تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • شغل جوال خطّك الكوني
    بواسطة: عبد القادر عبار

    قد فُوجِئَ صاحبي عندما أعلمته بأني أصبحت أملك جوّالًا عملاقا، بكل الخيارات، واستغرابه نابعٌ من كونه يعرف أني فقير الجيْب، مسكين الحال، مواطنٌ درجة دنيا، وكان أوّل ما اختبر به ادّعائي. بأن اِستدرَجني إلى إعلان "مارْكته" واسمه وأصله. فقلت أنه ليس ألْمانيًّا كالذي تملكُه ولا يابانيًّا كالذي تعرفه عند فلان بل أقسم بأنه لا شرقي ولا غربي، وازداد المسكين حيرة وهمس: طيّب… رقمُه كَمْ؟ قلت بكل ثقة (99 * 100 – 1) وبلسان القلم: (تِسْعٌ وتسعون، نجمة، مائةٌ إلّا واحد)، فوجئ صاحبي وحدّق في شاشة جوّاله متثبّتًا من عدد أرقامه...

    متابعة القراءة
  • في فقه الانتقال نحو الحكم الراشد: الدور المطلوب للمجتمع المدني
    بواسطة: إدريس مقبول

    حتى نتمكن من النفاذ إلى جذور الأزمة التي ترزح تحتها أمتنا، فإنه لابد لنا من تخطي حالة الجهل أو التجاهل لشروط الانتقال من نظام الفردانية والتسلط الذي جعلنا نتنكب معارج صعودنا طوال قرون من تاريخنا، وذلك بالبحث عن الطريق السالكة في اتجاه النظام الجماعي الذي يعطي الأولوية للمجتمع المدني، ويصل السلطة بالشعب، ولن" تكون هناك إمكانية لإعادة تأسيس السلطة الفاعلة إلا بقدر ما سوف ننجح في خلق هذه المجتمعات المحلية الفاعلة والمستقلة ذاتيا، أي المتمتعة بالحد الأدنى من الرشاد والعقلنة الذاتية" [1]، وهي الخصائص التي تسمح بالانتقال إلى مرافئ الحكم الراشد على هدي فقه التحرر والانتقال..

    متابعة القراءة
  • الاستبداد في ضوء فكر الكواكبي
    بواسطة: عبد الرحمن حسنيوي

    يعتبر عبد الرحمان الكواكبي، من أهم الشخصيات التي بصمت الفكر العربي في العصر الحديث، وهو من أهم دعاة الإصلاح؛ أمثال: جمال الدين الأفغاني (1838 – 1897)، ومحمد عبده (1849– 1905)، ومحمد رشيد رضا (1865- 193) وآخرين، وهؤلاء المفكرون حاولوا الإجابة عن إشكال أساسي هو: لماذا تقدم الآخر، وتأخرنا نحن؟

    متابعة القراءة