تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • كيف تصنع العادات صاحبها؟
    بواسطة: لحرش عبد السلام

    شخصية الإنسان كما يقول علماء النفس وخبراء التنمية الذاتية هو مجموعة من العادات فشخصيتنا هي في أساسها مجموعة مركبة من العادات "اغرس فكرة، احصد فعلاً، اغرس فعلاً، احصد عادة، اغرس عادة، احصد شخصية، اغرس شخصية، احصد مصيرا" هكذا تمضي الحكمة الشائعة.

    متابعة القراءة
  • أُسس العدالة الاجتماعية في الإسلام
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    وُضعت الشريعة الإسلامية لمصالح العباد في الدارين، ولطالما أمر الإنسان بالعدل والإحسان، ومنه العدل الاجتماعي، فالعدل ليس إدراكاً عقلياً شاملاً في تمييزه عدالة الشيء، أو ظلمه، وإنما هو أحكام عملية تهدف إلى إصلاح الأمة بأفرادها ومؤسساتها، قال تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ *} [ القصص: 77].

    متابعة القراءة
  • هل نعاني من أزمة في النظام؟
    بواسطة: شروق مستور

    عند الحديث عن الشعوب العربية والمسلمة فواقع الحال يثبت أننا نعيش أنماطا مختلفة ومتفاوتة من الصراعات، ونعيش أزمة نظام عميقة بدرجات متفاوتة بين الدول، فتتنوع هذه الأزمات بين السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية. سنحاول من خلال هذا المقال البحث في مفهوم النظام وأسباب الأزمات التي تعيشها مختلف الأنظمة ومحاولة الإجابة على السؤال التالي:  إلى أي مدى تؤثر أزمة السلوك على النظام؟ وهل نستطيع أن نصل إلى حلول جذرية لهذه الأزمات؟ 

    متابعة القراءة
  • في الرَّدَاءَةِ والرَّدِيء!
    بواسطة: عبد القادر عبار

    إن مجتمعًا يقبل بالرداءة، ويصفّق للرديء، ويكرّم أهل الرداءة، وينتخب رموزها، وقدراتُه وثرواته ومفاتحُ خزائنه في أيدي أرَاذِلِهِ، لا يمكن إلا أن يكون مجتمعا سَفيهاً، ولن يستطيع أن ينهض ولا أن يبني مجدا، أو يحقق تنمية أو يكون له وزنٌ دولي، لأن القانون القرآني يقول بوضوح : "وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ، وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا" (سورة الأعراف:58).

    متابعة القراءة
  • التقدم.. صناعة اهتمامات
    بواسطة: عبد الكريم بكار

    لعل أكبر مشكلة تواجه الدول النامية والمتخلفة هي تحديد الأسباب الحقيقية التي جعلتها تعيش على هامش الحضارة بعيدا عن العالم المتقدم، وما ذلك إلا بسبب انخفاض درجة وعيها بنفسها وإمكانياتها والتحديات التي تواجهها، ومن هنا فإن حاجة الأمة ماسة إلى أن تضع أصبعها على موضع الداء، وتسعى إلى تحديد الأسباب الجوهرية لهذا الداء، لتبحث في النهاية عن سبل الشفاء.

    متابعة القراءة
  • هُجران السَّتر وفوضويّة حُرمُوضة!
    بواسطة: عيسى السقاري

    هل الموضة هي الحرية؟ الموضة هي اللباس، والحرية هي الأفكار ومعادلة: حرية + موضة = حر موضة ليس كل موضة من الضروري، أن تتناسب مع ثقافتنا، وليس كل فكر متحرر يناسب قيم، وثوابت ديننا.

    متابعة القراءة
  • كيف تصبح مواطنا سيّئا في الجزائر؟
    بواسطة: فتحي مخطار

    كتاب "كيف تصبح مواطنا سيئا في الجزائر" من تأليف د. نور الدين بكّيس ود. نوال رزقي، يدرس هذا الكتاب ظاهرة تعطيل المواطنة في المجتمع الجزائري وكيف أثّرت على تطوّر المجتمع، إذ يُعدّد الكاتبان خمسة عشر سببا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لتعطيل مواطنة الجزائري.

    متابعة القراءة
  • من الذي يحدد الأدب؟
    بواسطة: طارق السويدان

    إنّ الحرية من وجهة نظرنا كمسلمين تعني "قول وعمل ما لا يضرّ بأدب"، بينما يراها الغرب حرية القول والعمل والتصرف دون قيود. والسؤال الذي يطرح نفسه: من الذي يحدد أن هذا من الأدب، وذاك ليس من الأدب؟

    متابعة القراءة
  • حاجتنا إلى البعد المقاصدي في الاجتهاد السياسي
    بواسطة: ناصر حمدادوش

    يندرج العمل السّياسي في دائرة الظّنّيات وليس في مساحة القطعيات، وفي محراب الاجتهاد البشري وليس في زاوية الحسم النّصّي، فهو يخضع للقواعد العامّة والمقاصد الكلّية وليس إلى الأحكام الجزئية والأدلة التفصيلية للشريعة الإسلامية، وبالتالي فهو لا يخضع إلى منطق الحلال والحرام أو الحقّ والباطل، بل ينتمي إلى دائرة الخطأ والصواب وفق التقدير البشري، وقد قال صلى الله عليه وسلّم: "أنتم أعلم بشؤون دنياكم.".

    متابعة القراءة
  • الـحـَجْرُ الصِّحِّي فـِي الشَّرِيعَةِ الإِسْلاَمِيةِ
    بواسطة: عبد الكريم القلالي

    جاءت الشريعة الإسلامية لجلب المصالح ودرء المفاسد وتحقيق مصالح العباد في الدارين، وسنت أحكاما ونظما لتحصيل ذلك، منها «التداوي عند وقوع الأمراض، والتوقي من كل مؤذ آدميا كان أو غيره، والتحرز من المتوقعات حتى يقدم العدة لها، وهكذا سائر ما يقوم به عيشه في هذه الدار من درء المفاسد وجلب المصالح...، وكون هذا مأذونا فيه معلوم من الدين ضرورة».

    متابعة القراءة