تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • ملامح العقليّة الفرعونيّة التي حذر منها القرآن الكريم
    بواسطة: حازم حداد

    العقليّة التي يبنيها القرآن الكريم من خلال تقريراته للقضايا والأمور، عقليّة رصينة؛ تتسم بالعلميّة والموضوعيّة، تقوم على الحجّة والدليل والبرهان، وتبتعد عن الهوى الشخصي والظنّ والتقليد، إذ تتبنّى النظر والتحليل والتفكير والنظر، منهجاً أساسّاً لتكوين المعتقدات والحكم على المسائل والقضايا.

    متابعة القراءة
  • الصهيونية والحقائق الكاذبة
    بواسطة: فريق التحرير

    استضاف برنامج رواء الفكري الذي ينظمه عمران الحضارة بالشراكة مع منتدى كوالالمبور الصحفية والناشطة إسراء المدلل في جلسة حوارية يوم الخميس 10 يونيو 2021 عنوانها: "الصهيونية والحقائق الكاذبة"، وقد حاور الضيفة الأستاذ شمس الدين حميود حول جملة من التساؤلات المرتبطة بالموضوع

    متابعة القراءة
  • كيف أثرت الحضارة الماديّة على تهذيبِ الرُوح في رمضان؟
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    في إطار فعاليات اليوم الأول من الملتقى الفكري رمضان الإسلام، استضاف عمران الحضارة الدكتور محمد سعيد حوا من الأردن والذي قدّم محاضرة عنوانها "كيف أثرت الحضارة الماديّة على تهذيبِ الرُوح في رمضان؟" وذلك يوم 08 أبريل 2021. تقرؤون فيما يلي نص المداخلة كاملا.

    متابعة القراءة
  • فيروسات الدراما العصرية
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    كلنا قد استعد استعدادًا هائلًا لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، حتى إنَّ بعضنا يكاد يدفن نفسه في أعماق بيته وربما حجرته تخفيًّا، ورحنا نبذل ما بوسعنا من جهد، ومن مالٍ أيضًا، بسخاوة وهمة عالية؛ لأجل التحصن والاحتياط من آثار هذا الوباء الذي يعبث بالأبدان، ويهز كيانها، وربما يدمر عمرانها حد الموت والهلاك، وهذا الاحتياط والتحرز مما يُمدحُ للإنسان عقلًا وشرعًا، ما دام مستندًا إلى الإرشادات الصحية التي يقدمها المختصون، لكننا في كثير من الأحيان نتخلى عن أضرار فايروسات أخرى، ولا نراعي عنفها وسطوتها، جهلًا أو تعاميًا وتغافلًا عن عظيم شررها وسوء عواقبها.

    متابعة القراءة
  • في الرَّدَاءَةِ والرَّدِيء!
    بواسطة: عبد القادر عبار

    إن مجتمعًا يقبل بالرداءة، ويصفّق للرديء، ويكرّم أهل الرداءة، وينتخب رموزها، وقدراتُه وثرواته ومفاتحُ خزائنه في أيدي أرَاذِلِهِ، لا يمكن إلا أن يكون مجتمعا سَفيهاً، ولن يستطيع أن ينهض ولا أن يبني مجدا، أو يحقق تنمية أو يكون له وزنٌ دولي، لأن القانون القرآني يقول بوضوح : "وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ، وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا" (سورة الأعراف:58).

    متابعة القراءة
  • هل تعكس الثقافة الإسلامية الوعي الواقعي الشامل؟
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    بالرغم من أنه لم يُوجد حتى الآن تعريف مُتفق عليه لمفهوم الثقافة الإسلامية وإنما اجتهادات من بعض العلماء والمفكرين إلا أنه يُمكن تعريفها على أنها هي العلم الذي يجمع بين التأصيل الشرعي والوعي الواقعي بتاريخ الأمة وحاضرها ومستقبلها، أي أنها علم معياري وواقعي في آن واحد وهي علم كلي شمولي ينظر للإسلام بشموليته من حيث عقيدته ومقاصده وفهمه على مر التاريخ. وهذا يعني أن مفهوم الثقافة الإسلامية لا يقتصر فقط على الجوانب الدينية للإسلام، وإنما جميع جوانب الإسلام وأركانه المُحيطة به من تاريخه و جُغرافيته...إلخ مما يتعلق بالإسلام، فإنه كل صغيرة وكبيرة قد تؤثر بشكل من الإشكال على الإسلام أو يؤثر فيها، يمكن اعتبارها وبصورة من الصورة تنتمي للثقافة الإسلامية.

    متابعة القراءة
  • الرّاسِـخُونَ في الإفْكِ وعِجْلُ السَّامِريّ
    بواسطة: عبد القادر عبار

    في قواميس اللغة، رَسَخَ الشّخْصُ أي ثَبَتَ في مَوضعه، والرَّاسِخُ في العِلْم: هو الّذي دَخلَ فيه دُخولاً ثابتاً، وتمكّن منه والراسخون كصفةٍ للعلماء، ذكرت مرّتيْن في القرآن المجيد.

