تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • مفهوم الأمّة المِنّيّة..
    بواسطة: السيد عمر

    يتعلق هذا المفهوم بأهم فريضة غابت عن مؤسسات أمتنا وترتبت عليها كافة المآسي التي داهمتها في الماضي وفي الحاضر، ومن الوارد تماما أن تلازمها في المستقبل ما لم يتم استعادة الوعي بها وتجسيدها في واقع الأمة. وتلك الفريضة هي إقامة: الأمّة المنّيّة. ومن الأهمية بمكان إعادة اكتشاف ذلك البعد الغائب المركزي الأول، الذي هو بمثابة الباب الذي دخلت منه كل أسباب تمدّد المرض في جسد الأمة واستعصائه على المعالجة. ذلك البعد هو: تغييب (الأمّة المنّية).

    متابعة القراءة
  • الميسور لا يسقط بالمعسور
    بواسطة: د. سعد الكبيسي

    إن من أروع وانفع القواعد الفقهية التي سطرها الفقهاء هي قاعدة "الميسور لا يسقط بالمعسور" ومعناها: أنه إذا تعذر وتعسر على الإنسان أن يقوم بالكل وعجز عنه، فإنه لا يسقط عنه شرعا فعل البعض وقد تيسر له هذا البعض وقدر عليه. وأبسط مثال على ذلك: الصلاة، فمن عجز عن الوقوف لم يكن له أن يترك الصلاة كلها، بل يصلي قاعدا لأن القعود مقدور عليه.

    متابعة القراءة
  • منتدى كوالالمبور السادس والاستئناف الحضاري
    بواسطة: سالم عباد

    إننا عندما نقرأ في صفحات حضارتنا الاسلامية، وتراثها الزاخر في هذه المفاهيم القيمة العالية، نصل الى قناعة تامة أننا، كأفراد ومجتمع  أو حركات أو جماعات بمختلف أنواعها وأهدافها، بحاجة ماسة وشديدة للعودة إلى فهم أعمق لهذه القيم والأخلاق لنعاود الاستئناف الحضاري من جديد.

    متابعة القراءة
  • الهجرة: الفكرة الدينية والاستنهاض الحضاري للأمة (1/3)
    بواسطة: عبد الرزاق مقري

    "الفكرة دينية" عبارة شهيرة للفيلسوف الجزائري الكبير مالك بن نبي استعملها في بعض كتبه وبشكل أساسي في كتاب " شروط النهضة"  أثناء  شرحه سبل التوصل إلى الاستئناف الحضاري للمسلمين بعد حالة الخمول والتقهقر والتخلف التي هم عليها منذ قرون، معتبرا أن لا انبعاث للحضارة إلا على أساس ديني، مستأنسا في قناعته بدراسة التاريخ ومؤكدا ما ذهب إليه غيره قبله  من الفلاسفة وعلماء العلوم التاريخية والاجتماعية الكبار الذين أجمعوا أن نشأة كل الحضارات التي عرفتها البشرية إنما أساسها الدين.

    متابعة القراءة
  • لماذا يجب على المسلمين القلق من الميتافيرس؟
    بواسطة: بشائر معمر

    هذا المقال ترجمة بتصرف لمقال: Why Muslims Should Be Concerned By the Metaverse، الذي نُشر في موقع The Muslim Skeptic دعنا نضع في مخيلتنا سيناريوهين.

    متابعة القراءة
  • "مفهوم الأمة".. كيف نتجاوز حماسة القول إلى جدية الفعل؟
    بواسطة: فريق التحرير

    "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا" (143- سورة البقرة)؛ ما أول ما يتبادر إلى ذهنك عندما تسمع كلمة "أمة"؟ هل سبق وجلست تتفكر في معنى أن نكون "أمة وسطا"؟ ثم تأمّلت حال المسلمين اليوم وتفحصّت هل يعكسون -سلوكا وفعلا- صورة الوسط التي وصفها الله عز وجل في هاته الآية الكريمة؟ أم ما زالوا لم يراوحوا موقع "رد الفعل" والحالة الانفعالية عندما يتعرض إخوانهم للظلم والاضطهاد والتقتيل؟؟ وفي حالة ما فسّرت هاته الآية وعَلِمت مرادها، هل تعمل بها وتجاهد نفسك للامتثال لها؟ أم أن حماستك تظهر فقط في بعض المناسبات ثم تخبو في مواقف أخرى فتنتصرُ لقوميتك وجنسيتك وبلدك ولونك على حساب الحق؟

