تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • الأثر القرآني في ولادة جيل التمكين وأصحاب المصطفى صلى الله عليه وسلم
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    كان للقرآن الكريم الأثر الأكبر في صياغة شخصيات فذّة فريدة لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتصحيح سلوكهم، فكان أثره في صناعة هذا الجيل لا يدانيه أثر، لا سيما وقد كان ينزل عليهم مفرّقاً وفق الأحداث والنوازل المستجدة، فضلاً عن وجود النبي صلى الله عليه وسلم معلّما مرشداً لهم بالمنهج القرآني العظيم، فساهم ذلك بولادة شخصيات قرآنية فذّة رأينا أثرها لاحقاً حين فتحوا البلاد وعدلوا بين العباد، وسادوا بين الأمم. وكان من أهم القيم التي ركّز عليه القرآن الكريم، الأخلاق الفاضلة مع النفس والغير، فسار النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم في مستهلّ دعوته على المنهج القرآنيِّ في تربية أصحابه على الأخلاق الكريمة، وكانت الأخلاق تعرض مع العبادة والعقائد في وقتٍ واحدٍ؛ لأنَّ العلاقة بين الأخلاق والعقيدة واضحةٌ في كتاب الله تعالى، وقد بيَّن سبحانه لرسوله صلى الله عليه وسلم.

    متابعة القراءة
  • متى تحقق العبادات انعكاسا حضاريا؟
    بواسطة: محمد العماري

    معلوم أن الله خلق الإنسان ودعاه إلى إعمار الأرض، قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ) [البقرة : 30] وقال أيضا (هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا )[هود : 61]، ووضع له تشريعات تضبط تواجده في هذا الكون وتنظم علاقته بخالقه وبنفسه وكذا بغيره من البشر أو سائر المخلوقات من النبات والحيوان وغيرها.

    متابعة القراءة
  • تزكية أرواح الرَّعيل الأوَّل بأنواع العبادات: من جوانب البناء التعبدي والأخلاقي في الفترة المكية
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    قال تعالى: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً﴾ [الإسراء: 85]، وقال تعالى: ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴾ [ص: 72]، وقال تعالى: ﴿ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ ﴾ [السجدة: 9]، وقد رَبَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه على تزكية أرواحهم، وأرشدهم إلى الطَّريق الَّتي تساعدهم على تحقيق ذلك المطلب.

    متابعة القراءة
  • في فلسفة العبادات
    بواسطة: عبدالله القيسي

    تقوم فلسفة الدين على الإيمان بثلاث ثنائيات تحقق الانسجام للإنسان في هذا الوجود، الإيمان بالمطلق في مقابل النسبي، والإيمان بالحياة الأخرى في مقابل الحياة الدنيا، والإيمان بالبعد الروحي للإنسان في مقابل البعد المادي.

    متابعة القراءة
  • لماذا خلقنا الله؟
    بواسطة: أشرف القابسي

    كثيرا ما نسأل أنفسنا أسئلة كثيرة تتعلق بالاختصاص الذي سنختار أو الوظيفة التي سنعمل فيها أو كيف سنجني المال! لكننا لم نسأل أنفسنا السؤال الأكثر إثارة في العالم، ومن المحتمل أننا فكرنا به من قبل ولكننا لم نأخذه على محمل الجد، وهو لماذا خلقنا الله ؟ ما مهمتنا في هذه الأرض؟ وإلى أين سيكون مصيرنا؟

    متابعة القراءة
  • واحدٌ هو الحُب.. وفيه كُنَّا طَرائِقَ قِدَدًا
    بواسطة: وفاء محمد علي

    قد قرأتُ في الحب العفيف قدرًا لا بأس به شعرًا ونثرًا وقصصًا شتى، وسمعت لتجارب وخبرات وحكايات جمّةً، ولكن ذلك كله لم يغنِ عني شيئًا.. إلا التجربة! فليس من سمع كمن رأى، أو كما قيل: ليس الخبرُ كالعيان! ومن هنا أحببتُ أن أُشارككم فكرتي وتجربتي وخطراتي، وهنا كلامٌ كالطفرة الجينية، سأكسر به قاعدة متوارثة طويلة ظن الخلقُ أنها لا تُكسر أبدًا! وأسألُ الله أن يجعل عملي هذا جابرًا لكسر بعضكم، مُضِيفًا لأكثركم، ونافعًا لجميعكم، وأن يكون شفيعًا لي عنده، يوم لا ينفعُ مالٌ ولا بنون، إلا مَن أتاه بقلبٍ سليم.

    متابعة القراءة
  • رمضان الذي كشف سوء فهمنا للإسلام!
    بواسطة: محمد لامين زيني

    إن رمضان شهر عز وبركة وتزكية، يقينًا (ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ) [1]، وهو الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة؛ والتي لا يجوز التهاون ولا التساهل فيها؛ لذا هو أكثر ما قد يكشف لنا أخطائنا وعثراتنا، وسوء فهمنا وقلة أدبنا مع الإسلام، وهو كغيره تماما من الأركان فيه رخص وتخفيف.

    متابعة القراءة