهذا سر بساطتها، وديمومتها. ولو سُئل رجل ليس له في عالم الفلسفة, والفكر شيئا عن حقيقة المحبّة؛ لأجاب بكل وضوح أن حقيقتها تكمُن بالإتباع، لأن الحب الحقيقي أشبه بتمازج الأنفس البشرية، فالحبيبان يمثلان روحان معجونان بطينة الصدق، وماء الإخلاص، وهذا هو النموذج الأرقى، والمثل الأعلى, والأسمى في عالم الحب.. أما من يدّعى المحبّة, وهو يناقض الإدعاء فقد رضي لنفسه أن يكون أضحوكة، ورمزاً للعبث, وقد تُخلد سيرته في دواوين المحبة الموهومة، أو الأساطير الكاذبة، وقد تلعنه ألسنة المُحبّين الصادقين؛ لأنه شوّه بقدسية الحب.. وساهم في تكريس حالة التناقض بين حاله ولسانه, فأوقع نفسه أمام امتحان صعب المراس، واختبار يحتاج إلى دربة شاقة. ومهارة فائقة قد يُكرم بها أو يُهان. لأن المحبّة الحقيقية ليست مدحا للصفات المحبوب ساعة من نهار ثم النكوص, والعودة إلى تنافر الروح.. وما أكثر هذا الصنف، لأن الإدعاء ميسور, ومُتاح لكل أحد.. وعند الإمتحان تتجلى الحقائق, وتظهر الأشياء كما هي. فلا أدري كيف يرضى بعضنا أن يعيش حالة التناقض.. ومن ثم يتهم الٱخرين بأنهم لا يعرفون حقيقة الحب، وكأن الحب في نظره إشارات لطيفة, ورموز عميقة لا يعرف كنهها إلا الخُلّص من الأصفياء.. لا أرى ذلك إلا من وحي الشيطان، ومن تلبيساته فمن عرف مكر الشيطان وكيده، أدرك ذلك. فالإشارات والرموز الباطنية هي موهومة في حقيقتها, وقد تكون مدفونة في أودية الشياطين وقد تستخرج لمن يسلك مسلكا يخالف أصول ديننا, وثوابت شرعنا؛ لأن الحب الموهوم أشّبه بالصّخرِ الأملس ليس في مادته الاستقرار والثبوت، ولعل ذلك يرجع إلى تنافر الأرواح, وتباغض الأنفس ابتداءً. فإذا كان الحب في أكِنِّة، فالمحب في تَباب,لأن المحبة قائمة على الصدق والوضوح في كل مراحلها.. انظر إلى حال محب آب إلى محبوبه بعد قطيعة وخصام هل تجدي المحبوب الأعذار الغامضة. والدلات العميقة؟ أم أن مقتضى الحال يستدعي المصارحة، والمكاشفة.. العاقل سيجيب، بأن المصارحة هي أساس العلاقة بين قلبين، لأن مادة الحب نقية وطاهرة، ولا قيمة لمحب يظن أن الحب غول ومشقة, وأن مادته يكتنفها الغموض، ويعتريها الوهن !! وقد يقول قائل: أن التعب والفتور والإعياء عناصر ممتزجة بطينة الحب، وأن فهم حقيقته لن يتأتى بضربة حظ كما يعتقد البعض، وإنما يحتاج إلى بذل جهد، وقوة إدراك؛ لأنه يخرج من أعماق النفس، ويتشكل عبر الحروف الصوتية، فتفاعل معه المشاعر، فيُصبح أشبه بشيء محسوس له جاذبية، وله عبق يمسك بتلابيب قلب كل من يشًمّه، ويتنفسه.. الجواب لعل هذه المراحل هي المراحل الأولية التي تَشكَّل فيها الحب، وفي بداية التّشكُّل يرهق القلب، وتذبل الروح.. أما معرفة حقيقته فتأتي بعد انتقاله من عالم أطوار النفس.. إلى عالم الحياة، وكأنّه وُلِدَ من رحم المعاناة، وأصبح في متناول الجميع بدون استثناء، لأنه مركوز في جيناتهم، ومحفور في قلوبهم، وهنا بداية الامتحان، ومعرفة الصادق من الكاذب، لأن الحب عزيز ، فمن أراد أن يلوّثه فقد باء بالخسران.. ولا مكانة له في قاموس المحبين، ولو تدثّر بلباس مزركش ومطرز باللون الأحمر، أو كتب مُعَلقات غزلية يصف الحبيب وجماله، فلا قيمة له، ومن سبر تاريخ المحبين عرف ذلك, لأن الحب الحقيقي سيبقى ما دمت القلوب تبض بالحياة. فقل لي بربك ما الفائدة المرجوة من الحب إذا لم يصل صاحبه إلى الكمال ويرتقي إلى سلم المجد والسؤدد؟ وكيف يُفهم كُنهَه.. وقد أصبح ملوثا لا يُذْكر إلا مقترنا بفضيحة، أو ملازما لمنفعة، وكأنه لا يستحق أن يُخلّد في صفحات المحبين الأطهار، أو يُحفظ في ذاكرة التاريخ المشرقة؟