    متابعة القراءة
  • تحديات العملية السياسية في البلاد الإسلامية.. جدل النظريات وعوائق الممارسة
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    يوم الخميس 1 أكتوبر 2020 الموافق لـ 14 صفر 1442هـ، استضاف أ. شمس الدين حميود معدّ ومقدم برنامج ساعة فكر المفكر د. جاسم سلطان لمناقشة تحديات العملية السياسية في البلاد الإسلامية، وفيما يلي نص الحوار. نبدأ بأول محور وهو أصل العملية، فماذا تعني العملية السياسية دكتور جاسم؟ وما هي شروطها وظواهرها وحتى الفاعلين فيها؟ بالمختصر الساهل والميسور، لا توجد عملية سياسية إلا إذا كان هناك تنازع بين أطراف، فمن دون وجود هذا الشرط لا توجد سياسة، بل مُجرد تسيير حياة عادية جداً، أما السياسة فهي فن التدافع بين البشر في أرقى مستوياتها على ما يكون من قضايا الدولة وشؤونها، إذاً نقول إذا وُجد تدافع وجدت السياسة. المقصود من وجود تدافع هو وجود إرادات مختلفة، أنا أريد شيء وأنت تريد شيئا وثالث يريد شيئا ثالثا ويجلس الجميع حول طاولة واحدة أو في ساحة المعركة أو في ساحة شركة اقتصادية وكلٌ يريد أن يأخذ نصيبًا من هذه الكعكة. إذا لابد أن يوجد فرض إرادات عملية سياسية، أما شروط إنتاج العملية السياسية، لا يستطيع أي أحد أن يدخل العملية السياسية إلا إذا كانت عنده أوراق قوة، فالشخص الذي ليس عنده ما يقدمه في طاولة التفاوض لا لزوم لوجوده في الطاولة أصلاً وستفرض عليه الشروط بطريقة أو بأخرى شاء أم أبى. علامة وجود أوراق سياسية، أنه عندما تسأل أطراف العملية السياسية: لو لم يكن فلان موجوداً في العملية السياسية كم سيكلفنا ذلك؟ إذا كانت هناك تكلفة لغيابه من العملية السياسية سيُدعى لها وإذا لم توجد كلفة فليس هنالك ضرورة لوجوده من الأساس! الظاهرة السياسية هي محل التوترات و النزاع، عادة نلحظ العملية السياسية إما بشكلها الناعم في الإعلام أو في الناحية الاقتصادية أو أن تصل للمرحلة العسكرية مثل التهديد بالعمل العسكري، العملية السياسية أيضاً تحتاج لاعبين، منهم اللاعب المكشوف الذي هو على السطح ويوجد اللاعبين في الخلف أحياناً يكونون هم أصحاب الأجندة الحقيقية، أي هم الممولون والمُيسرين والداعمين لوجستياً، فالعملية السياسية عملية مركبة فاللاعب الذي في السطح قد يُخفي تحته جبل الجليد، هذا باختصار ما يُسمى العملية السياسية. نفى علي عبدالرزاق في القرن الماضي وجود الدولة الإسلامية، كما أقر وائل حلاق في كتابه "الدولة المستحيلة" استحالة قيام الدولة الإسلامية في العصر الحديث لامتناع شروط التماشي مع الدولة الحديثة، هل صحيح أن لا مُستقبل لدولة الإسلام؟ وهل هي مستحيلة حقاً؟ في الحقيقة الصراع والجدل الذي جرى بين وائل حلاق وبين بعض الإسلاميين يحتاج إلى تحليل من أجل أن نعرف وجهة نظر الحلاق ووجهة نظر الآخرين، وائل حلاق مُصيب بالشروط التاريخية التي وضعها الفُقهاء والتصورات المطروحة عند الإسلاميين في الكتب لقديمة لا يُمكن أن تقود دولة إسلامية في هذا العصر، فقد تغيرت شروط العصر تَغيُراً جذرياً حيث أصبح من غير الممكن إعادة إنتاج ذات الفقه في دولة معاصرة اليوم، فوائل حلاق من هذه الناحية بدا واضحاً أنه يعرف الفقه الإسلامي جيداً، لأن الفقه الإسلامي مبني على قضية النص و القياس، يعني إما وجود نص أو وجود شيء نقيس عليه حتى نستخرج منه حكماً.

    متابعة القراءة
  • إنّما يَحْتَفِلُ مَن أنْجَزَ عمَلاً وأدَّى واجبًا أو تَرَك أثرًا!
    بواسطة: عبد القادر عبار

    الإحتفال برأس السنة الميلادية (رأس العام) أصبح ظاهرة عالمية، لم تستطع الفتاوَى المتلاحقة، والمتجدّدة، المُحرّمة لها، والمحذّرة من تبنّيها، أن تَحُدَّ من إنتشارها، أو تقلّل من تنامي عدد مُريديها في عالمنا العربي. فقد أصبحت بمثابة "إنفلونزا "، تجتاح عقول الشباب، وتستهوي قلوب العامّة، غير عابئة بالحدود الجغرافية، ولا الخاصيات الثقافية، ولا الإختلاف العقائدي.

    متابعة القراءة
  • الشرق الأوسط ومستقبل القيم!
    بواسطة: محمد بن عبد الله آيت الزعيم

    يقول الدكتور المهدي المنجرة: "يجب أن نفهم أن الحروب المقبلة ستكون قبل كل شيء حروبا حضارية."

    متابعة القراءة