-
الدولة الوظيفية والإنسان الوظيفي.. هل ما زالت روح المستعمر تطوف شرقا وغربا؟
يرى المُسلم والعربيّ -دائمًا- أنه وبرغم جلاء المستعمر الأجنبي عن بلاده، إلا أن هذا الجلاء كان جلاءً عسكريًا لا معنويًا، حيثُ يشعُر في قرارة نفسهِ أنَّ روح المستعمر حاضرة تطوف بلاده شرقًا وغربًا! فجلاء المستعمر لم يكن جلاءً كاملًا حقيقيًا، بل تركَ لنا من ينوب عنه في إخضاع الشعوب والسيطرة عليها، والمحافظة على تبعيتها للغرب، ووضع حاجز بينها وبين هويتها الإسلامية.
متابعة القراءة -
كيف نقرأ المستقبل الحضاري لأمتنا الإسلامية؟
نحن أمة مهما طال بها الزمن واشتدت بها الظروف نلجأ دوما إلى تعظيم الماضي، لطالما كنا أمة لا تحب أن تتكلم عن مستقبلها ولا حاضرها، بل نجعل الصدر للماضي، وننظر للحاضر والمستقبل من خلاله، وحتى لو تحدثنا عن المستقبل فإننا نتحدث عنه باعتباره منتهيا، والحق أنه يجدر بنا أن نقف وقفة جادة مع حاضرنا وماضينا إذا أردنا أن نصنع مستقبلا مختلفا.
متابعة القراءة -
أسباب نهوض الأمة وقوتها
إلى الذين يبحثونَ عن جمع الكلمة ورِفعةِ المكانة: قال تعالى: {لقد كان في قَصَصِهم عبرةٌ لأُولي الألبابِ، ما كان حديثًا يُفتَرى} قصَّ الله علينا في محكم التِّبيان ما جرى مع الأُمم السابقة للاعتبار والتفكُّر، والاستفادةِ والتأمُّل، فذكر لنا أسبابَ هلاكِ بعضِ الأمم؛ لنبتعدَ عما اقترفوا وفعلوا...
متابعة القراءة -
هل يصنع الفن الملتزم الإنسان الحضاري؟
أدى التراجع الحضاري للأمة الإسلامية إلى تراجع في إنتاج الفن الرسالي، ولم يكن الاهتمام به كأولوية من أولويات التطور الحضاري، ما يطرح عديد التساؤلات حول دوره وواقعه ومدى تأثيره، ولمناقشة هذا الموضوع يتجدد اللقاء بكم في ساعة فكر، نستضيف فيها الدكتور والمنشد "محمد مصطفى أبو راتب" لمناقشة الجانب الفكري في صناعة الإنسان الحضاري من خلال الفن.
متابعة القراءة -
عبد المجيد النجار.. صرخة إخراج الأمة من حرب العقيدة إلى عقيدة النهضة
بلد أُريد له أن يتعلمن بعد إسلامه، ويقطع الصلة بين ماضيه وحاضره، فأبى إلا أن يلد لكل زمان من يحفظ الأصول ويسقي الجذور، ويعلم الأمة ألا خوف على هذا البلد في إسلامه وتاريخه، تلك هي إفريقية الماضي تونس الحاضر.
متابعة القراءة -
محمد عمارة من التشتت إلى الرسوخ.. كيف يساهم الوعي في استرداد الموقع الطبيعي للإنسان؟
فئاتٌ لا تقبَلُ النواقص ولا المنتصف، تسير بفكرها ووعيها سابرةً أغوار نفسها ودارسةً لخطواتها، تتساءل كما تساءل من قبلُ المميزين: من أين جئنا؟ وإلى أين نمضي؟ باذلين كل الجهد في سبيل القضية التي نذروا حياتهم لها.
متابعة القراءة -
التحدي الأكبر ليس في اللحاق بل التجاوز!
إن المأزق الحضاري الذي يواجه العقلية العربية الاسلامية مزدوج التحدي، فهو ليس فقط عدم إنتاج (كوبي) حضارية بل تجلي إبداعي مختلف، لابد فيه من المرور بالمحطات الفكرية والتعرف عليها حتى يمكن تجاوزها، بمعنى إن الذي يريد أن يتقدم بعلاج مناسب لمرض الإيدز، يجب أن يلم بكل تقنيات المعالجة، حتى يستطيع الالتفات عليها وتجاوزها وإبداع ماهو خير منها جميعاً، والذي يريد أن يتقدم بفكر راقي إنساني لابد له من المرور بدروب المعاناة الفكرية كلها وهضم ما مرّ، كي يستطيع التفوق والتقدم بما هو أفضل.
متابعة القراءة -
افتتاح ندوة مالك بن نبي الدولية الإفتراضية.. إرث حضاريّ عائدٌ من جديدٍ
تنطلق اليوم الأربعاء 22 يوليو/جويلية 2020م على الساعة الحادية عشر بتوقيت مكة المكرمة الجلسة الرسميّة الافتتاحيّة لندوة مالك بن نبي الافتراضيّة، والتي تُنظّمها مؤسسة مالك بن نبي للبحوثِ والتطوير بالتعاون مع مُدوناتِ عُمران وقناة الأنيس الفضائيّة.
متابعة القراءة -
Mina University تقريبُ الحاجة شرارة المشروع!
قيل لنا كثيرًا أن المرحلة الجامعيّة هي الفُرصة الذهبيّة لتنمية المهارات وصقل الكفاءات الفرديّة بما يتمَاشى مع حاجيات سُوق العمل، غير أن الوقت والتكلفُة الباهظة للدورات التدريبيّة قد يحول بين الشباب وهذا التطلّع.
متابعة القراءة -
تجسيدًا لفلسفة التعاقب القيادي.. "عبيرُ الوعي" لقيادة راشدة
لعلّ أبرز ما يعُوزه الشباب الفلسطينيّ خاصة في قطاع غزّة -بحُكم الاحتلال الغاشم-، هُو تواجُد بيئة ومؤسّسات منهجيّة لتطوير قدراتهم وتحقيق مشاريعهم في ظلّ تنامي الطموحات المستقبليّة برغم عزلهم عن العالم.
متابعة القراءة