تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • لماذا يُعيننا الوعي التاريخي في التقدم الحضاري؟
    بواسطة: زبيدة مسعودي

    يوم الجمعة 4 أيلول/سبتمبر 2020 الموافق لـ 16 محرم 1442هـ، استضاف أ. شمس الدين حميود معدّ ومقدم برنامج ساعة فكر المفكر عبد الكريم بكار لمناقشة دور الوعي التاريخي في التقدم الحضاري، وفيما يلي التفريغ النصي للمحاضرة الحوارية.

    متابعة القراءة
  • تأملات على هامش القابليات
    بواسطة: فاروق صدراتي

    "معامل القابلية للاستعمار" من المصطلحات المفصلية التي ارتكزت عليها دراسات الأستاذ "مالك بن نبي"، كما أنها تدخل أيضا ضمن الدراسات لما بعد الاستعمارية، فهو يشير في هذا المصطلح بقوله: "... ينبعث -أي المعامل- من باطن الفرد الذي يقبل على نفسه تلك الصيغة، والسير في تلك الحدود الضيقة التي رسمها الاستعمار، وحدد فيها حركاته وأفكاره وحياته"، ومنه فقد صير النظام الاستعماري كمعامل خارجي شروطا مادية كانت لها انعكاساتها السيكولوجية على الفرد المستعَمَر، حتى يمسي قبوله لأي سياسة استعمارية قبولا لا شعوريا، وبالتالي فقد أمسى أرضية مهيئة وقابلة للتحكم فيها إذا ما توفرت الشروط الضرورية. ومع مجيء مرحلة الاستقلال فقد ورثت العديد من الدول المستقلة فردا مضطربا داخليا لا زال يعاني من ترسبات معامل القابلية للاستعمار بالرغم من انتهاء الوجود المادي للإستعمار. 

    متابعة القراءة
  • أهل المعرفة في المنظور القرآني
    بواسطة: موفق شيخ ابراهيم

    الأنبياء هم ينابيع الهدى في أرض البشر الروحية، وورثتهم من العلماء والمفكرين، أمَنةٌ جددٌ على الوحي، وامتدادٌ لقافلة الرسل على مدار القرون والأجيال، فيشكِّل الجميع موكباً متصِّلاً قد تماسكت حلقاته. كفى بالعلم شرفاً أن أشهد اللهُ، أهلَه على أعظم حقيقةٍ في الكون: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}، [آل عمران: 18].

    متابعة القراءة
  • صناعة الاستبداد
    بواسطة: قحطان الصيادي

    الاستبداد رغم أنه ظاهرة سلبية إلا أنه صناعة متقنة بكل جوانبها، ٍفلولا الموالين والمؤيدين لما كان المستبد مستبدا، سواء كان ذلك مقصودا أو عفويا، المستبد كان إنسانا عاديا قبل أن يصبح في يوم من الأيام مسؤولا ومارس كل مسؤولياته وزاد عنها، متجاوزا سلطات غيره، ومُتحكما فيها، وإذا كان من حوله راضون بفعله، فإنهم بذلك يساهمون وبشكل فعال في صناعة الاستبداد، وإيجاد مستبد يتسلط عليهم ويرسخ فيهم ثقافة العبودية التي يتخللها التأييد والمدح والتقديس والتمجيد.

    متابعة القراءة
  • إما شاكراً وإما كفوراً...!
    بواسطة: عبد الرحمان الحاتمي

    خلق الله الإنسان فسواه، فعدله ونفخ فيه من روحه واصطفاه، وكرمه عن سائر مخلوقاته، وجعله خليفةً له في الأرض، وألقى على عاتقه الأمانة تاركاً له حرية التصرف، إما شاكراً قائماً بها مؤدياً حقها، وإما كفوراً، مضيّعاً لها مقصّراً في أدائها، ثم استمر حيناً من الدهر يذكره بمبادئها على فترات متباينة من التأريخ عبر رسل لا يملكون سوى الحقيقة والبيان.

    متابعة القراءة
  • على شاطئ الحرية
    بواسطة: طارق السويدان

    عندما أراقب الغرب وأقرأ عن إبداعاتهم، وبراءات الاختراع التي يحصلون عليها سنوياً، يقفز إلى ذهني سؤال مفاده: لماذا الإبداع في الغرب واسع الانتشار، ونامٍ ومفعّل، بينما هو عكس ذلك في بلادنا، قليل مهمّش، ولا يكاد يذكر؟ بعيداً عن الأسباب المتعلقة بالمكان والمُكْنة والإمكانات، أعتقد أن السبب الرئيس في غياب الإبداع هو غياب الحرية، فبغيابها ينعدم الإبداع، ويشحّ العطاء، وينزوي الابتكار، وتهاجر العقول.

    متابعة القراءة
  • أمريكا .. العنصرية المكبوتة !
    بواسطة: ابراهيم معيض

    انتشرت قصة مقتل لاعب كرة السلة الشهير"جورج فلويد" على مواقع التواصل الاجتماعي العربية، وكأنها تقول انظروا إلى بلد الحرية والديمقراطية والتقدم، البلد الذي أبهرنا بمحاضراته عن حقوق الإنسان وحقوق الأقليات، والتعدد والتعايش.

    متابعة القراءة
  • إمبريالية ما بعد الاتحاد السوفياتي وحلم إسرائيل الكبرى
    بواسطة: محمد بن عبد الله آيت الزعيم

    إن ما يجري في الوطن العربي الإسلامي، منذ سقوط الاتحاد السوفياتي، وميلاد النظام الدولي الجديد، وانعكاس ذلك على الوطن العربي الإسلامي، يحتاج لفهم التحديات الجديدة التي فرضها هذا التحول، خصوصا التحدي الصهيوني، ولفهم هذا الانعكاس وتداعياته السلبية على الوطن العربي الإسلامي.

    متابعة القراءة
  • بانوراما وأبجديات الصراع العربي الصهيوني
    بواسطة: خالص جلبي

    على حواف العالم العربي عند الصدر والبطن نما سرطان مخيف من كتلة صهيونية، هذا السرطان فيه جانبان، فمن جهة شر مستطير، ومن جهة الخير العميم، وهو صعب التصديق في حالة السرطان؟ وهل يحمل السرطان خبرا غير الموت؟

    متابعة القراءة
  • 7 أسئلة تشرح لك ضوابط الفتوى وآليات إدارتها
    بواسطة: فريق التحرير

    في ظل التشويش الإعلامي وموضة الفتاوى المنوعة، بات مجال الإفتاء مفتوحا  للخوض فيه والمتاجرة بشرائه وحدود الله، فنجد من الفتاوى ما يخدم هوى السلاطين ومنها ما يخدم هوى المستغربين ممن نالهم نصيب من التقليد الغربي، الأمر الذي يستلزم مراجعة وضبط مجال الإفتاء، ومحاولة احتوائه وإعادته لأهله من أهل العلم والتخصص والدراية.. وهذا موضوع الحلقة السابعة عشر من برنامج بيان للناس. 

    متابعة القراءة