تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • هل تريد أن تتغير؟
    بواسطة: عائدة خليفي

    في المرة الأولى التي يحاول فيها الإنسان أن يكون ذا تأثير تقع أمامه عقبات عدة أمامه، بداية من نفسه وانتهاء للعالم الخارجي، ذلك أن التيار السائد هو الروتين والتكرار والاعتياد، وأي محاولة للسير بعكسه هي مغامرة تحوطها المشقات والمتاعب، وكذلك كانت حياة أكثر المؤثرين في العالم؛ ولعل أبرز أنموذج هو النبي صلى الله عليه وسلم، فها هي سيرته تعج بالأحداث والتفاصيل الملهمة والمليئة بخطوات مهمة غيرت الكون بأسره، فما لقيه صلى الله عليه وسلم من كبد وكد وتعب وصراع كان هو الأشد على الإطلاق وكذلك كان النبيون من قبله والصالحين المصلحين من بعده، ورغم ذلك بقي باعث الرغبة في التغيير متقدا بحجم الإيمان الراسخ بداخل قلوبهم.

    متابعة القراءة
  • 5 مراحل مهمة لتحقيق نهضة المجتمع والأمة
    بواسطة: قحطان الصيادي

    إن مرحلة الإعداد وتسمى أيضا مرحلة التكوين العملي أي مرحلة ما قبل البناء أو الشروع في مسؤوليات الحياة ومهامها وهي من المهام الأساسية في التربية وفي التعليم وفي التدريب وهي مهمة لإعداد الإنسان ماديا ومعنويا علميا وفكريا ليكتسب معرفة ومهارات تساعده في الولوج إلى ميدان مليء بالقدرات وليكون عضوا صالحا في مجتمعه، قادرا على تأدية واجبه الاجتماعي المناط به وقادر على تحمل مسؤولياته تجاه نفسه وأسرته ومجتمعه وأمته.

    متابعة القراءة
  • قيم عتيقة في زحام الأشياء!!
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    أسفًا... لقد طوينا على عجل صفحات تلك الأيام الغابرة العامرة، وأغلقنا نوافذها الجميلة البريئة الممتعة، وضَيَّعنا حلقات حنينها وأنينها المؤنس، ونكاد ننسى مجموعة القِيم السامية التي كانت تحتضنها تلك القلوب الحيَّة والمساكن المتواضعة، تلاشت أمامنا كلُّ مظاهر التخفف والبراءة والبساطة، لنتوجه نحو الصورة التي نحن عليها اليوم، الصورة المُصَنَّعة والمنحوتة من كلِّ وجوهها ومساحاتها وأبعادها! صورةٌ مختلفة بكلِّ تفاصيلها وأحداثها وألوانها ودقائقها، شَكْلها ومضمونها ونتاجها، وحتى آثارها على القلب والروح والنفس الإنسانية المُرهَقة بكثرة التفاصيل. 

    متابعة القراءة
  • إدارة المصائب والبلايا‎
    بواسطة: أمين أمكاح

    المصائب والبلايا من أقدار الله التي لا مفر منها، وتعرض البشر لها فوق إرادتهم وتوقعهم، وتعد أيضا من الأمور الحرجة نظرا لما قد يترتب عليها من تحول مصيري في حياة الأفراد أو المؤسسات أو الدول، وغالبا ما تتزامن مع عنصر المفاجأة، وتخلف أضرارا كثيرة؛ منها ما هو حسي ملموس ومنها ما هو معنوي وجداني.

    متابعة القراءة
  • ثلاثية السكران.. كيف السبيل لاغتنام هدايات رمضان؟
    بواسطة: شمس الدين حميود

    يقترب موعد اللقاء، فيزداد الحنين ويعظم التوق فنغالب الشوق حتى يكاد يفنينا.. هي هكذا ساعات وأيام انتظار المحبوب، ولهفة ترقب المرغوب تزيد النار اضطراما وجمر الشوق احمرارا، فينشغل قلب المنتظر قبيل موعد القدوم لمكانة الزائر على نفسه ومنزلته في قلبه.ما سبق بيانه ينطبق على بني البشر، فكيف الحال والزائر المنتظر هو الشهر الأغر رمضان الفضل والدرر؟! ننتظره لا كمن سبق، نردد "اللهم بلغنا" ولا ندري أندركه؟ أم يحال بيننا فنقتصر على الفائت مع ما فيه من فوائت!

