تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • دولة العلم والمنطق السليم.. لا شعوذة باسم الدين ولا دكاكين للأحلام فيها
    بواسطة: طارق السويدان

    إن العقل إذا صحّ فهو المنحة التي لا يوازيها شيء، وإذا اختلّ فهو البَلوى التي لا يتلافاها شيء.  أبو حيان التوحيدي أحلم بأن أعيش في دولة يُحترم فيها العقل والمنطق، وليس هناك تناقض فيها بين الدين والعقل السليم، أو بين الشريعة والفلسفة الصحيحة. كثير من الناس يعتبر النظر في كتب الفلسفة والمنطق رجس من عمل الشيطان، وينبغي على العاقل اجتنابه، وأنا أزعم أنه لا يوجد تناقض بين المنطق السليم والدين.

    متابعة القراءة
  • لماذا نرفض الدولة الدينية الثيوقراطية؟ وما هو الفرق بينهما وبين الدولة الإسلامية التي نريد؟
    بواسطة: طارق السويدان

    هناك خلطٌ بين المصطلحات، وعدم التمييز بين المفاهيم والاصطلاحات، ومن ذلك عدم التفريق بين الدولة الإسلامية والدولة الدينية، ولمن يتساءل عن الفرق، أقول باختصار: إن الدولة الإسلامية تطلق على الدولة التي مرجعيتها الرئيسية الإسلام، والحاكم فيها وكيل عن الشعب، فهي دولة مدنية (عكس عسكرية) فيها انتخابات وبرلمان وسلطات ثلاث (تنفيذية وهي الحكومة، وتشريعية وتتمثل في البرلمان، وقضائية)، أما الدولة الدينية فهي الدولة التي يكون الحاكمُ فيها ظلَّ الله في الأرض، ونوع الحكم فيها ثيوقراطي (ديني) محض، والثيوقراط

    متابعة القراءة
  • الهوية الإسلامية في الدولة التي أحلم بها
    بواسطة: طارق السويدان

    أحلم بأن أعيش في دولة تكون هويتها إسلامية واضحة، ويكون الحكم فيها إسلامياً حقاً، لأن الحكم لله تعالى (إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ) [يوسف/67].

    متابعة القراءة
  • ما هي السمات النبوية القيادية التي رعت الرعيل الأول للحضارة؟
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    استطاع الرسول صلى الله عليه وسلم أن يغرس في الصحابة صفات وميزات جعلتهم فيما بعد يقودون الحضارة الإسلامية نحو التوسع والتقدم والازدهار، لدرجة أن هذه الحضارة لم تمت برحيلهم بل ازدادت توسعا من بعدهم وازدهارا، وهذا يجعلنا نتساءل عن أهم السمات النبوية القيادية التي رعت الجيل الأول للحضارة؟ والإجابة كانت من خلال مداخلة الدكتور والمفكر طارق السويدان في ملتقى ميلاد حضارة يوم 27 نوفمبر 2020 عبر منصات عمران المختلفة وإليكم في ما يلي نص المداخلة كاملا.

    متابعة القراءة
  • بماذا يتميّز المسلمون اليوم؟
    بواسطة: طارق السويدان

    بماذا يتميّز المسلمون اليوم؟ وما الذي يفرقهم عن غيرهم؟ بغض النظر عن أماكن تواجدهم وسكناهم؟ قبل الإجابة على السؤال ينبغي التذكير بأن الهوية جزءان، ثابت ومتغير.

    متابعة القراءة
  • لماذا نحافظ على الهوية؟
    بواسطة: طارق السويدان

    لدى بحثي في موضوع الهوية وعلى اختلاف هويات الكتّاب الذين قرأت لهم، سواء كانوا مسلمين أم علمانيين أم أوربيين، وجدت أن كل من كتب بالهوية أجمع على أنه: لا وجود لشعب بدون هوية.

    متابعة القراءة
  • علمتني 2020
    بواسطة: طارق السويدان

    أيُ سنة هذه التي مرت علينا ولم تنته آثارها في الحقيقة؟! غيرت جميع خططنا وطريقة عملنا، علمتنا الكثير عن أنفسنا وعن رغباتنا عن قيمنا، وعلمتنا عن صحتنا وعلاقاتنا وأموالنا أيضًا.

    متابعة القراءة
  • القيود على الحرية
    بواسطة: طارق السويدان

    تعددت القيود التي تُفرض على الحرية، وقد أجاد الإمام السخاوي في تلخيصها وضبطها إجادة عجيبة، فيقول رحمه الله: "الإسلام أعطى الإنسان الحرية، وقيّدها بالفضيلة حتى لا ينحرف، وبالعدل حتى لا يجور، وبالحق حتى لا ينـزلق مع الهوى، وبالخير والإيثار حتى لا تستبد به الأنانية، وبالبعد به عن الضرر حتى لا تستشري فيه غرائز الشر".

    متابعة القراءة
  • من الذي يحدد الأدب؟
    بواسطة: طارق السويدان

    إنّ الحرية من وجهة نظرنا كمسلمين تعني "قول وعمل ما لا يضرّ بأدب"، بينما يراها الغرب حرية القول والعمل والتصرف دون قيود. والسؤال الذي يطرح نفسه: من الذي يحدد أن هذا من الأدب، وذاك ليس من الأدب؟

    متابعة القراءة
  • على شاطئ الحرية
    بواسطة: طارق السويدان

    عندما أراقب الغرب وأقرأ عن إبداعاتهم، وبراءات الاختراع التي يحصلون عليها سنوياً، يقفز إلى ذهني سؤال مفاده: لماذا الإبداع في الغرب واسع الانتشار، ونامٍ ومفعّل، بينما هو عكس ذلك في بلادنا، قليل مهمّش، ولا يكاد يذكر؟ بعيداً عن الأسباب المتعلقة بالمكان والمُكْنة والإمكانات، أعتقد أن السبب الرئيس في غياب الإبداع هو غياب الحرية، فبغيابها ينعدم الإبداع، ويشحّ العطاء، وينزوي الابتكار، وتهاجر العقول.

    متابعة القراءة