    متابعة القراءة
  • أو عَـابرُ سَـبيلٍ
    بواسطة: روضة علي عبد الغفار

    كان الطريق طويلًا يا صاحبي، والزاد قليل، ورغم صعوبة المَسير والارتحال؛ كان أملُ الوصول سببًا كافيًا للاستمرار، إلا أنني أتعثر.. كثيرًا ما أتعثر، فأنقلب على وجهي خاسرًا، وأغفل عن وجهَتي تائهًا، وأركَنُ إلى موطنٍ بحثًا عن مُستقر، وأنسى أنني كنتُ عابر، ويتراءى لي أنني صرت من أهل هذه الدار وأنا في الأصل غريبٌ مُرتحل!

    متابعة القراءة
  • توقيع محاضر الدخول وسؤال الجدوى؟
    بواسطة: محمد العماري

    بين بزوغ فجر بداية الموسم الدراسي وأفول شمسه، تطالعنا مسألة توقيع محاضر الدخول أو الخروج، وما تخلفه من ردود فعل تكاد تجمع على شكلية هذا الإجراء.

    متابعة القراءة
  • كورونا… وجه جديد للوعي!
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    ضمن ثقافة أجيالنا المتعاقبة، وفي بنية الوعي الباطن لهذه الأجيال والمجتمعات على تنوعها، تنبع هيبة لامعة عصية على الهدم! وقدسية متمنعة من التدنيس! ولباس إجلال وإكبار واحترام، كلها تغشى شخصية "الطبيب" في مجتمعاتنا.

    متابعة القراءة
  • إكسير السعادة الخالص
    بواسطة: خالص جلبي

    السواد الأعظم من الناس لا يعرف السعادة ولا يمارسها، وإن تمتع بها فلِلحظات معدودة، ويظن معظمهم أنهم سيُحققونها من خلال تكديس الثروة، والارتفاع في البنيان وتكويم الأحجار، أو في التمتع بالملذات الحسية بدون حدود؛ فيأكلون إلى ما فوق الشبع، ويشربون حتى الإنفجار، ويسْفحون ماء الحياة إلى حد النضوب والنفاذ، ولكنهم يكتشفون أن لا بالثروة، ولا بالملذات الحسية، ولا بالجاه، وصلوا إلى نعيم السعادة، وشاطئ الأمن، وحديقة النفس المطمئنة.

    متابعة القراءة
  • الحالمون لا يمكن ترويضهم!
    بواسطة: رحاب حامد عبد الرؤوف

    أؤمن بأن عيوننا ما خُلِقت إلا لتبحث عن الجمال، الجمال في أنفسنا، في الأشياء وفي كل ما خلقه الله حولنا، وما الصور إلا إظهار لهذا الجمال، أبحث عن نفسي فيما خلقه الله وكما قال محمود درويش: أعلم بأنني سأجد الطريق يومًا ما.. إلى ذاتي.. إلى حلمي.. إلى ما أريد.

    متابعة القراءة
  • اختر تخصصك بعيدا عن مرشدي المادة!
    بواسطة: محمد لامين زيني

    بداية، فلتعرف بكل وضوح وصراحة: لا علاقة لطلب العلم بطلب الدنيا، فطلب العلم أمر وطريق وطلب المال والوظيفة أمر آخر وسبيله مختلف. هذا أثمن ما يمكن أن أقدمه لك، أما غير ذلك مما يقصد به الربط بين العلم والوظيفة نيّة الراتب على حساب نية وقصد العلم محض افتراء ودجل وخلط للمفاهيم إذ تغيب العقول. وهو أمر ضرب العلم وحب العلم في مقتل، وتمتينًا للفكرة وتأكيد لها، فإن المولى عز وجل خاطبك بأمر إلهي في محكم كتابه: "اقرأ"، وجاءت الصيغة منفردة. فلم يربطها بعمل، إذ هي في ذاتها عمل.

    متابعة القراءة