    متابعة القراءة
  • أزمات اليوم فرص الغد أو كوارثه.. كيف نستعين بالتاريخ في فهم اللحظة التي نعيشها ؟
    بواسطة: فريق التحرير

    يوم الثلاثاء الماضي 14 أبريل 2020م نظم منتدى الشرق الشبابي محاضرة تفاعلية مع أ. وضاح خنفر مدير المنتدى والذي استحضر التاريخ للإجابة عن أجوبة الحاضر والمستقبل، متحدّثا عن «أزمات اليوم فرص الغد أو كوارثه.. كيف يمكن نستعين بالتاريخ في فهم اللحظة التي نعيشها؟» ونرصد فيما يأتي النص الكامل للمحاضرة التي قدمها.

    متابعة القراءة
  • شغل جوال خطّك الكوني
    بواسطة: عبد القادر عبار

    قد فُوجِئَ صاحبي عندما أعلمته بأني أصبحت أملك جوّالًا عملاقا، بكل الخيارات، واستغرابه نابعٌ من كونه يعرف أني فقير الجيْب، مسكين الحال، مواطنٌ درجة دنيا، وكان أوّل ما اختبر به ادّعائي. بأن اِستدرَجني إلى إعلان "مارْكته" واسمه وأصله. فقلت أنه ليس ألْمانيًّا كالذي تملكُه ولا يابانيًّا كالذي تعرفه عند فلان بل أقسم بأنه لا شرقي ولا غربي، وازداد المسكين حيرة وهمس: طيّب… رقمُه كَمْ؟ قلت بكل ثقة (99 * 100 – 1) وبلسان القلم: (تِسْعٌ وتسعون، نجمة، مائةٌ إلّا واحد)، فوجئ صاحبي وحدّق في شاشة جوّاله متثبّتًا من عدد أرقامه...

    متابعة القراءة
  • علاج الفساد الإداري عامل أساسي لإقامة الحكم الراشد
    بواسطة: آسو رضا أحمد

    تعاني المجتمعات البشرية من مشكلات كثيرة ومستعصية، والعقلاء تبحث عن حلول ومعالجات لها، وقد تصل إلى الحل أو لا تصل. والقرآن الكريم فيها علاج للمشكلات المستعصية إذا أحسن التعامل معها. والسبب أن القرآن والبشرية مصدرهما واحد، فالقرآن كلام الله تعالى، والبشرية من صنع الله، وصدق القائل: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الملك:14 ] تكمن أهمية البحث في أنها تسلط الضوء على منهج القرآن الكريم في علاج مشكلة تعاني منها المجتمع المعاصر، وتبحث لها عن حل، وهي مشكلة الفساد الإداري.

    متابعة القراءة
  • الحكم الرشيد.. نموذج معرفي للقرن الحادي والعشرين
    بواسطة: نزار كريكش

    رغم أنَّ كثيرًا من الأبحاث والدّراسات والكتب الَّتي تتحدَّث عن الحُكم الرَّشيد تحاول أن تُظهرَ هذا المفهوم في الثَّقافة الإسلاميّة وتتجوَّلَ بنا في النَّواحي التي تتعلَّق به، إلا أنَّ الإطارَ النّظريَّ الذي يُمكن أن يجعلَ من الحكم الرَّشيد أداةً حقيقيَّةً للحُكم وتَحقيقِ أهداف المجتمع التَّنموية ظلَّ غائبًا في كثيرٍ من هذه الأبحاث.

    متابعة القراءة
  • هوس الحب!
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    الحب هو السلام فسلام على الأحبة حيثما حلوا، وإني وجدت الحب علما قيما، الحب سكر الحياة وزينتها، الحب هو الإقبال على الحياة، هو أن تعطي دون مقابل، أن تعامل الناس بما يتسنى لك من محبة وبما يبدونه لك من إحسان، أن تسعد دون سبب، أن تبتسم دائما ذلك هو الشعور بالمحبة، الحب مثل الكهرباء فهو يمد بطاقة هائلة تبعث على النشاط والتفاؤل، هو قوة تعينك كل ما يواجهك بالحب نقابل الفرح ونواجه الترح.

    متابعة القراءة