    متابعة القراءة
  • دستور دولة المدينة.. وثيقة قانونية رسخت مفاهيم إسلامية وكونية
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    نظم النبي صلى الله عليه وسلم العلاقات بين سكان المدينة، وكتب في ذلك كتاباً أوردته المصادر التاريخية، و هذا الكتاب أو الصحيفة توضح التزامات جميع الأطراف داخل المدينة، وتحديد الحقوق، والواجبات وقد سُميت في المصادر القديمة بالكتاب والصحيفة، وأطلقت الأبحاث الحديثة عليها لفظة "الدستور" ولقد تعرض الدكتور أكرم ضياء العمري في كتابه "السيرة النبوية الصحيحة" لدراسة طرق ورود الوثيقة، وقال:" ترتقي بمجموعها إلى مرتبة الأحاديث الصحيحة"، وبيّن أن أسلوب الوثيقة ينمُّ عن أصالتها، فنصوصها مكونة من كلمات وتعابي

    متابعة القراءة
  • الرسول صلى الله عليه وسلم.. كيف سيّر التخلص من الاستهزاءِ إلى تعاونٍ عامٍ لبناء مجتمع جديدٍ؟
    بواسطة: عائشة الخالدي

     إن الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يعطر المحيط، ويفتح قلوب المؤمنين، إذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبقى دائما رمزا وقدوة في كل المجالات، وأن أي باحث صادق نير سيتوصل إلى حقيقة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمى إنسان عرفته البشرية، قال الله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم (لقد كان لكم في رسول أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا) [سورة الأحزاب الآية: 21].

    متابعة القراءة
  • هل تعكس الثقافة الإسلامية الوعي الواقعي الشامل؟
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    بالرغم من أنه لم يُوجد حتى الآن تعريف مُتفق عليه لمفهوم الثقافة الإسلامية وإنما اجتهادات من بعض العلماء والمفكرين إلا أنه يُمكن تعريفها على أنها هي العلم الذي يجمع بين التأصيل الشرعي والوعي الواقعي بتاريخ الأمة وحاضرها ومستقبلها، أي أنها علم معياري وواقعي في آن واحد وهي علم كلي شمولي ينظر للإسلام بشموليته من حيث عقيدته ومقاصده وفهمه على مر التاريخ. وهذا يعني أن مفهوم الثقافة الإسلامية لا يقتصر فقط على الجوانب الدينية للإسلام، وإنما جميع جوانب الإسلام وأركانه المُحيطة به من تاريخه و جُغرافيته...إلخ مما يتعلق بالإسلام، فإنه كل صغيرة وكبيرة قد تؤثر بشكل من الإشكال على الإسلام أو يؤثر فيها، يمكن اعتبارها وبصورة من الصورة تنتمي للثقافة الإسلامية.

    متابعة القراءة
  • كيف ساهم مشروع ابن تيمية في البناء الفكري للأمة؟
    بواسطة: زبيدة مسعودي

    تضم حركة الإصلاح والتجديد في عالمنا الإسلامي مشاريع فكرية لها فاعليتها في العصر الحديث، ومن بينها مشروع شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله). مما يدفعنا للتساؤل عن أبرز معالم المشروع الفكري التجديدي لابن تيمية وآثاره على مشاريع الإصلاح والتجديد الإسلامي وأعلامها؛ بالإضافة إلى التنقيب عن كيف جدّد ابن تيمية فكرَ الأمّة وحياتها وواقعها؟ وكيف احتضن "الاختلاف" رافعًا المَلام؟ ثم الوقوف عند المحطات والأزمات الكُبرى التي مرّ بها وتجلى فيها وعيُه الحضاريّ بأولويات الواقع وإبداع الحلول في معالجتها.

    متابعة القراءة